رعد..44

18.4K 422 19
                                    


كانت زينب تتابع نظرات حازم.. ترتجف من رده فعله...تمالكت اعصابها لتجيب ببرود..انت معندكش غير اخ ابن حرا..*م واحد وانت عارفه..
فلتت اعصاب حازم ليصرخ..قصدك ميين فهميني ..!!!
انتفض جسد زينب لصوته الحاد..لترد بتلعثم..سيف ده اخوك انت عاوز تفهم ايه مالك...!!
صرخ حازم..واسر المالكي مش يبقي ابنك يزينب هانم...
اتسعت مقلتي زينب بصدمه لتنظر له بزعر وتقول...متصدقش الي سيف بيقوله ده بيكذب عليك عاوزك تكرهني..
حازم بغضب..ردي عليا اسر المالكي اخويا...مقلتيش ليه..!!!
زينب وقد سقطت الدموع من عيونها..ده اخوك فعلا بس انا...صمتت لتنظر لعينيه التي تتابع بشر...
حازم بغضب..كملييي..
اكملت زينب بتلعثم..انا حملت بأسر قبل متجوز ابوك بس هو وعدني يطلق مراته..بس هو بعدين رفض لان ابنه تعب واتحجز في المستشفي واتشغل بيه..انا خبيت عليه حملي لحد الشهر السابع وبعدين قلت..اتعصب ورفض بس مكنش ينفع اموتو كان خطر عليا لانه في الشهر السابع كان ممكن اموت كذبت وقولت اني هسافر وهسقطه بس ولدته ورميته في ملجا وبعد عشر سنين عرف باباك وخرجو وعطاه كنيته واعترف بيه بس هو هرب..لتكمل بحقد..مطمرش فيه هو عاوز يعيش عيشه الحثاله..كانت تتحدث وحازم ينصت بغضب شديد يكاد يفتك بها من غضبه..ادار ظهره وخرج..ظل زينب تحاول ايقافه ولكنه تركها وذهب..جلست زينب امام باب الفيلا الامامي تنظر للخارج بعيون دامعه..كانت ديما تتابع ما حدث للتو ولكنها ظلت جالسه لم تنفذ خطتها في مواجهه حازم وظلت تنتظر عوده أدهم...

انتهت النص ساعه لتعتدل هنا وتتجه للذهاب للطائره ..كانت علي وشك الوصول ولكن اوقفتها يد رعد وهو ينظر بشر...انا مش قولتلك اني جاي..رايحه فين..!
هنا وقد تغلغلت الدموع لعينيها..انا همشي يرعد سيب عشان الطياره..
رعد بغضب..مفيش سفر من غير متبدا السنه يلا امشي النهارده كتب كتاب ياسمين وسيف...
هنا بصدمه...ده كان بعد اسبوع..!!
رعد..لا النهارده تعالي اوصلك عشان الحق اروح عندي حفله رجال الأعمال بالليل..
هنا بغضب..مش هتحضر كتب الكتاب..؟!
رعد ببرود...مش فاضي يلا ..ليسحبها ويعود للسياره وينطلق لفيله مازن...كانت ياسمين تجهز نفسها وهي حزينه فهنا لن تاتي ولم تسال عنها منذ وقت ...لم تنهي ارتداء فستانها لتترك فتحته العلويه مفتوحه لسماعها رنين جرس الباب الامامي للفيلا ..ظنت انه مازن فهو ذهب لمساعدة سيف في تجهيز التحضيرات او هذا ما قاله...
نزلت مسرعه لتتفاجئ بهنا ورعد..احتضنت هنا ياسمين وبادلتها الاخري بينما ادار رعد ظهره لها وقال...انا مبحبش المقابلات العاطفيه انا ماشي..
ياسمين بغضب..انا زعلانه منك عشان زعلت هنا ...اكملت هنا..لا ومش هيحضر كمان النهارده كتب الكتاب...
ياسمين بصدمه..ليه...رعد انت زعلان مني..!!
لم ينظر لها رعد فتذكرت فستاتها فشدت جاكيت هنا بمزاح لترتديه وتقول...خلاص بص انا لبست..
استدار رعد ببرود... عندي مشوار مهم اوعدك هخلص بدري وهحاول اجي..
ياسمين بحزن..انت بتكدب..
ابتعد رعد بخطوات بطيئة للخلف..خلاص يياسمين بقا هعوضك..ليذهب لسيارته ويعود للفيلا...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن