٣٥
حسام /أنا لا أصدق حقا مافعلتيه كيف يطاوعك قلبك
اديل /فلتفتح عينيك جيدا يأخي.. هؤلاء هم البشر
فهي قد فضلت صديقتها عنك
لكني عند وعدي عندما نعود لعالمي لن نستطيع العوده قبل ٥٠ عاما... وهكذا ستنتهي قصه حبكما وكفى
شمس / اه.... أنا....
وداعاً كنت سعيده حقا بما قدمته لي
حسام / ربما اديل كانت معها حق في النهايه
كان يجب ألا اخرج من عالمي والا اتبع مشاعري مع البشر.. وداعا ياشمس.. انا... انا قد قررت العودة
بمجرد انتهاء هذه الكلمات ظهرت السعادة العارمة على وجه اديل وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظه
اديل / هيا نذهب يا أخي... سوف نتقابل غدا لتنهيا هذه اللعبه السخيفه.. بمنزلكي
وداعا
ذهبت اديل وحسام وانا ظللت بمفردي وبمجرد ذهابهما
شعرت بدوار شديد والشعور بالأعياء الشديد
فوقعت على الأرض
في هذه الأثناء
وصل سالم الحفل نحن كنا عند موقف السيارات بالفعل فعند وصوله رآني ملقيه على الأرض
أتى بسرعه ناحيتي وظل يناديني لكنني لم استجيب
سالم / شمس... شمس.. هيا افيقي
اوه لا يبدو عليها التعب الشديد الأفضل أن أذهب بها إلى المشفى حملني بسرعه ووضعني في سيارته ثم صعد هو الآخر وانطلق إلى المشفى
عندما وصلنا حملني من السياره وادخلني
أتى الطبيب لفحصي وبعد ربع ساعه
الطبيب / انت زوجها؟!
سالم /أنا...
الطبيب / على العموم.. مبارك عليك إن زوجتك حامل مازالت في بداياتها
سالم /حامل!!
الطبيب /أجل.. لكن يجب أن تعلم أن الحاله النفسيه تؤثر
عليها بشده وخصوصا وهي حامل
وهي متعبه جدا الآن وأيضا تغذيتها ليست جيدة
يجب أن تهتم بكل هذا
أنا قد وضعت لها محلول لتغذيتها قليلاً
عندما تستيقظ سأكتب لها خروج
سالم /شكراً لك
الطبيب /العفو هذا عملي
ظهرت علامات الصدمه على سالم.... هو لايصدق حقا اني سمحت لحسام بأن يكون زوجي.. لأنه يعلم ما فعله رغم أنها نصف الحقيقة لكن
بدأت الأمور تضح عنده لأنه يعلم أن حسام ليس بشرى
ويعلم اني اعلم هذا أيضا
لذلك كان ذلك حقيقا وانا قد قبلته
بدأ يفهم كل ماحدث جلس بجانبي وظل ممسكا بيدي
وكأنه يشعر بالأسف على وعلى حاله
على حلمه الذي لم يتحقق... فاصعب شئ هو الحب من طرف واحد
بعد مده بدأت أن استيقظ كانت روؤيتي مازالت ضبابية
اعتقد انه حسام.. كنت سعيده جدا انه قد جاء لم اهتم لحالتي أو أين انا كل ما يشغل تفكيري هو حسام
شمس /اه.... حسام!... حسام!
شعر سالم بالحزن قليلاً لانتضاري لحسام وليس هو لكنه تقبل الأمر وكأنه استسلم للأمر الواقع
سالم / اه.. إنه انا ياشمس.. سالم.
عندما رأيته بوضوح ازلت يده بسرعه
شمس / سالم؟ ماذا مالذي تفعله هنا؟ أين حسام
سالم / اهداي ياشمس انه فقط انا... لقد رأيتك ملقاة على الأرض في الحفل
فاخذتك إلى المشفى
شمس / لكن أين حسام؟!
سالم / فلتهتمي قليلاً لحالتك... على العموم لم أراه هناك.. كيف يتركك بمفردك
شمس/أنا...
سالم / هذا ليس من شأني.. لكن اتعلمين بانكي حامل
شمس /ماذا؟!... ماذا؟،
سالم / اه يبدو انكي لم تعلمي.. الطبيب يقول انكي في البدايه.. وايضا يجب أن تهتمي لتغذيتك وحالتك النفسيه
شعرت بالصدمة لما قاله... كيف أكون حامل... كيف
ونحن سننفصل مالذي سيكون. مصيره.. مستحيل
سالم /لماذا تبكين ياشمس... توقفي الآن انتي فقط تضرين نفسك
شمس / لا شئ.. ارجوك فلتعدني إلى البيت... ارجوك
سالم /آه.. أجل بالطبع.. ساعيدك. لكن هل انتي بخير؟
شمس /أجل
قام سالم بمساعدتي على الوقوف ثم احضر الأدوية الموصوفة وصعدت معه للسياره ثم توجهنا إلى المنزل
بعد أن صعدنا
شمس / شكرا لك ياسالم على مافعلته
سالم / لا شكر على واجب.. اعتبريه اعتذار على مابدر مني
هيا فلتدخلي.. وداعاً
شمس /وداعاً
دخلت إلى البيت كنت أريد حقا أن أنام..
لكن شعرت بحركة ما وفجأه رأيت رجلاً غريباً أمامي عندما حاولت الخروج احد آخر امسك بي من الخلف
فقمت بالصراخ... سمع سالم صوتي فهو كان مازال سينزل بالمصعد
فخرج بسرعه ودخل
وضع الرجل يده على فمي حتى لا أصدر صوت والآخر امسك بعصا خشبية كبيره ووقف خلف الباب
دخل سالم إلى المنزل لكي يرى مابي عندما رأى الرجل الذي يمسكني أسرع لانقاذي لكن الرجل الذي كان يقف خلف الباب قام بضربه بالعصا على راسه
كانت الضربة قويه فوقع سالم مغشيا عليه
حاولت أن اهرب من الرجل لكنه وضع قماشه بها مخدر على فمي
ثم قام بحملي وصعدا بسيارتهما وانطلقا
أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه