البارت 61

14.7K 354 30
                                    

لم تبالي جني برفض حازم وخرجت فهي تتعمد اثاره المصائب دائما..اتجهت لفيله مازن..وقامت بالاتصال به..لم يرد مازن لتكرر المحاوله مرارا وتكرارا..ولكن لا رد..اتجهت للباب الامامي وقامت بطرقه عده مرات...كان لديها اصرار غريب لملاقاته ..حتي فقدت الامل في وجود مازن بالمنزل..لتستدير علي وشك المغادره..لتسمع صوت الباب يفتح.. اعادت انظارها لمازن المهمل الهيئه بشكل ملحوظ..لتقول بقلق تسرب لاوصالها..انت كويس؟!
لم يجيب مازن ابتعد ليترك المجال لها للدخول..دخلت خلفه ليجلس مازن علي الاريكه دون حرف..لم ينطق بكلمه واحده حتي..تعمدت جني الجلوس بجانبه..لاول مره بحياتها تري هذا الحزن بعينيه..مازن دائما مصدر البهجه لهم..ولكنه لم يعد كذلك بعد الان ..قامت بوضع يديها علي وجهه بتلاعب تظن انه يمكنه أن يميل لها..اغمض مازن عيناه بغضب ليزيل يديها عنه بقول وينتصب واقفا.ليردف بعصبيه...جني وجودك هنا غلط امشي دلوقت..
شعرت بالاهانه مما فعله ..لتنهض متحاشيه النظر له والخروج مسرعه للسياره..كان غاضبا وهي زادت من غضبه..لينفجر كمن ملئ بالون هواء وقرب منه دبوس..ليحطم ما بجانبه من اشياء..تحطمت التحف من علي التابلوه لاشلاء..ليخرج بعدما غير ملابسه..دون سياره قد فسيارته قد حطمها اسر من قبل..ليتجه للبار..ذلك المكان الذي لم يدخله منذ عوده هنا..ولكنه قد دخله الان..اكثر بالشرب لدرجه عدم الشعور بشي..وصل لحاله من اللاوعي ستودي بحياته لا محاله..ليخرج من البار بوقت متاخر..لم يشعر بصعوده لسياره شخص اخر..لم يبالي بصراخ الناس من حوله مشيرين له..اتجه مباشره لمنزل حازم..يتجه لجني مباشره..ها قد بدات الصاعقه بالقدوم... دقائق ووصل لينزل من السياره مترنحا..ليطرق الباب الامامي..كانت جني بالشرفه..لتلاحظ ماحدث بالاسفل..شعرت بالرعب وركضت للاسفل ..خشيت ان يراه حازم فيعلم بخروجها رغما عنه..
فلاش باك.
عادت جني تنطق عيناها بالشر..لتمسك زينب بيديها بغضب..كانت تنتظرها بنفاذ صبر..لتردف بغضب مكتوم خوفا من سماع حازم....عملتي الي في راسك بردووو اعمل فيكي ايهه!! حازم لو عرف هيدغدغك ساامعه.. كادت تبكي من خوفها..لتلقيها والدتها بغضب بعيدا عنها وتقول..روحي اوضتك قبل ماخوكي يطلع من جوه..لتركض جني للاعلي ..دخلت لغرفتها تشعر بالضيق من كل شئ ..اغلقت عيناها بغضب تتكرر امامها مشهد مازن وكرامتها الي بعثرها ارضا..
باك.
كانت الساعه تتجاوز الثالثه فجرا..فتحت الباب الامامي لتركض خارج الحديقه لتقول بتلعثم..انت بتعمل اي هنا؟!!
لم يشعر مازن بشئ..فقط سقط بين زراعيها بلا وعي تماما..شعرت بالانتصار في لحظتها..وقررت استغلال ذلك لصالحها..ساعدت مازن للصعود لغرفتها..اغلقت الباب وجعلته بسريرها..اتجهت للاريكه وقضت اليل وهي نائمه عليها..انها نقطه لصالحها تدمر مازن وعلاقته بهنا وتجبره علي الزواج بها..غاصت باحلامها الورديه تلك بابتسامه تتسع وجهها ...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن