اجتمع القتلة ومعهم رنيم واصدقائها وقامو بترتيب اسلحتهم ومراجعة خطتهم وقرروا ان يذهبوا ل مقر العصابة. بقياده جواد....
كان الجو هادئا وكانه الهدوء الذي يسبق العاصفه
نظر جواد الى السماء حيث كانت مليئه بالغيوم المتراكمه وأصوات الرعد لها هيبه تدب الخوف ف كل من يسمعها وكثره الصواعق تنير السماء ع ظلمتها والهواء الباارد يلامس اجسادهم المتعبه..
استجمع جواد قواه والتفت الى مجموعته وقال لهم لن اعلمكم بما تقتضيه مهامكم فكلٌ يعرف ما يجب عليه ولكن لن اقبل الاخطاء مهما كانت انتم تريدون اموالكم ونحن نريد صديقتنا واذا حدث اي خلل في الخطه ف سيحدث ما لا يحمد عقباه لكم..وانطلقوا بكل خفه وسريه وسرعه الى مقر العصابه وكل ينظر الى الاخر ويرمقه بنظره التوتر والخوف مما سيواجهونه مع هذه العصابه المشؤومه..
توجهوا الي ضواحي المدينه حيث بدات تختفي مظاهر المدينه من مباني شاهقه وازدحام سكاني الي قريه خاويه لا حياة فيها..
تعمقوا الى الداخل حيث وجدوا بئرا بداخل القريه يحتوي على درج يقود الى اسفل الارض اي ما تحت القريةكان في الأسفل بنتظارهم جنود يحرسون البوابات السفليه تفاجئ بهم جواد عندما رآهم ولكن بسرعه خاطفه وبدون اصدار اي ضجيج قام القتله بغتيالهم في صمت..
تعجب جواد من قوه هؤلاء القتله الذين لا يفكرون بل تقودهم اجسادهم بخفتها..
قال له احد القتله مستهترا به الم تستوعب بعد ما بجري ايها القائد هيا لنسرع قبل اكتشاف امرنا..
عند وصولهم الى البوابات السفليه اندهشوا من ضخامه البوابات وتصميمها وكل بوابه تقود الي اتجاه معاكس ومختلف تماما وما تحت القريه ليس مقرا صغيرا او مخبأ كما اتعتقده الجميع بل مدينه اثريه قديمه لم تكتشف، وجدها هؤلاء المجرمين واتخذوها مقرا لهمقال احد القتله بما ان هذه العصابه تعتمد التقسيم فلا بد ان يكون في احد هذه الممرات ماء جاري يعتمدون عليه في الشرب ولابد ان تكون هناك روائح ماكولات، ومن هذا التحليل نستنتج انه علينا ان نصغي لنسمع صوت الماء من اي ممر وان نشتم رائحه الطعام من اي قسم تنبعث.
وبالفعل سمعوا خرير الماء (صوت جريان الماء) وبدؤا يتبعونه وفي طريقهم وجدوا اشخاص ملثمين، من اعينهم تعلم ان لا رحمه في قلوبهم
قام احد الملثمين بالاسراع الى الداخل ليبلغ زعماء العصابة ، فيما قام الاخرون بقتال مجموعه جواد كان الملثمين في غايه القوه والحنكه القتاليه كانوا ف نفس المستوى القتالي للقتله المأجورين.قام الملثمين بقتل اثنين من مجموعه جواد وكانت الغلبه للملثمين فكر وسيم ف حل لكي لا تذهب جهودهم أدراج الرياح.
كانت لديه قنبله قام بتفجيرها دون حساب لاي خسائر قد تحدث وبالفعل انهار جزء من الممر فوق رؤسسهم وعند زوال الغبار والرماد التي احدثته القنبله وجدت مجموعه جواد انهم قد خسروا شخصا آخرا منهم نظروا الى وسيم في غضب وكانوا يريدون قتله ولكنهم سرعان م عادوا الى وعيهم وعلموا انه لولا تصرف وسيم لما كانوا احياء حتى الان
نظر جواد من حوله وعلم ان الاقتحام لن يكون بالسهوله التي اعتقدها عندما دخل البئر فقد كانه معه من القتله عشره اشخاص وقد مات ثلاثة منهم وهم من احسن القتله وهو لا يعلم ما يخبئه المقر لهم من مفاجئات
في هذه اللحظات وصل الرجل الملثم الى زعماء العصابه واخبرهم بما يجري.
أنت تقرأ
الحياة سلبتني كل شيء
Mistério / Suspenseالقصة تدور حول فتاة ثرية، تعود ذات ليلة الى منزلها في وقت متأخر من الليل فتجد اسرتها مقتولة بطريقة بشعة، وتَتَابع الاحداث لكشف قاتل اسرتها