الحياة سلبتني كل شيء

بداية النهاية

ردت رنيم على جواد وهي في قمه الانهيار وقالت له انها ليست سيلين انه احد افراد العصابه.
لقد اسمعني صوت سيلين وهي تصرخ وتبكي وقال لي ليس لديكم متسع من الوقت ستموت ان لم تسرعوا بتسليم انفسكم الينا..
نهضت رنيم وهي في عجله من امرها اني ذاهبه الى مقرهم.

جواد: هل جننتي يا رنيم ما الذي تقوليه وكيف ستذهبين الى مقرهم وانتي لا تعرفين اين يقع.

رنيم: لقد قال لي خاطف سيلين انه سيدلني بطريقته الخاصه.
جواد : انه فخ وسيوقعون بنا جميعا ولن ننقذ سيلين.

بدا صوتهما يرتفع واحتد النقاش بينهما.

وبينما وسيم وروعه ف حديقه المنزل يتبادلان الحديث اذ بهما يسمعان صوتي جواد ورنيم وقد ارتفع.

دخلا الى المنزل ليرو ما الذي يجري.

وسيم: ما بكم الا تملوا من كثره الاختلافات بينكما

جواد: انظر الى صديقتك الغبيه يريد احد افراد العصابه ان يوقع بها عن طريق سيلين وتريد الذهاب الي مقرهم.

وسيم : ولكن لا احد يعرف مقرهم وانا اعرف اساليبهم الملتويه سوف يستدرجونك الى مقرهم بطريقتهم الخاصه ولم ينجو احد او ينجح ف الوصول اليهم لأنهم غالبا م يقومون بتنفيذ جرائمهم بعيدا عن المقر الرئيسي.

جواد وبسخريه : ارجوك أخبرها بكل ما تعلمه ولا تخفي عنها شيئا انها غبيه تذهب وراء مشاعرها بدون تفكير.

عم الصمت المكان، ارادات روعه ان تهدئ الجميع وان يعيدوا لم شملهم وترتيب افكارهم.
فقالت: بما انك ي وسيم كنت مع تلك العصابه فلا بد انك تعرف ولو القليل عنهم وصديقنا جواد يعمل ف الشرطه فسيفيدك ب التخطيط والاستراتيجيات وانتي ي رنيم ثقي في اصدقائك فلن يخذلوك.

وبالفعل هدأ الجميع وبدؤا يفكرون ب تأني وروية.

قال وسيم : ان خطتنا هذه لكي تنجح لابد لنا من اموال كثيره نستأجر بها قتله محترفين قاطعه جواد ماهذا الغباء نخرج انفسنا من ورطه ب ورطه اخرى.

اكمل وسيم حديثه، يجب ان تنتهي هذه المهزله سأخبرك ي رنيم الحقيقه المؤلمه ان صديق والدك سالم هو من قام بعقد الصفقه التي اودت بحياه عائلتك ونهب اموالك واظن انه سيكون طرف الخيط ل لقائنا ب هذه العصابه.

رنيم والذهول يملؤها يستحيل ولماذا فعل ذلك انه يظهر لي المحبه ويعاملني بلطف انه بمثابه ابي.

جواد يقفز من مكانه وبحماس لقد وجدتها ساقوم ب استفزاز العم سالم واشغاله وانتم الثلاثه تسللوا الى المنزل وقوموا بتصوير وتسجيل محادثتنا.

وسيم ي لها من فكره.
روعه اجل هذا م كنت اتحدث عنه انتم رائعون عندما تتحدون.

جواد هيا لنسرع ف سيلين تنتظرنا.