الحياة سلبتني كل شيء

البارت الحادي عشر

عادت رنيم الى منزلها لقد كانت متعبةً جداً.
صعدت الى غرفتها لتنام.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت رنيم، ونزلت الى صالة المنزل، نادت على وسيم ولكنه لم يجب يبدو انه مازال نائما.

ذهبت الى المطبخ لتعد الطعام.
فتحت ثلاجة المطبخ ونظرت اليها لقد كانت خالية تماما لا يوجد شيء صالح للطبخ او الأكل.
قالت رنيم ياالهي منذ زمن لم اذهب للتسوق يبدو انه علي الذهاب ولكنني اشعر ب الكسل ولا املك الوقت الكافي يبدو انني سأطلب من احد المطاعم واذهب للتسوق ف وقت لاحق، اتصلت على احد المطاعم وطلبت منه.

ذهبت الى غرفة وسيم لتوقظه، طرقت باب الغرفة ولكنه لم يجب، دخلت الى الغرفة ونظرت الى وسيم لقد كان نائما نوما عميقا جدا وكأنه لم ينم منذ مدة.

حاولت رنيم ان توقظه ولكنه لم يستيقظ.
قالت له اسمع يا وسيم لقد اعددت طعاما شهيا جداااا ان لم تأتي وتأكل، س آكله كله بمفردي.
وسيم قال لها حسنا اذهبي س انزل بعد قليل فقط لا تزعجيني الان.

رنيم : حسنا فقط اسرع حتى لا يفوتك الطعام انه جاهز.
لم يرد عليها وسيم وخرجت رنيم من الغرفة وذهبت لتجلس في الصالة لتشاهد التلفاز منتظرة وصول الطعام.
وبعد قليل نزل وسيم الى الصالة وقال ل رنيم اين الطعام الذي تكلمتي عنه؟

رنيم : هههههه لا يوجد طعام فقط قلت لك ذلك ل تستيقظ، لكن لا عليك سيصل الطعام بعد قليل.

تأفف وسيم وقال : يا رنيم لماذا ايقظتني انا ليس لدي دوام او عمل او اي شيء، لقد كنت نائما بطمأنينة وكنت احلم حلما جميلا وانتي قاطعتي كل هذا من اجل لاشيء 😔.

رنيم : لقد احسست بالملل واردت ان نلعب ونتحدث مع بعضنا قليلا، لاني س اذهب للدوام وانت تعلم انني اعود متأخرة وانت غالبا تكون نائما عند عودتي من العمل.

وسيم : حسنا لامشكلة لننتظر الطعام.

جلسا ينتظران الطعام وهما يلعبان ويضحكان وبينما هما كذلك، رن جرس المنزل قامت رنيم وفتحت الباب واستلمت الطعام.

وسيم : اوووووووه ياله من طعام فاخر ويبدو انه لذيذٌ جدا.
وضعت رنيم الطعام على طاولة الحديقة،
و وضعت معه المشروبات الغازية.

جلست رنيم على طاولة الطعام وقالت ان الجو جميل وهادئ و السماء صافية، واجمل شيء هو تناول الطعام معك يا اميري الصغير.

احس بالخجل وسيم حتى ان خدوده اصبحت حمراء، فقط ابتسم ولم يقل شيء.

رنيم : لقد اصبح وجهك احمر ايعقل انك تشعر بالحر؟ هل تريد ان نتناول الطعام في الداخل؟

وسيم : لا لا على العكس ان الجو جدا جميل هيا لنبدأ.

رنيم : حسنا كما تشاء ☺️.