Part 19

11 2 0
                                    

بسمة: منار خلاص ،خالد اكيد مكنش قصده كدا.
منار: لا كان قاصد.
بسمة: يابنتي لا ،انتي عارفه ان خالد قلبه طيب ،وهو شايل هم محمود، ومش عارف يعمل ايه، مش قصده صدقيني.
زياد: خلاص بقا يا منار .
منار: لا أنتوا كلكوا شايفيني كدا، تنكة ،ومش بهتم بحد ،وأنانيته ،ومش بحب غير نفسي ،انا شايلة هم محمود زيي زيكوا، ويكمن اكتر كمان، بس انتوا اللي بتحبوا تكبروا الدنيا ،وانا غلطت لما جيت معاه عشان ميبقاش لوحده.
منار خادت حاجتها ومشيت وسابتهم وجريت بعيد عنهم ،وزياد راح لخالد عشان يروح يتأسفلها بعد ما أقنعه وخلاه يهدى، وجري ورا منارعشان يتأسفلها
خالد: منار انا اسف مكنش قصدي والله.
منار: لا كنت قاصد، ومش عايزه اسمع منك حاجه ،انا هروح لوحدي.
خالد: تروحي لوحدك ايه بس، اهدي طيب ونتفاهم.
منار: قولتلك مش عايزه اتكلم معاك.
وخالد بيجري وراها، وقف شويه عشان تعب ،وهي لسه بتجري بعيد عنهم ،عربيه قربت منها ووقفت ،وخادت منار ،خالد اول ما شافهم جري وراها تاني، بس ملحقهاش خادوها لبعيد، خالد رجع تاني ليهم، ومش مصدقين اللي حصل منار اتخطفت ،ومش عارفين هم رايحين بيها على فين ،ومش عارفين هيدوروا على مين دلوقتي، هيدوروا على منار، ولا على استاذ رمضان ،ولا على المرايا ،ركبوا العربيه بسرعه عشان عرفوا هياخدوها على فين ،ومشيوا وراهم بس المسافه بينهم كانت كبيرة اوي ،فضلوا وراهم لوقت طويل والشمس غربت عليهم اول ما قربوا من البوابه استاذ احمد رجع بالعربيه تاني
خالد: انت رايح فين؟
استاذ احمد: مش هدخل جوه.
خالد: ليه؟
استاذ احمد: احنا في الشمال، يعني عند الملك وانا مش مضحي بحياتي ،ويقتلني.
خالد: ومنار هنسيبها كدا عادي.
استاذ احمد: عايزين تدخلوا ادخلوا انتوا انا مش هدخل....ر.. رمضان ،رمضان اهو عند البركة اللي هناك اهي يلا يا طارق نروحله.
استاذ طارق: استنى هو لابس كدا ليه؟
استاذ احمد: شكله متغير اوي فعلا.
استاذ طارق: مكنش كدا لما خرج.
استاذ احمد: طب نروح نشوفه لو مشبهش علينا يبقا مش هو.
استاذ طارق ،وأستاذ احمد قربوا من استاذ رمضان ماشيين بخطوات هاديه خالص لغايه ما قربوا منه، كان ساند على الشجرة عند البركة ،وناس واقفه جنب العربية زي الحراس ، استاذ احمد قرب من وشه وأستاذ رمضان اتخض وقعد يشبه عليهم هم الاتنين
استاذ رمضان: انتوا مين؟
استاذ طارق: من حقك متعرفناش، اللي لابس لبسك واللي بياكل اكلك ،ومعاه عربية وحراس واقفين يحرسوه من حقه ميعرفش حد ، ايه اللي انت عملته في نفسك داه ،يعني سيبتهم ياخدوني وانت تستخبى ،وتسيبني سنتين يا رمضان ، سنتين لوحدي في السجن ،اتجلدت أسبوع بسببك لما حاولت تخلينا نهرب ،وانت عايش العيشة الرفاهيه دي.
استاذ رمضان: انت طارق؟
استاذ احمد: ايه اللي حصل يا رمضان وخلاك كدا؟
