نظر سامر الى جواد وقال له مالذي تريده مني، جواد مبتسما ستعلم بعد قليل.
قام جواد بربط سامر واخبر رنيم وسيلين ان يبحثا عن جهاز تشويش الاشارة.
سامر : لاتتعبوا انفسكم انه هناك في تلك الحقيبة.
جواد : نشكرك على هذه المساعدة اللطيفة.وبالفعل وجدوه هناك وقامو ب ايقافه ثم اتصلوا بالشرطة لتأتي اليهم.
بدأ جواد ب استجواب سامر ولكنه، لم يكن يجب ب اي شيء، ظل جواد يضربه ضربا مبرحا من اجل ان يتحدث ولكنه ظل صامتا.
ابتسم جواد وقال له سأزيد من حدة اللعبة، وقال لوسيم اعطني السكين، ناوله وسيم السكين وهو حزين جدا.
حاولت كل من رنيم وسيلين منعه من تعذيب سامر، ولكن جواد رد عليهم بحزم قائلا انها ليست مسألة شخصية انا ابحث في هذه القضية منذ سنين، وان لم نقم ب إقافهم سيقومون بقتل المزيد من الاشخاص الابرياء، انظروا الى مجزرة اليوم، الم تتألما من موت صديقتكما نانسي.
ان كثيرا من الاشخاص لايستطيعون النوم بسبب هؤلاء السفاحين، وبعد ان اقتربت من ان اكتشف شيئا جديدا والتقيت ب احد زعماء عصابتهم تقولان لي ان اتركه؟ مستحيييل.التفت جواد الى سامر وقام بوضع رجله على وجهه وقال له ايها السفاح الوغد اجب اسألتي قبل ان اقطعك، اين مقركم ومن هو زعيم عصابة القمر الاحمر....... الخ سأله الكثير من الاسئلة ولكن سامر ظل صامتا.
غضب جواد وقال له تحمل مايحدث لك وامسك بالسكينة واراد قطع اصبعه.
وقبل ان يقطع اصبعه قال وسيم وهو يتألم بشدة ويحاول ان لا يبكي حتى لا يفضح امره انا لا استطيع تحمل ذلك س أنتظركم خارج السطح.
رفع سامر رأسه وقال ان خرج شخص واحد من هنا سيحدث ما لا يسركم.
فهم وسيم من كلام سامر انه ان خرج من السطح سيقوم بقتل جميع اصدقائه، وهو يعلم حق العلم ان سامر قاتل متميز ومتمرس، وقد يستطيع فك حباله بطريقة ما، وقتلهم جميعا ان اراد ذلك.قطع جواد اول اصبع من اصابع سامر ولكنه لم يبدي اي ردة فعل، وكأن شيئا لم يحدث.
قام بقطع اصبع اخر وخلع اظافر كلتا يده، ولكن سامر لم يبدي اي ردة فعل مطلقا ولم ينطق بحرف واحد.
وسيم متألما : لاداعي لان تفعل ذلك ياجواد، يبدوا انه لن يتحدث اقتله فحسب.لم يستمع جواد الى وسيم واكمل تعذيبه ل سامر، كان سامر يتألم بشدة ولكنه كتم المه داخله وكان ينظر الى وسيم بطرف عينه ويتمنى فقط لو يستطيع احتضانه لآخر مرة قبل ان يموت.
صرخت رنيم على جواد واخبرته انه ان لمس هذا المجرم مرة اخرى ستقطع علاقتها معه.
استغرب جواد وقال لها ماشأن علاقتنا بهذا السفاح، تنهين علاقتنا من اجل سفاح يفعل مثل هذه الامور بدم بارد.
بدأت رنيم تبكي وقالت لجواد لايهمني ان كان سفاحا اوغيره، ولكن هذا مايميزنا عنهم لدينا قلب ونشعر ونسامح، انا خائفة منك الان كيف تفعل هذا الست بشرا؟
رأى وسيم ان الوضع اصبح متوترا بين رنيم و جواد وهو يعلم ان رنيم تحب جواد بشدة ولايريدها ان تخسره من اجل سامر.
احتد النقاش بين جواد ورنيم وتدخلت سيلين محاولة تهدأتهما وبينما هم كذلك سمعوا صوت اطلاق نار.
نظر جواد الى سامر ورأى ان هنالك طلقة اخترقت رأسه ثم نظر الى وسيم، و وجده ممسكا بالمسدس.
اتجه جواد الى وسيم وهو شديد الغضب وامسك به وقام بلكمه وقال له هل انت معتوه مالذي فعلته انت تعلم انني اريد استجوابه.
واراد ان يضربه مرة اخرى، ولكن رنيم وقفت امامه، وقالت له بغضب : اياك ان تمد يدك على وسيم.جواد : ههههه الان اصبحت انا الشخص الشرير وانتم جميعا طيبون، ياله من هراء.
حاولت سيلين تهدأتهم جميعا وقالت لهم احمدوا الله انكم خرجتم احياء من هذه المجزرة، ستصل طائرة الشرطة بعد قليل لذلك علينا ان نستعد لم يرد احد عليها وظلوا صامتين.
واخيرا وصل الهليكوبتر (طائرة) الخاص بالشرطة وتم نقلهم جميعا الى المستشفى، واعطائهم الرعاية الكافية، واخذ افادتهم.
عاد جواد الى منزله، وعادت رنيم الى منزلها بصحبة سيلين و وسيم.
مرة اسبوع بعد حادثة الزفاف ولم يتحدث جواد ورنيم مع بعضهما ابدا ولا حتى بالرسائل.
كما ان الوضع في منزل رنيم كان غريبا، كان وسيم مكتئبا و لايخرج من غرفته الا قليلا، اما سيلين فقد كانت حزينة لموت صديقتها نانسي،وبالنسبة لرنيم فقد كانت حزينة ومكتئبة جدا، بسبب شجارها مع جواد وفقدانها لصديقتها نانسي، كانت تذهب الى عملها وتعود لتنام وحسب.
اصبح منزل رنيم موحشا وكئيبا جدا، وكأنه منزل تسكنه الاشباح.استيقظت رنيم في صباح اليوم التالي وفتحت هاتفها و وجدت رسالة من جواد مكتوب فيها اتمنى ان تقابليني في المطعم الذي التقينا فيه اول مرة بعد ان تنهي عملك.
ظل جواد طول اليوم منتطرا ردا من رنيم على رسالته، وكان كلما يهتز هاتفه او يرن يخرجه من جيبه بسرعة لينظر ان كانت رنيم ام لا.
انهت رنيم عملها وعادت الى المنزل، اما جواد فقد ذهب الى المطعم وظل منتظرا رنيم.
اوقفت رنيم سيارتها وفكرت هل تذهب الى جواد ام لا؟
لم تستطع رنيم مقاومة مشاعرها تجاه جواد وقامت بتشغيل السيارة، واتجهت للمطعم.
نظر جواد الى ساعته لقد كانت الثانية صباحا ولكنه مازال منتظرا.
اما بالنسبة لرنيم
وهي في طريقها الى جواد تعطلت سيارتها.انتهى البارت الثاالث والعشرون
يلا ياشباب اطربوني في التعليقات
واعطوني رأيكم عن جزء حفل الزفاف
أنت تقرأ
الحياة سلبتني كل شيء
Mystère / Thrillerالقصة تدور حول فتاة ثرية، تعود ذات ليلة الى منزلها في وقت متأخر من الليل فتجد اسرتها مقتولة بطريقة بشعة، وتَتَابع الاحداث لكشف قاتل اسرتها