_مقر العصابة_
استيقظ ماجد متأخرا ونظر حوله، وكان يزن ينظر اليه.
تعجب ماجد من نظرات يزن اليه وسأله مابك؟
اجابه في الواقع لا اعلم ماالذي سأفعله من دونك، اووووه صحيح القي نظرة على اخبار اليوم.اخرج ماجد هاتفه وبدأ بتصفح الاخبار وتفاجئ عندما وجد خبرا محتواه انه تم القبض على العصابة التي قامت بسرقة البنك.
ماجد : ولكن كيف يا يزن؟ هل تم القبض على اعضاء عصابتنا؟
ضحك يزن بشدة وقال : لا، ليس كذلك.
لقد لفقت التهمة لإحدى العصابات الكبيرة بدون علم احد وهذا ما سأفعله في جميع الجرائم القادمة.ابتسم ماجد وقال : ههههه ان نفوذك وعلاقاتك واسعة جدا.
انها خطة جيدة هكذا سنتمكن من القاء القبض على اكبر عدد من المجرمين._منزل رنيم_
كان جواد وفريقه يحققون في جريمة قتل زملائهم.ظل جواد يفكر هل عليه اخبار فريقه بما حدث وكيف تم قتل رفاقهم ومن ثم يذهبون الى ذلك المكان المهجور.
لكنه كان خائفا من ان تؤذيهم العصابة ان علمت ب اشتراكهم معه في التحقيق.
لذلك قرر عدم اخبارهم._الساعة العاشرة ليلا_
بعد اكمال التحقيق وعدم وجود اي ادلة،توجه جواد لوحده الى الموقع الذي تم ارساله له سابقا، وعند وصوله نظر من حوله لم يجد سوى منزل ضخم ومهجور، منظره يبث الرعب في نفس كل من يراه.احس جواد أن هنالك شيء يخبره ان لا يدخل.
راوده شعور انه سيرى اشياء ستجعل حياته تنقلب الى جحيم.تشجع جواد وقال في نفسه ان حياتي عبارة عن جحيم، لذلك لن يتغير شيء ان دخلت.
دخل الى المنزل بحذر وبدأ بالبحث عن اي دليل يقوده الى العصابة التي قتلت رفاقه، واثناء بحثه احس ب شيء يتحرك.
نظر خلفه واذا به يرى كلبا مخيفا شديد السواد ويبدوا انه جائعٌ جدا.
انطلق الكلب بسرعة وقفز نحو جواد ليمزقه ولكن جواد انهى الموضوع بطلقة واحدة في رأس الكلب.
انتقل جواد الى القسم الثاني من المنزل ولكنه ذهل عندما وجد عدة جثث في الممر والغرف.
دخل احدى الغرف وبدأ يبحث عن اي دليل يقوده للعصابة.
اثناء بحثه وجد مجموعة من الصور التقطت له ول رنيم وكأنهما كانا مراقبين طيلة الوقت واخر صورة التقطت لهم كانت عند الفندق.
اخرج هاتفه واتصل على رنيم لكنها لم ترد عليه.
خرج مسرعا من الغرفة لكنه سمع صوت فتاة تبكي وتطلب المساعدة.توقف و نظر الى الجثث التى امامه ولاحظ ان دمائها لم تجف تماما وهذا يدل على انهم قتلوا قريبا وان الشخص الذي قتلهم قد يعود في اي لحظة لينظف هذه الفوضى.
أنت تقرأ
الحياة سلبتني كل شيء
Mystery / Thrillerالقصة تدور حول فتاة ثرية، تعود ذات ليلة الى منزلها في وقت متأخر من الليل فتجد اسرتها مقتولة بطريقة بشعة، وتَتَابع الاحداث لكشف قاتل اسرتها