أخرج من طياته سلاحا ناريا ووجه إلى رأس السائق وصرخ فيه قائلا :
طريقك كمله واياك تقف .
تصبب الرجل عرقا وقال بتلعثم :
ل.. كن حضرتك فيه عربياتشرطة سدة الطريق .
سحب سالم زر أمان المسدس وقال بسخرية حانقة :
شكلك ما بتشوفش افلام , أعمل اللي قلتلك عليه وبطل تضيع وقت .
جاء صوت رجل من أخر الحافلة وقال له بتوتر :
لو سمحت سيبني انا اللي اسوق انا مساعد السواق خليه هو يقوم وانا هعلك كل اللي انته عايزه ده راجل عنده القلب مش هيفيدك في الموقف ده صدقني .
كشر سالم وقال :
انته مفكرني عبيط ازاي الشركة هتشغله لو هو كدة .
فقال الرجل وهو لا يزال يقترب :
محدش يعرف عنه حاجة غيري .
ولم يكمل حديثه حتى بدأ الرجل يتصبب العرق منه بغزارة و
تعالى بكاء الأطفال وتعلقت بأمهاتهن بشدة وأغمض الجمع عيونهن إستعداد للإرتطام وأخذت الشرطة تحذر السائق بأن يتوقف ولكن لم يستمع وحدث الأرتطام فثقبت إحدى إطارات الحافلة فكانت القشة التى أجهزت على قلب الرجل فلم يستطع السائق السيطرة على عجلة القيادة لتحيد عن الطرق لمدة قبل أن تسقط من المنحدر الشاهق وتنفجر معلنة عدم نجاة أيا من ركابها .
دخل المساعدالخاص بأدهم بعدما إستدعاه هذا الأخير وقال :
- طلبتني يا أدهم بيه !
اشار له أدهم بالجلوس وهو يقول بحزم :
- أيوة يا أحمد اقعد , وبعدين قلتلك كذا مرة لما نبقي لوحدنا مافيش داعي للرسميات , ودلوقتي قولي حددتم ميعاد لتسليم تصميمات السفينة المطلوبة مننا .
أجابه أحمد ببشاشة :
علي اول الشهر الجديد ان شاء الله هيتم وضع اللمسات النهائية لعرضها عليك , اطمن .
إستند أدهم بمرفقيه علي المكتب قائلا بإهتمام :
العميل المرة دي مختلف شوية فهو لديه فكرة عن صناعة السفن .
حك أحمد ذقنه قائلا :
أدهم لو ده مصمم كويس ما تقوله ينضم لينا ؟
أجابه قائلا :
كأنك بتقرأ أفكاري انا عرضت عليه الأمر بس هوه قالي مش حابب الامر حتي قلتله أنه ممكن يشتغل معانا عن طريق المراسلات رفض برضه .
قال أحمد بتعجب :
انسان غريب ده عجوز ولا ايه .
قال أدهم :
أنت تقرأ
الارغو (ورست سفينتي)
Romansتحطمت احلامها حين ارغمت علي ترك تعليمها و الزواج من ابن عمها بعد محاولة اغتصابها ولم يكن ذلك سوي بوابة الولوج للجحيم حتي ظهر هو في حياتها بغروره وكبرياءه لتعلم ما هو الشعور بالامان ولاول مرة ينبض قلبها باسم الحب......تري هل سيسمح لقلبه بحبها ام سيك...