ظلت رنيم تنظر في وجه وسيم، وهي تتمنى ان يفتح عينيه، مرت ساعات ومازال وسيم غائبا عن الوعي، احست رنيم بارهاق شديد، فهي منذ الامس لم تذق طعم النوم، نظرت الى ساعة يدها لقد كانت العاشرة صباحا، خرجت من المشفى وأوقفت تاكسي لتذهب الى منزلها.
دخلت رنيم الى منزلها احست انه كئيب وحزين وانه خالٍ تماما، فهي متعودة على ان تجد وسيم في انتظارها والابتسامة تملأ وجهه.
صعدت رنيم الى غرفتها و بدلت ملابسها لتنام.
استيقظت رنيم، نظرت الى الساعة، لقد تأخرت كثيرا عن العمل، نهضت مسرعة وخرجت من المنزل حتى انها لم تتناول افطارها.
واخيرا وصلت الى المشفى الذي تعمل فيه،
وكالعادة الكثير من المرضى، احست رنيم بالملل ولم تعلم من اين تبدأ.وبينما هيَ كذلك رأت مدير المشفى قادم نحوها، قالت في نفسها ياالهي يبدو ان المشاكل قد اتت، تحركت بسرعة لتذهب الى عملها، ولكن المدير قال لها توقفي ي رنيم.
اذًا لقد تأخرتي ايتها الطبيبة، ولم تقدمي عذرك لي، اصبحتي مهملة في عملك يبدو ان هناك شخص تحبينه.
رنيم : ليس......، المدير :لاتقاطعيني، لايهمني ان احببتي ام لا، كل ما يهمني هو عملك في هذا المشفى وبما انك تأخرتي اليوم واصبحتي مهملة سأخصم من مرتبك الشهري.
ردت رنيم: ولكن هذا ظلم يا حضرة المدير.
ابتسم المدير وقال لها : اذهبي واشتكي في المحكمة ان احسستي انك مظلومة.
ذهب المدير وهو يضحك ويقول : قال مظلومة قال 😂😂😂.
غضبت رنيم،وذهبت لتنهي عملها بسرعة،حتى تستطيع ان تخرج وترى وسيم.
واثناء عملها لم تستطع التحمل وارادت ان تذهب لتطمئن على وسيم ب اسرع مايمكن، ذهبت الى صديقتها وقالت لها : ياعزيزتي اريدك ان تقومي بباقي عملي الليلة لو تكرمتي.
نظرت اليها صديقتها وقد كانت في مزاج سيء، وقالت لها ابتعدي عني يارنيم لدي مايكفيني من المشاكل، ابتعدي فقط حتى لا افرغ غضبي فيك.
رنيم : ارجوكي يا حلوتي فقط الليلة.
صديقتها :اليس هناك اطباء غيري في هذا المشفى، ثم انك بالأمس طلبتي مساعدتي، واليوم ايضا هذا كثيرٌ جداا.
رنيم : هيا ياعزيزتي فقط الليلة وبعدها لن تري وجهي مرة اخرى، اعدك.
صديقتها ابتسمت : حسنا سأقوم بعملك فقط اتركيني الان لوحدي.
شكرتها رنيم وخرجت مسرعة من المشفى.
اوقفت تاكسي لتذهب الى المشفى الذي فيه وسيم.
دخلت وهي تركض الى المشفى، ثم ذهبت الى غرفة وسيم. وعندما فتحت الباب،تفاجأت😲 ان وسيم ليس بالغرفة وبدأت تنظر حولها،
أنت تقرأ
الحياة سلبتني كل شيء
Mystery / Thrillerالقصة تدور حول فتاة ثرية، تعود ذات ليلة الى منزلها في وقت متأخر من الليل فتجد اسرتها مقتولة بطريقة بشعة، وتَتَابع الاحداث لكشف قاتل اسرتها