Part 18

12 3 0
                                    

منار: فاضل قد ايه انا تعبت.
بسمة: ياشيخة هو انتي بتعملي حاجه ،مانتي في مكانك.
منار: الجو حر اوي، انتي مش حاسه.
خالد: فاضل قد ايه على المدينه يا احمد؟
استاذ احمد: ساعه كدا كمان.
زياد: طب هات شويه من المياه اللي انت جبتهم من البركة.
خالد: بسمة شالتهم، سيبهم شويه يمكن نحتاجهم ،واحنا مش عارفين حاجه هنا.
محمود: طب انا عطشان، هتسيبني انا بردو.
خالد: اتنيل انت كدا كدا نايم اصلا.
محمود: طب شويه طيب ،مش هخلصهم ،مشربتش من امبارح.
خالد: هه ماهو عشان انت نايم من امبارح ،تصحى ساعه تقرقنا وتنام.
محمود: لما افوقلك ياخالد ،هات بقا.
خالد: اديله المياه يابسمة.
بسمة: اتفضل يا حودا.
محمود: تسلمي.
منار: حودا في عينك.
بسمة: يابت أتلمي بقا.
زياد: يابنات خلاص الجو حر، ومش ناقصين مناهده.
عدى ساعه وخلاص قربوا من المدينه والكل جهز نفسه وحطوا قماش على وشهم وهم داخلين عشان محدش يلاحظهم
استاذ احمد: استنوا هنا محدش ينزل دلوقتي.
خالد: رايح فين؟
استاذ احمد: هشوف حاجه واجي بسرعه.
منار: طب انا هنزل أتمشى شويه.
خالد: قال مفيش نزول هنستنى هنا.
منار: يا خالد مش قادره، الجو حر عايزه أتمشى شويه ،رجلي نملت.
زياد: ممكن تهدي شويه طيب ،خمس دقايق وهيجي ،وهنمشي من هنا.
خالد: اهو جه.
استاذ احمد: يلا بينا.
خالد: كنت فين؟
استاذ احمد: كنت بتأكد ان معبد الملك مفتوح.
خالد: السجن هنا زي اللي كنا فيه؟
استاذ احمد: اه بس هو ف ضهر المعبد من بره مش جوه المعبد زي التاني.
خالد: يعني هنقدر نخرجهم.
استاذ احمد: اه تقريبا.
راحوا عند المعبد من غير ما حد ياخد باله، وهم داخلين لفوا عند ضهر المعبد، لقوا السجن وفيه واحد بدقن كبيره وشعر طويل رمادي وهدومه دايبه خالص ،قربوا منه وأستاذ احمد جري عليه
استاذ احمد: طارق اخيرا لقيتك سنتين من غيرك.
استاذ طارق مقدري يمسك دموعه ،ومش مصدق انه شاف استاذ احمد بعد سنتين ،مقدرش يقول حاجه ساعتها، لسانه حرفيا اتشل
استاذ احمد: امال فين رمضان راح فين، وانت ولسه مخرجتش من هنا ، نخرجك بس من هنا وبعدين نتكلم.
زياد كان واقف عند طرف المعبد عشان يشوف لو حد جه يقولهم ،وأستاذ احمد خرج استاذ طارق من السجن، وجريوا بعيد عن المعبد في جنب بعيد عن الأنظار تحت شجرة كبيرة جنب بركة صغيره تداري عليهم الشمس، استاذ طارق حضن استاذ احمد جامد وقعد يعيط ،سنتين محبوس لوحده مش عارف يعمل ايه
استاذ احمد: خلاص اهدى خرجنا اهو ،امال فين رمضان؟
استاذ طارق: رمضان خرج بعد ما دخل السجن بيوم.
استاذ احمد: ازاي؟
استاذ طارق: لما خادونا عشان يودونها السجن بعد مانت هربت ،رمضان قعد يفرك جامد في أيديهم وخاد مفتاح من جيب واحد منهم، وقالي هنخرج من هنا النهاردا، قولتله ازاي ،قالي سرقت مفتاح واحد منهم من غير ما ياخد باله ،سمعت كلامه على اساس ان احنا هنخرج وكدا، فتح الباب وطلعنا نجري، كان فيه حراس السجن بس كانوا بعيد، رمضان جري وانا وقعت وانا بجري شافوني، رمضان استخبى بسرعه والحراس خادوني وجابوني السجن تاني.
استاذ احمد: يعني رمضان فين دلوقتي ؟
استاذ طارق: مش عارف.
خالد: هنعمل ايه دلوقتي طيب؟
استاذ احمد: هندور على رمضان.
خالد: احنا مش فاضيين نلف كل شويه ،محمود فاضله كام ساعه ويبقا حيوان ادمي ويقوم ياكلنا.
محمود: ألفاظك يابني ادم.
زياد: ما تنام بقا انت صاحي ليه.
استاذ احمد: مقدر موقفكوا، بس انا مش هخرج من هنا غير وصحابي كلهم معايا.
خالد: ورمضان داه هنلاقيه فين ان شاء الله؟
استاذ احمد: هنلف وندور عليه واكيد مش هيكون خرج برة مدينه من مدن الغرب انا متأكد، يعني وفرنا ان احنا نرجع الشرق ،ولا نروح الشمال.
خالد: لا اله الا الله، طيب يلا ندور عليه.
منار: دلوقتي، احنا لحقينا نستريح.
خالد: ممكن بقا تحطي لسانك في بوقك وتخرسي ،من ساعت ما جينا وانتي عمالة تتقمري على كل حاجه ،انتي مش شايفه المصيبة اللي احنا فيها، محمود بيموت مننا، وانتي مش بتعملي حاجه غير انك مهتمية بنفسك وبس.
محمود: خلاص بقا متأفورش الموضوع.
زياد: خالد خلاص في ايه، اهدى مش حوار هو عشان تتعصب كدا ،وهي ذنبها ايه يعني ان محمود حصله كدا ،الموضوع مش هيتحل بالمنظر داه.
خالد: انت شايف كدا تمام، انا هاخد محمود وهطلع على الشمال عند المعبد وهدور على الزفته المرايا، ونرجع تاني بيتنا، وانتوا عايزين ترتاحوا خليكوا مرتاحين.
منار سمعت الكلام قعدت تعيط ،وزياد بيحاول يهدي خالد ،وخالد فعلا مش عارف يفكر في حاجه غير ان كلها كام ساعه والشروق هيجي ومحمود مش هيلحقوه، يا هو يموت يا هم يموتوا

مقبرة أيلاندحيث تعيش القصص. اكتشف الآن