٢٢
حسام / حسنا مالذي سافعله لكي تصدقيني
-اديل / حسنا فلتتزوجا أمامي مره أخرى هذا لن يضر أليس كذلك
تردد حسام قليلا قبل أن يجيب يبدو أنه كان يفكر في رأيي لكنه سرعان ما أجاب بالموافقة وأنا صامته بالفعل لا أستطيع المعارضه
-اديل/ساقابلكما بعد ساعتين في بيتك ومعي ذلك الرجل الذي تدعوه بالماذون.. إذا هرب أحد منكم ساقتلها ولن أهتم لك..
-حسام / حسنا موافق
ذهبت اديل.. وأنا مازلت صامته لا أعرف ماذا أقول
-حسام / أنا آسف لكن أظن أن لا مفر من الزواج من أجلك.. من أجل حياتك
بعد هذه الكلمات يبدو أنه هزمني أو ربما أنا استسلمت فجزء مني كان يملك تلك الرغبه لكن كبريائي مازال يقف عائقاً في طريق تلك الرغبه
-شمس /أنا ساوافق بشرط واحد
-حسام / حقا! ماهو؟!
-شمس / ألا تقترب مني وان نترك بعضنا عندما تستسلم اديل
صمت حسام لوهله ثم وافق. فهو على الأقل سيكون معي هكذا يفكر
-حسام / حسنا تعالى معي الآن إلى البيت
-شمس / مازال امامي ساعتين سأذهب إلى مريم وسالم لندرس ثم سأقوم بدعوتهم... لا أستطيع فعل شئ بدون علمهما
-حسام / لابأس بمريم لكن لماذا يجب أن يأتي ذلك الفتى أيضا
شمس / اعتبره شرطا آخر
-حسام /حسنا حسنا.. وداعاً الآن
ذهب حسام مع تعابير وجهه وتحمسه الذي لم يستطع كتمانه وأنا جلست افكر كيف سأخبر مريم وسالم بشأن الزواج لم أجد حلا فرحلت لكي لا اتأخر
بعد ربع ساعه وصلت إلى باب سالم
طرقت الباب فإذا بمريم تفتح الباب
-مريم /لماذا تأخرتي ياشمس!!؟
-شمس /آه آسفه.. طرأ أمر ما سأخبركي به فيما بعد
دخلت وبدأنا بالدراسه... قررت أن أترك أمر الزواج بعد أن ننتهي حتى لا يكون مصدرا لعدم التركيز
-سالم / مرحبا ياشمس
-شمس / اه اهلا ياسالم هيا نبدأ
بدانا في الدراسه مريم شعرت بشيء غريب لكنها انتظرت حتى أقول لها بنفسي
-شمس / هذه هي النقاط المهمه ونحن حفظناها بالفعل
وه.....
فجأه قاطع حديثنا رنين هاتف مريم تفاجأت بأن المتصل إيهاب!
نظرت إلى مريم وهي محمره... ثم أخذت الهاتف لتجيب
بعد أن انتهت جلست بمكانها مره أخرى وظلت تنظر إلى منتظره أن استفسر عن ما يحدث
لكني بقيت صامته ويبدو أنها لم تحتمل ذلك فقررت التحدث
-مريم / انظري ياشمس لقد تقابلنا مرتين كنت سأقول لكي لكنني نسيت حقا أرجوكي لا تغضبي مني
ظلت صامته فقاطعت ذلك الصمت بضحكه مني
-شمس /كنت أشك بالأمر ههه هذا حقا رائع لن تجدي أفضل من إيهاب صدقيني
-مريم /إذا لستي غاضبه؟!
-سالم / من هو إيهاب هل هو نفسه إيهاب الذي نعرفه ابن عمة شمس
-مريم /أجل هو..
-سالم /ههه واو هذا مفاجئ حقاً!
يبدو أن مريم تشعر بالاحراج لأن هذه هي المره الأولى التي أرى وجهها يحمر خصوصاً أن إيهاب أصغر منا بسنه
-شمس /لا يامريم هذا رائع حقا... تهانين لكي.... في الواقع مممم هناك شئ يجب أن أخبركم به
نظر كلاهما إلى... تسارعت ضربات قلبي فلا أعلم كيف اصارحهما بذلك خصوصا بعد أن علما ما حدث لكنهما لا يعلمان الحقيقه... وبصوت متردد
-شمس /انا ساتزوج..... ساتزوج من حسام!
وبمجرد أن أنهيت جملتي عم الصمت المكان وهما مازالا ينظران إلى فى نوع من الزهول وكأنهما لم يستوعبا ماقلته
... وكيف يفهمان حتى انا لا أصدق ما يحدث بعد لكن لا مفر من هذا
وبلحظه تجهم وجه سالم وانعقد حاجبيه وبدت علامات الغضب في الظهور على وجهه وعلامات الدهشه على وجه مريم
وها هنا ينهال وفد من الاسئله على مرماي ولا اعرف كيف اجيب
-سالم / هل فقدتي عقلك ام لا يوجد هناك واحد بالأساس
-مريم /سالم معه حق ماذا يحدث ياشمس؟!
-شمس / فففي الواقع أنا... كنت مخطئه أجل.. كنت اتلقي لمواضيع بغير مكانها الصحيح لكني فهمت الأمر أخيراً وفهمت حب حسام لي
أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه