الحياة سلبتني كل شيء

حياتي بدونك جحيم (البارت الاخير)

اخيرا اتى اليوم الذي طال انتظاره كان كل من رنيم وجواد وأقاربهما في قصر الزفاف استعدادا لإستقبال الحاضرين.

وبالفعل امتلأ القصر بالضيوف.

كان جميع الحاضرين ينظرون الى القصر بدهشة وتعجب فهو قصر من افخم القصور، فقط الامراء والملوك واغنى اغنياء البلاد هم من يقيمون فيه افراحهم.

قال احد الضيوف لصديقه : انني ارى الكثير من المشردين هنا ماهذا، من المفترض ان لا يأتي مثل هؤلاء الحثالة الى هذا المكان النظيف انهم يفقدونه بريقه، اين الحرس من المفترض ان يطردوهم.

رد عليه صديقه : ان رنيم جعلت الدعوة مفتوحة للجميع ولذلك كل من اراد الدخول فهو مرحب به.

كان الجميع يتحدثون فيما بينهم عن جمال رنيم الشديد وعن ثرائها وانها محظوظة فهي ابنة احد اغنى رجال البلاد بالاضافة الى انها تزوجت من ضابطٍ ذا مكانةٍ مرموقة في البلاد.

واخيرا انتهى حفل الزفاف وعاد الجميع الى منازلهم.

ذهب جواد ورنيم الى منزلهم الجديد، لقد كان قصرا كبيرا جدا به حديقة ومسبح كبيران بالاضافة الى اسطبلٍ للخيول.

امسك جواد رنيم وضمها اليه وهمس في اذنها : بعد عدة سنوات سيمتلأ هذا المنزل ب اطفالنا ياحبيبتي.

احمر وجه رنيم خجلا ولم تعرف ماذا تقول.

صعد جواد ورنيم الى غرفتهما.

جواد ل رنيم : اخيرا اصبحتي زوجتي لا اصدق ذلك، سأبذل الغالي والنفيس لأجعلك اسعد فتاة في العالم.

رنيم : سعادتي هي ان تكون بجانبي.

اخرج جواد تذكرتين وقال غدا س نسافر خارج البلاد لقضاء شهر العسل.

قفزت رنيم من السرير من شدة فرحها.
ولكن الى اين س نسافر؟

جواد : انها مفاجئة.

_في مساء اليوم التالي_

سافر جواد ورنيم خارج البلاد لقضاء شهر العسل.

كانت اياما جميلة جدا كانا فقط يضحكان ويلعبان ويمرحان لم يتركا مكانا الا وذهبا اليه، بالاضافة الى انهما قاما بالعديد من المغامرات والانشطة.

_عادا الى بلادهما_
وبعد مرور اسبوع

كان جواد ورنيم جالسان في حديقة المنزل لا يعلمان ما يفعلان واصابهما الملل.

جواد : رنيم لدي فكرة ما رأيك ان تخرجي معي اريد ان اريكِ شيئا.

رنيم : حسنا ولكن الى اين؟
جواد : لا تكوني عجولة ستعرفين عندما نصل.

خرجا من المنزل.

كان الطريق طويلا وبدآ يخرجان من المدينة.