البارت العاشر

128 6 4
                                    

سمع وسيم صوت المنبه في غرفة رنيم يرن ولكنها لم تستيقظ، لذلك ذهب وطرق باب غرفتها لكنها لم تجبه، كانت نائمة.
دخل الى غرفتها وكانت مرته الاولى التي يدخل فيها الى غرفتها، بدأ ينظر الى الغرفة والى رنيم التي كانت نائمة ولكن لفت انتباههُ صورة على طاولة الغرفة، ذهب وامسك بالصورة، لقد كانت صورة ل رنيم ومعها والداها واخوتها، ولكن مالفت انتباهه اكثر وجود طفل بنفس عمره تقريبا وكان بجانب رنيم.

وضع الصورة في مكانها، وذهب ليوقظ رنيم، حاول ان يوقظها ولكنها لم تستيقظ كانت تغطُ في نوم عميق. قرر وسيم ان يسحب عنها الغطاء ، ولكنها لم تستيقظ ايضا، لم يجد وسيم خيارا سوى ان يسكب عليها ماء بارد، وبالفعل ذهب واحضر كأس ماء بارد وسكبه على ظهر رنيم و وجهها.

انتفضت رنيم وبدأت تصرخ عليه، وكانت تشتعل غضبا لانه سكب عليها ماءا باردا جدا.

خرج وسيم من غرفتها وتركها تصرخ لوحدها، وذهب الى المطبخ ليجهز طعام الافطار وبعد مدة من الزمن نزلت رنيم الى الاسفل ونظرت الى وسيم، أرادت ان تعتذر منه على مابدر منها.

ذهبت اليه وقالت له :  انا اسفة ل صراخي عليك ولم اكن اقصد ذلك و.... قاطعها وسيم، وقال : لا عليك انه شيء طبيعي، ولكنك فاجئتني.

رنيم :كيف؟
وسيم : لم اكن اعلم انك تمتكلين هذه الشخصية العصبية، انتي دائما هادئة ومرحة وصوتك منخض وناعم وتتكلمين ب اسلوب راقي وجميل.

رنيم : هههههه الان انت تعلم شيئا جديدا عني.
اني اشم رائحة شهية يبدو انك اعددت شيئا شهيا، متى سنأكل ايها الطباخ الصغير، اني اتضور جوعا.

وسيم: انتظري يا اميرتي في حديقة المنزل وسأحضر الطعام لك هناك فقط جهزي المكان.

خرجت رنيم الى حديقة المنزل وجهزت طاولة الطعام، اتى وسيم بالاطباق واحدا تلوَ الآخر.
تناولا طعام الافطار معا في جو يملؤه المرح والسرور، كانا يتبادلان اطراف الحديث، ويلعبان ويمزحان مع بعضهما.

وبعد ان انتهيا من لعبهما صعدت رنيم الى غرفتها وبدلت ملابسها لتذهب الى عملها.

خرجت رنيم من المنزل، وبما انها خرجت مبكرا لعملها قررت ان تتمشى قليلا قبل ان تذهب الى العمل.

واثناء مشيها وجدت الكثير من الناس متجمعين امام منزلٍ كبير وضخم.
سألت رنيم احد الاشخاص الواقفين في التجمع، وقالت له مالذي يجري هنا.
رد عليها الرجل لقد وقعت جريمة قتل في المنزل ولا ز....، ذهبت رنيم وتركت الرجل يتحدث ولم تسمع باقي كلامه.

بدأت رنيم تفكر وتقول في نفسها قبل عدة ايام حدثت انفجاراات في برج المدينة، والان جريمة قتل! مالذي يحدث في هذه المدينة 🙁.

تعبت رنيم من المشي لذلك اوقفت تاكسي ليوصلها الى مكان عملها.

وصلت رنيم الى المشفى. وبدأت تقوم بعملها مباشرة فورَ دخولها.
وبعد ساعة من عملها وصلت سيارات اسعاف الى المشفى وكان بها عدد من المصابين.

الحياة سلبتني كل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن