سألها وسيم مستغربا اين انتي ذاهبة ولما كل هذه العجلة؟
قالت له اني ذاهبة الى منزل صديقتي ل ازورها لأنها مريضة
واخيرا وبعد ساعات من المشي الطويل وصلت رنيم ل منزل صديقتها
طرقت باب المنزل، فتح الباب اخ صديقتها الصغير
رنيم قالت ل وسيم هيا ل ندخل رد عليها لا شكرا انا سأذهب
قالت له الى اين انت ذاهب
لم يجب وسيم وقال س أتمشى
وبعد الحاح طويل من رنيم اخبرها وسيم انه ذاهب ل يكمل تسوله حتى يكسب قوت يومه
ردت عليه رنيم ب كل حنان وقالت له من الليلة ستترك التسول وستأتي معي الى بيتي 😊
تعجب وسيم من طيبتها وقال لها لا اعلم كيف اشكرك، حسنا سأنتظرك في الخارج ادخلي لصديقتك لقد تأخرتي.
رنيم: حسنا انتظرني لن اتأخر ودخلت لصديقتها واعتذرت لها لانها تأخرت عليها كثيرا.
كانت صديقتها انهكت من المرض. واخبرتها انها لم يتبقى لها سوى ايام قليلة وتفارق الحياة.
ردت رنيم والدموع تنهمر من عينيها لاتقولي مثل هذا الكلام انا احبك لا تتركيني لوحدي ستتعافين بإذن الله. ابتسمت صديقتها وقالت لها وانا احبك ايضا ي رنيم ولكن يبدوا انها النهاية 💔.
ردت رنيم بحزن شديد وصوتها متقطع من شدة البكاء ارجوكي اعتني بنفسك لاتتعبي نفسك انتي تعلمين اني لا استطيع العيش بدونكِ. لم تستطع صديقتها قول شيء من شدة المرض فقط ابتسمت ومسحت على شعر رنيم. قبلت رنيم صديقتها وقالت لها وداعا سآتي ل زيارتك مرة اخرى.
خرجت رنيم من منزل صديقتها والدموع تنهمر من عينيها حتى انها لم تقوى على الوقوف على قدميها، اتكأت على جدار المنزل وبدأت تسترجع ذكرياتها مع صديقتها المقربة لم تستطع تقبل فكرة ان اعز صديقاتها سترحل، ستفارق الحياة وبدأت بالبكاء ب أعلى صوتها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمع وسيم صوت بكائها وحاول ان يفهم مالذي يحدث او ان يواسيها. سألها عن سبب حزنها ولما كل هذا البكاء؟ ردت عليه لاتشغل بالك هيا لنذهب الى المنزل.
