الحياة سلبتني كل شيء

تمنيت لو أرى وجهَكِ قبل ان اموت

تعجب القاتل الماجور المتبقي من المجموعة التابعه لجواد مما حدث واحس بنية خبث ومكر قوية تنبعث من يزن.

سأله مباشرة من انت ولماذا قتلتهم؟

يزن : سيخبروك عندما اقطع لك تذكره ل تلتقي بهم في الجحيم.

استجمع القاتل ماتبقى به من قوة ليقاتل يزن.

ولكن كانت الاصابات والجروح تغطيه وقد اصيب ب الارهاق وقبل ان يبدا مقاتله يزن سقط مغشيا عليه.

ضحك يزن مستهترا محدثا ماجد.
لقد قطع تذكرته بنفسه دعنا نكمل نزهتنا لنجد الفأر الزعيم

_المجموعة الثالثة (مجموعة جواد) _

هذه المجموعة واجهت عدة عقبات وتقاتلت مع العديد من رجال العصابة وبالرغم من ذلك لم تصب ب اي اذى وكل هذا بفضل تخطيط ودهاء جواد ومساعدة القاتلين اللذين معه بالاضافة الى تدخلات رنيم الغير متوقعة.

واثناء سيرهم واذا بهم يجدون انفسهم داخل مكان مظلم تنعدم فيه الطمانينه، وتنبعث منه رائحه الدماء، وفجأة ظهر شخص من العدم وحاول قتل جواد ولكن في اخر لحظة اطلقت رنيم النار عليه واصابته في رأسه.

نظر الجميع من حولهم فإذا هي مقبره مخيفة .

واصلو سيرهم وبدؤوا يسمعون اصوات انين وبكاء، وبدون سابق انذار صرخت رنيم ب اعلى صوتها، نظر جواد اليها فإذا به يرى شخصا مغطى بالدماء يمسك ساق رنيم ويطلب المساعدة.

سحبت رنيم ساقها وارادت ان تساعد الرجل ولكن جواد منعها لضيق الوقت.

نظر احد القتلة من حوله وقال : ظننت اننا قتله وسفاحين ولكن نحن ملائكه مقارنه بما يفعله هؤلاء السفله.

ماهذا العنف انهم يعذبونهم ويقطعون اطرافهم ويتركونهم حتى يموتوا من يفعل مثل هذه الامور يستحيل ان يكون بشرا.

واثناء سيرهم اعترض بعض من زعماء العصابه طريقهم.

قال احد الزعماء مبتسما اذا انت هو جواد.

انظر الى تلك المقابر هل هي مناسبه لأحجامكم لقد اتيت الى قبرك بنفسك يالك من غبي.
ضحك جواد وقال له : لا يهم الحجم لاننا سندخلكم فيها وانتم مجزئون الي قطع لحم صغيره.

ابتسم احد  الزعماء وقال لمجموعه جواد لم نقابل احدا بخفه دمكم دعونا نتجاوز الضحك ونبدا ف الرقص ع انغام الموت.
وبسرعه خاطفه انقض القاتلان اللذان مع جواد نحوه وقاموا بخلع حنجرته ونظروا الى باقي الزعماء وقالوا لهم للاسف لن يستطيع الرقص معنا.

استشاظ الزعماء غضبا وعلموا انهم فعلا قد قللوا من حذرهم تجاه مجموعة جواد وانهم ليسو مجرد هواه بل اشخاص متمرسون يشكلون خطرا كبيرا عليهم.
كان جواد وصديقاه القاتلان يتحركان سويا بتناغم تام ورنيم تطلق الرصاص عليهم الى ان ماتوا جميعا.