٩
الصباح الساعه ٩
استيقظت على صوت دق علي الباب. كان اليوم بالفعل اجازه من الكليه لذلك احب النوم فيه
ذهبت لاري من على الباب لا اجد مريم وسالم على الباب
شمس /ما الأمر؟!
مريم /هل نسيتي نحن ذاهبان الان لنحصل على الاخبار الن تاتي
شمس/ اه لقد تذكرت اسفه ادخلا ساذهب لكي ا ارتدي ملابسي ثم اذهب معكما
دخل سالم ومريم ثم ذهبت لارتدي ملابسي وبعدها انطلقنا
-شمس / إلى أين سنذهب
-سالم / إلى بعض القرى الصغيره. هناك بعض المشاكل مثل القمامه والمياه الملوثه وتلك الأشياء المعتاده
-مريم / لكن هذا ليس مشوق
-شمس / أفضل من لاشئ
ذهبنا إلى القريه الأولى كان بها كثير من هؤلاء الشباب الذين يتعاطون المخدرات. حتى يتعاطونها على الملأ ولا يشعرون بالخجل ولا أحد يريد أن يتدخل
أخذنا بعض الصور بدون أن يروا لأنهم لن يريدوا هذا بالفعل ثم انطلقنا إلى القريه الأخرى
كانت مشكلات عاديه مثل القمامه والمياه الملوثه والمساجد التي ستقع.. جميعها مشاكل عاديه
سالم / لم يبقى سوى قريه واحده سنذهب إليها ثم نغادر
ذهبنا إلى تلك القريه
كان طريقها بالفعل مألوفا حتى تأكدت حين وصلنا لذلك المكان انها تلك القريه التي كنت بها
لماذا دائما القدر مصمم على وجودي هنا
لم أرد أن أظهر أي شئ لأنها كانت بالفعل لعبه لذلك خرجنا وذهبنا نسير بين تلك القريه كانت المنازل قديمه حقاً وتبدوا مهجوره بشكل كبير
-مريم / مالذي نفعله هنا يا سالم هل سناخذ الآن مقابلات مع الأشباح
-سالم /بالضبط.
-شمس /ماذا!!
-سالم /هه سمعت أن هذه القريه مليئه بالأسرار فما دخلها شخص يريد فعل شئ بها كشرائها وهدم البيوت لبناء مباني جديده. لايعود مره اخرى ليفكر بالأمر
الناس التي تعيش بجوار هذه القريه تقول انهم يسمعون بعض الأصوات الغريبه ليلاً وكأنها أصوات نيران
حتى أن هناك حوادث لبعض الأطفال
عندما يدخلون إلى هنا يخرجون بعد اسبوع جثه هامده
وكأن هذه القريه ترفض أي تدخل من أي إنسان
حتى الحكومه لاتجرؤ على التدخل ثم...
وقبل أن يكمل سالم كلامه إذ بشخص يصرخ بنا
فقمنا جميعا بالصراخ خوفاً
حتى أن مريم وقعت على الأرض
نظرت إلى الرجل كان هو نفسه ذلك الرجل
الحاج /إبراهيم
-إبراهيم /مالذي تفعلونه هنا!؟
ثم نظر إلى. حتى عينيه برزتا عندما رآني
-إبراهيم /أنت مره أخرى.. ألم أقل لكي ألا تاتين مره أخرى... أنا لست مسؤلا عن الذي سيحدث لكي
-مريم /ماذا! هل جئتي إلى هنا يا شمس من قبل
-شمس /نعم إنها تلك القريه التي جئت إليها لكي أجمع قصص للروايه
-مريم /اه فهمت
نظر إلى سالم ثم ظل صامتاً.. وكأنه شعر بالاحراج لأنه جعلني اتذكر ماحدث لكن سالم ليس شخصا يعترف باحراجه بسهوله لكن بسبب المده التي قضيناها معا أصبحت اعرفه جيداً
لماذا اهتم به لذلك القدر
ظل الرجل يصرخ بنا ويقوم بتوبيخنا على ذلك
-سالم /أيها العم نحن نريد بعض الأخبار هل يمكنك أن تقص علينا شئ
-ابراهيم /ماذا اي أخبار.. أنا لا أعلم شئ
-شمس / ياعم هل جاء لك رجلا أطول مني قليلاً وعينيه زرقاوين وشعره بني وأخبر أن تقول شئ
إبراهيم /ماذا! أي رجل أنا لا أعلم مالذي تقولينه.. هل تقولين ذلك لاتغاضي عن مجيئك مره ثانيه
-مريم /نحن فقط نريد الحديث معك.. نريد بعض القصص المثيره
نظر الرجل إلينا نظره غريبه وعينيه بارزتان ذا بشره داكنه. يكاد ينهي الأربعين من العمر
-ابراهيم /حسنا لكن أريد شخصا واحدا ليأتي معي لاخبره مايريد
-سالم /ولماذا لا نأتي جميعنا
-ابراهيم /هذا ماعندي...
-سالم /حسنا أنا سأذهب
-مريم /لا أنا من ساذهب
-شمس / هذه ثاني مره لي هنا لذلك أنا من سأذهب
-ابراهيم /أجل أجل... انه انتي هه... انه عقا... اقصد انه انتي من ستاتين
اخذني سالم علي الجانب
-سالم / شمس هذا الرجل غريب لاتذهبي... إذا لم يرد الحديث إذا دعينا نرحل من هنا
-شمس /لم يبقى كثيراً من الوقت.. لاتقلق لن يحدث شئ
-سالم /حسنا نحن سنأتي ورائكما.. لذلك لاتقلقي
-شمس /حسنا لكن لا تدعوه يراكم
-مريم /حسنا
ثم ذهبت الى الرجل
-شمس /إلى أين سنذهب
-ابراهيم /اه... ماذا ماذا.... لاتقلقي هناك أنا أعيش في بيت قريب هناك هيا بنا... لنجلس ولنتحدث
-شمس /مم محسنا
نظر ذلك الرجل إلى رقبتي وكأنه تفاجأ
-ابراهيم /من أين لكي هذه القلاده أيتها الفتاه
-شمس /ماذا... هذه.. اجل لقد وجدتها عندما كنت صغيره.. هي غريبه بالفعل فهي يتغير لونها حسب مزاجى ربما.... ربما تعمل مع دقات القلب
إبراهيم /اه اه هيا بنا
ذهبت مع الرجل إلى ذلك البيت
كان لدي هدف آخر حيث أني أريد أن اتأكد إذا جاء إليه حسام بالفعل
انتظر سالم ومريم حتى ابتعدنا قليلا حتى لا يراهم الرجل
وبعد مده قليله وصلنا إلى البيت
كان هو ذلك البيت الذي كنت به.. شعرت انه لربما بالفعل جاء إليه حسام. فهو نفس البيت أنا من المستحيل أن أخطئ به
نظرت ورائي لكن لم أرى الشباب فلربما يختبئان حتى لايراهم الرجل٩
#رامولا_ايمان_احمد
أنت تقرأ
رامولا
Romantikالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه