قلبها كبير

648 9 5
                                    

رنيم بطلة قصتنا هي فتاة تعيش في منزل كبير لوحدها جميع اهلها قتلوا والقاتل لايزال مجهول الهوية حتى الان.
رنيم فتاة طيبة شديدة الجمال تحب مساعدة الجميع رغم ما تمر به من مشاكل.

وذات ليلة من الليالي شديدة البرودة كانت رنيم ذاهبة لتزور صديقتها المريضة

وبينما هي تسير في الطريق وجدت طفلا صغيرا تبدوا عليه ملامح التعب والارهاق، يبحث عن شيء يملأ به معدته الخاوية

حزنت رنيم عليه كثيرا وبدأت بالبكاء لسوء حالة الطفل، قررت رنيم مساعدته والاهتمام به.
ذهبت رنيم الى الطفل الصغير وقد كانت وجنتيه وانفه حمراء من شدة البرد

خلعت رنيم معطفها والبسته للطفل الصغير لتدفئه.

سألت رنيم الطفل عن اسمه،
اخبرها ان اسمه (وسيم)
قالت له انا ادعى (رنيم)
سررت ب لقائك ي وسيم 😊

قالت رنيم ل وسيم ما رأيك ان نذهب ل تناول الطعام
رد وسيم عليها وهو في قمة السعادة، انا موافق.

ذهب كلاهما الى المطعم.
وعندما دخلا المطعم تعجب وسيم من جمال المطعم وفتح اعيُنه على اوسعها من شدة دهشته وانبهاره بالمطعم

جلست رنيم مع وسيم الذي يبلغ من العمر ال (15) سنة .

جلسا على طاولة الطعام،
واخبرت النادل بما يريدانه.

وبعد قليل اتى النادل بالطعام
وبدأ وسيم يأكل ب شراهة
كأنه لم يأكل من قبل،
ظلت رنيم تراقبه وهي حزينة على امر وسيم
وتدور في رأسها عدة اسألة،
(اين والداه ولم هو مشرد وهل لديه اخوة)اسألة كثيرة كانت تدور في ذهنها.
قاطع تفكيرها وسيم قائلا
لماذا لا تأكلين ي رنيم؟

قالت له وهي مبتسمة سهوت قليلا سأبدأ الان في الاكل 😊
واثناء تناولها لطعامها تذكرت رنيم انها وعدت صديقتها المريضة بزيارتها.
نهضت وسحبت معها وسيم وخرجت مسرعة من المطعم.

حاولت ان توقف سيارة اجرة
ولكنها لم تجد لأن الوقت كان متأخرا جدا حيث ان كل الاماكن بدأت تغلق ابوابها

ذهبت مسرعة الى منزل صديقتها وهي تمسك ب يد وسيم.

انتهى البارت الأول

اذا اعجبتكم القصة اكتبوا في التعليقات عشان اتحمس واكتب اسرع

الحياة سلبتني كل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن