٢٥
كيف اساعده إن رقبته تحترق وكأنها تؤكل لكن بدون نيران.. حاولت أن اساعده لكن قبل أن تلمسه يدي ابتعد عنها بسرعه ثم وقف
-حسام / انا.... أنا ببخير.. سوف اذهب الآن
كان يبدو وكأنه يحتمل تلك الآلام أمامي إلى أن يخرج
ظللت صامته ولا أستطيع الوقوف
جسدي كله.. وكأنه استهلك طاقته قبل أن يبدأ
جلست لوهله لكي استريح
مالذي فعلته انا حقاً اذيت حسام.. لا أصدق هذا.. هل سيكون بخير..
ليقاطع تلك الأفكار السوداويه رنين هاتفي انها مريم
تذكرت أمر الإختبار لم يبقى بالفعل سوى يوم واحد وهو يوم غد
خرجت بسرعه واستقليت السياره وتوجهت إلى الكليه
كانت مريم بانتظار بالفعل فتوجهت إليها
مريم /ليس لأنكي تزوجتي فهذا يعني أن تنسى امر الاختبار!
-شمس /اه انا حقا اسفه
-مريم / اه علمت انتي فقط مرهقه ههه
-شمس / كفى عن مزاجك السخيف
-مريم /هه حسنا حسنا
-شمس /أين سالم؟!
-شمس /لا أعرف حقا لم أراه.. ربما هو بالفعل بالداخل تعلمين هو مجروح والحق معه.. لكن لاباس هيا الآن لكي لا نتأخر
دخلنا إلى المدرج.. كان سالم يجلس بالداخل بالفعل
ادينا الأختبار كانت معظمها نفس الاسئله التي توقعتها
كل ما يشغلني هو حسام!
بعد أن انتهينا توجهت إلى مكان سالم
-شمس / مم مرحبا..... كيف حالك؟!!
-سالم / بخير
-شمس / حسنا قد رأيتك ليله أمس... شكرا على مجيئك هذا يعني لي الكثير
-مريم / ماذا قد أتى؟! لكني لم اراه
-حسام /اه... لابأس... اسف لكن على الذهاب إلى التمرين
وداعاً
-شمس / اه وداعاً
-مريم /وداعا
ذهب سالم وملامحه كلها تعبر عن الحزن والتحطم. وفي لحظه تذكرت لولو.. مستحيل لقد نسيت ان احضره معي
-شمس / اسفه يامريم لكن يجب أن أذهب
-مريم / ممم ماذا؟!... حسنا ساذهب لاقابل إيهاب ههه وداعاً
-شمس / وداعاً
توجهت إلى منزلي.. ودخلت بسرعه لابحث عنه لكنني لم اجده فجأه ظهرت اديل أمامي (لقد تعبت حقا من لحظاتها الدراميه) لكن يبدو عليها الغضب
-اديل / أين اخي مالذي حدث له
-شمس / ماذا؟
-اديل /انا اشعر بقوه اخي دائما لماذا الآن لا أشعر به أين هو
-شمس /انا لا اعرف حقا!
-اديل / انتي حقا يجب أن تموتين وقبل أن تقدم على أي فعل ظهر حسام أمامي
كان يبدو عاديا لكن رقبته مغطاه بوشاح
-أديل / انت بخير يا حسام؟،!!!
-حسام / أديل انا لا اسمح لكي أن تهددي شمس دائما هكذا
-أديل /وماذا تريد الآن
-حسام /هيا فلتقومي باعطائي وهذا منكي بعد إيذاء اي بشرى وخصوصا شمس
-اديل /أن أفعل!
-حسام / إن لم تفعلي... فلن احادثكي مره أخرى
صمتت اديل لفتره ثم وافقت على طلبه فهو بالنهايه شقيقها العزيز
-اديل /حسنا لايهمني أمرها وبما انك بخير سأذهب
وبمجرد أن ذهبت أديل وقع حسام مغشيا عليه
ذهبت بسرعه نحوه لاساعده.. قمت بإزالة الوشاح لكي يستطيع التنفس... كانت تلك العلامات مازالت موجوده يبدو أنه كان يحتمل كل هذا فقط من أجلي
لكن فجأه حدث أمر قد فاق كل تصوري.. لقد تحول حسام إلى قط وليس مجرد قط انه لولو
كيف كنت غبيه إلى تلك الدرجه لقد حكي لي حسام عن أن والده من فصيله القطط بالطبع يجب أن يرث ذلك
وأيضا تصرفات لولو كانت غريبه بالنسبه لقط عادي.. هذا يفسر الكثير
بدي عليه التعب والإعياء حيث انه مازال غائباً عن الوعي
لم استطيع تركه هكذا فقمت بحمله ووضعه على السرير
ووضع طرف الغطاء على جسده
لا أعرف مالذي أفعله فقمت بالجلوس بجانبه.. لاراقبه
مر بعض الوقت.. وقد تحول حسام لجسده البشري مره أخرى

أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه