الحياة سلبتني كل شيء

هل هيَ النهاية؟

انهيا طعامهما وخرجا من المطعم حاولا ان يوقفا تاكسي ليعودا الى المنزل ولكن الوقت كان متأخرا جدااا.
اقترحت رنيم على وسيم ان يذهبا الى برج المدينة.
وسيم :ولكنه مغلق اليس كذلك؟ ولا توجد مواصلات حاليا.
رنيم: انه لايغلق يعمل طوال اليوم وهو قريب من هنا على بعد خطوات انظر انه هناك، الساعه الان الرابعة صباحا بقي القليل على شروق الشمس، ان منظرها جميل من فوق قمة البرج هيا لنسرع.
وصلا الى البرج لقد كان برجا شاهقا يتكون من مئة واربعين طابقا كل طابق يطل على معلم من معالم المدينة الجميله لقد كان البرج شيئا خياليا من شده جماله.
دخلا الى البرج وكان مزدحما بالناس وتدب فيه الحركه وكأن الوقت لم يتأخر..
صعدا الى قمة البرج وبدآ ينظران الى المدينة، لقد كان منظرا خلابا و في غاية الجمال والإبداع.
بدأت الشمس تشرق وكان المنظر جميلا جدا، رنيم و وسيم كانا مندهشين من روعة المنظر كان منظرا يبعث الامل والطمأنينة في النفوس..
نظر وسيم الى رنيم وقال ف سره ماذا تخفين عني ي رنيم، ومالسر وراء محبتك لي..
شعرت رنيم ب الملل وقالت لوسيم هيا لنتجول قليلا في البرج ثم نعود الى المنزل
رد وسيم باتسامة حسنا..
بدأوا ف التجول ب البرج واثناء تجولهما توقفا عند محل لبيع المثلجات، وجلسا وتناولا بعضا منها، وبعد انتهائهما توجها نحو مخرج البرج وعند وصولهما المخرج تفاجأ وسيم ب ان هاتفه ليس ف جيبه، وقال لرنيم انتظري اظن اني نسيت هاتفي ف محل المثلجات، سأذهب ل ابحث عنه هناك، تأففت رنيم وقالت له انا متعبة لا استطيع ان اصعد معك، ان محل المثلجات بعيد جدا، ولكني سأسبقك الى الخارج وانتظرك ف ساحة البرج بجوار النافورة.
وسيم: حسنا لن اتاخر ذهب وسيم ليبحث عن هاتفه عند محل المثلجات وخرجت رنيم الى ساحة البرج.

انتظرت رنيم كثيرا واصابها الملل والضجر.

وفجأة حدثت عدة انفجارات في البرج كانت انفجارات ضخمة.
الدخان غطى السماء وشعر الجميع بالذعر، والفوضى عمت المكان

اصبحت رنيم تفكر في وسيم، ونهضت من مكانها وركضت مسرعة لتدخل الى البرج وتجد وسيم، ولكن فجأة حدثت انفجارات عند جميع بوابات البرج مما ادى الى تحطمها وسدها.

نظرت رنيم الى البرج مصدومة ولم تعلم ماذا تفعل.

كان الحريق منتشرا داخل البرج والدخان يمنع الرؤية وبدأ يحصد ارواح الناس.
حاول وسيم جاهدا ان يجد طريقة يخرج بها من البرج ولكنه لم يستطع، شعر وسيم بالتعب وضيق في التنفس، لقد بدأ يختنق من الدخان.

حاول ان يقاوم ولكنه لم يعد يرى جيدا، بدأ يفقد وعيه.
ابتسم وقال :يبدو انها نهاية حياتي البائسة، شكرا لكِ يا رنيم على كل ما ف....، وقع مغشيا عليه على الارض قبل ان يكمل كلامه💔.

               انتهى البارت السابع

ابغا تفاااعل يا شباب