استاذ رمضان: وانت احمد صح، انا قعدت سنه بكافح في المدن عشان لقمة أعيش بيها، روحت مدينه من مدن الشمال لما معرفتش اجيب حاجه من الغرب، واحد جري ورايا لما خادت منه الأكل مسكت طوبة رميتها عليه ،غصب عني مات، ملك الدولة ساعتها كان موجود وشافني قرب مني ،واداني عصايه كبيرة اوي، وحط قدامي راجل، اللي فهمته انه عايزني اقتله، وقتلته فعلا ،وحط قدامي واحد ورا التاني ورا التالت وقتلتهم من غير تردد، الملك أُعجب بيا واخدني معاه القصر الكبير بتاعه، وعملني كل حاجه عمري ما قولتله لا ولا هقوله.
استاذ طارق: انت اتجننت، انت قتلت يا رمضان .
استاذ رمضان: هقتل مره والتانيه والتالته ،واعيش ملك زماني هنا ،بدل ما كنت هناك اهانه منكوا ،وقله قيمة تعالى يا رمضان روح يا ومضان ،انا هنا محدش يقدر يقولي لا ،ولولملك طلب مني أقتل المدينه دي كلها هموتها قبل ما عينه ما ترمش ،عايش هنا باحترام.
استاذ احمد: احترام مين ايه اللي انت هببته داه.
استاذ رمضان: احسن من اللي انتوا كنتوا بتعملوه فيا،اهانه في الرايحة والجايه ،انا هنا خادم الملك اكتر حد بيحبه هنا ،ووعدني انه هيحوزني اجمل واحده في البلد هنا ،بعد اذنكوا اروح اشوف عروستي ،ومش عايز اشوفكوا تاني ولو شوفتوني ،اعملوا نفسكوا مش شايفين، انا رميت بلدي ورايا خلاص ،وهي دي بلدي الجديده بس لو حد منكوا قرب مني شايفين اللي عند العربيه دول مش بيرحموا حد، لما أشاور بس دماغكوا هتبقا تحت رجلي.
رمضان مشي، وركب عربيته، وسابهم ،طارق واحمد مصدومين من اللي سمعوه ،طارق مقدرش يستوعب اللي حصل وكان هيروح وراه لولا احمد مسكه وخاده ورجعوا تاني عند خالد
خالد: كنتوا فين ومنار بتتخطف.
استاذ احمد: لقينا رمضان.
زياد: وهو مش معاكوا ليه؟
استاذ طارق: رمضان بقا تبع الملك دلوقتي يعني ملناش علاقه بيه بعد كدا.
بسمة: طب ومنار هنجيبها ازاي؟
خالد: هندخل المدينه.
استاذ احمد: وانا معاكوا.
خالد: مش كنت من شويه مش عايز تدخل ،ولا مش هضحي بنفسي ،والجو داه ،ايه اللي غير رأيك !
استاذ احمد: هقابل رمضان وهعقله.
استاذ طارق: ازاي؟
استاذ احمد: سيبهولي انا هتصرف.
خالد: تعقله ازاي هو ايه اللي حصل بينكوا ؟
استاذ احمد: هحكيلك واحنا في الطريق.
فضلوا ماشيين لغايه البوابه، وأستاذ احمد حكاله كل اللي حصل بينه وبين رمضان ،ومحمود فجأة وقع من العربيه منهم وهم مش حاسيين ،خالد بص وراه ملقهوش ،نزل من العربيه يشوفه، لقاه بيزحف على الارض ،وقطع التيشيرت بتاعه، وضهره محني اوي العمود الفقاري بارز اوي زي مايكون هيخرج منه، وقرب من بركة مايه ونزل فيها، جسمه بدأ يحمر جامد وبعدين يهدى كل شويه ،وخالد واقف مصدوم، محمود خلاص كدا ولا ايه داه لسه الشروق بدري عليه ،خالد نادى زياد يجيب الجاكيت بتاعه ويلحقه عند المايه، راحوا عنده يلحقوه جسمه كان سخن اوي ،وعينه جاحظه لبرة وجسمه عضم اكتر من الاول زي مايكون جلد على عضم ،خالد شاله هو وزياد وركبوه العربيه تاني، وشرب شويه مايه لغايه ما جسمه هدي ،مش عارفين يشيلوا هم محمود ،ولا هم منار ،ولا هم رمضان، المصائب بتيجي واحدة ورا التانيه كل شويه مش عارفين يعملوا ايه

مقبرة أيلاندحيث تعيش القصص. اكتشف الآن