انتي الم قلبي وانتي الدواء الوحيد له

82 1 3
                                    

مرت الايام ورنيم تزور سيلين يوميا وتطمئن عليها وتعتني ب جواد عندما تذهب الى عملها

طرقت رنيم باب غرفة جواد ثم دخلت وهي مبتسمة وسعيدة وقالت له مفاااااااجأة لقد انهيت اجراءات خروجك من المشفى تستطيع الان لبس ثيابك والخروج من المشفى

احس جواد بالسعادة تغمره فهو يحس انه مسجون في المشفى وقال ل رنيم : اشكرك.

اخرج جواد هاتفه واتصل على احد اصدقائه ليأتي ويوصله الى المنزل .

سألته رنيم ماذا تفعل؟
جواد : احاول ان اتصل على صديقي ليوصلني الى المنزل ولكنه لايرد.

عرضت عليه رنيم ان توصله لمنزله ولكن جواد لم يرد ان يتعبها معه.
وبعد عدة محاولات من رنيم اقتنع جواد بأن توصله الى منزله.

انهت رنيم عملها واتت الى جواد مبتسمة وقالت له هل انت جاهز للخروج من هذا السجن 😉
احس جواد بشعور غريب لقد كان حزينا وسعيدا في نفس الوقت، كان سعيدا لخروجه من المشفى، وحزينا لأنه لن يستطيع ان يرى رنيم يوميا مرة اخرى، لن يستطيع ان يرى ابتسامتها اللطيفة وجو المرح الذي تنشره حولها والشيء الذي ضايقه اكثر انه حتى الان لم يستطع ان يعترف بحبه لها.

نظرت رنيم الى جواد وقالت له الم تسمعني؟ هل انت جاهز للخروج؟
جواد : بالطبع هيا.

خرجا من المشفى واتجها الى المنزل.
في السيارة
كانا يتحدثان ويضحكان طوال الطريق كانا سعيدين ل ابعد الحدود.
واخيرا وصلا لمنزل جواد، كانت الساعة الواحدة والنصف ولا يوجد احد في الطريق والمكان هادئ تماما، فقط جواد ورنيم.

نظرت رنيم لجواد وعينيها حزينة فهي اصبحت متعلقة به وتحبه، ولا تريده ان يفارق عينيها، ولكنها لاتستطيع ان تخبره بذلك.

جواد بصوت متردد : آآآآآ رنيم امممم اريد ان اقول لك شيئا.
رنيم بلهفة : تفضل ماهو. كانت تريده ان يقول لها احبك

كان جواد مترددا في ان يعترف ل رنيم بحبه لها كان خائف من ان ترفضه.

جواد : في الواقع يارنيم انا متردد في قول هذا اناااااا، قاطعته رنيم : قل قل قل هيا انا اسمعك.
اخبرها جواد انه يود الخروج معها في موعد وانه سيتصل عليها في اقرب وقت، سعدت رنيم كثيرا، و قبلت ان تخرج معه في موعد

ودعا بعضهما، وعادت رنيم الى منزلها.
مثل كل مرة وجدت وسيم نائما وصعدت الى غرفتها لتنام.

وبعد مرور عدة ايام حان موعد خروج سيلين من المشفى واخبرهم الطبيب ان خروجها لايعني انها بخير تماما عليها ان ترتاح لمدة شهرين حتى تعود لحياتها الطبيعية.

خرجت سيلين وامها من المشفى و وجدوا رنيم في انتظارهم بالخارج.

القت رنيم عليهم التحية وبدأت بالتحدث معهم، ثم قالت ل ام سيلين اريد ان اطلب منك طلبا.
ام سيلين : تفضلي

اخبرتها رنيم انها تريد ان تبقى سيلين معها الى ان تتعافى تماما، ولكن الام تعجبت من الطلب وقالت لها لاداعي لأن تتعبي نفسك انا سأعتني بها.

حاولت رنيم مع ام سيلين محاولات عديدة وقالت لها مارأيك ان تجددي شبابك فأنتي قضيتي وقتا طويلا بالاعتناء ب سيلين عليك ان تسافري و تتمتعي ب شبابك و و و..... الخ.
واعدك انكي ستعودين وترين سيلين اجمل من السابق.

وبعد محاولات عديدة اقتنعت الام بكلام رنيم.

اصطحبت رنيم صديقتها معها وعادت الام بسيارتها الى منزلها.

وفي طريقهما الى المنزل قالت سيلين لرنيم انا لا اريد ان....، قاطعتها رنيم قائلة، انا اعلم ماتودين قوله لذلك لاداعي لأن تقولي انا سأتعبك ومثل هذا الكلام.
صدقيني سيعود كل شيء كما كان.

وصلا الى المنزل ورحبت رنيم ب سيلين في المنزل وقالت لها مرحبا بك في منزلك الجديد.

مرت الايام والليالي ورنيم تعتني ب سيلين وكأنها طفل صغير، اعدت لها افضل نظام غذائي حتى تتماثل للشفاء بسرعة وتعود اجمل من السابق.

بالفعل بدأت سيلين تتحسن بدأت صحتها تعود اليها كما ان شعرها ازداد طولا قليلا.

كان جواد دائما مايراسل رنيم على الهاتف ويطمئن عليها الا انهما حتى الان لم يخرجا معا في موعد، لانهما في كل مرة يحددان يوما يلتقيان فيه.
ولكن دائما يحدث ل احدهما ظرف طارئ.

ارسل اليها جواد : رنيم بما ان اليوم لديك عطلة يجب ان نتقابل مهما حدث الساعة التاسعة مساء .
قرأت رنيم الرسالة وقالت له حسنا.

انهت رنيم اعمالها المنزلية وعندما اقترب موعدها مع جواد، ارتدت افضل ماعندها من الثياب وتزينت ب اجمل حلة لديها.
وعندما نزلت من الغرفة واتجهت الى باب المنزل رآها كل من وسيم و سيلين.
سيلين : اين انتي ذاهبة بكل هذا الجمال؟
رنيم : سأخبرك عندما اعود
وسيم : يا الهي انتي في غاية الجمال.
رنيم : انت الاجمل ☺️

خرجت رنيم واتجهت الى العنوان الذي ارسله لها جواد .
لقد كان مطعما من افخم المطاعم العالمية بالاضافة الى انه في برج من ابراج المدينة.

كان جواد في انتظارها وهو في ابهى طلته.
كانت الدقائق تمر وكأنها ساعات بالنسبة له وينظر الى الساعة كل مرة، لقد كان متشوقا لرؤية رنيم.

اتصلت عليه رنيم وقالت له لقد وصلت الى البرج ياعزيزي اين انت؟
جواد : اصعدي الى الطابق السبعين وتعالي الى المطعم وستجديني في انتظارك.

بالفعل صعدت و وصلت الى المطعم و وجدت جواد بانتظارها امام باب المطعم.
امسك جواد ب يدها، وذهب بها الى طاولة الطعام.
نظرت رنيم من حولها لقد كان المطعم خالٍ تماما ولايوجد احد سوى العاملون بالمطعم.

استغربت وسألت جواد لماذا المطعم خالٍ هكذا؟
جواد : في الواقع لقد استأجرته لهذه اللية حتى نكون نحن الاثنان فقط لا اريد ل احد ان يزعجنا في اول موعد لنا 😉.

احست رنيم بالخجل وانها كلفت عليه مالا كثيرا.
بدآ يأكلان الطعام  وينظران الى بعضهما ويتغزل كل منهما بالاخر في جو تملؤه الرومانسية والحب.
وفي اخر الجلسة نظر جواد الى عيني رنيم مباشرة وقال لها : انا احبك ولا استطيع العيش من دونك.

انتهى البارت السادس عشر

جهزو نفسكم للحماس من البارت الجاي





الحياة سلبتني كل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن