٣٢
حسام / سنعود للمنزل بعد ساعتين هناك ملابس في الخزانة وإذا احتجتي اي شئ فلتهاتفيني فقط
ثم خرج حسام قبل إضافة أي شئ آخر
نهضت ثم توجهت لاغتسل
وبعد أن انتهيت ارتديت الملابس التي في الخزانة
ثم اعددت فنجان قهوة حتى يرتاح راسي قليلاً
بعدها رن هاتفي كانت المتصله مريم
شمس / مرحبا يا مريم
مريم /أهلا..... لماذا لم تحضري ياشمس حتى سالم
شمس /ماذا؟ أحضر.. الي أين
مريم /ألم يخبركي.. إنني طلبت أن تجتمعا ام ان حسام ياخذكي عنا هه
شمس / ماذا!
(إذا لقد كان سالم يتحدث بجديه وكانت مريم تريدنا حقا)
شمس /أين كنا سنجتمع..
مريم / في منزل سالم
شمس / اه تذكرت
مريم /لقد قال سالم انكي اعتذرتي حيث انكي مشغوله فقال أن نؤجل الإجتماع الآن
شمس / اه... اسفه لقد كنت مشغوله أجل.... إذا مالذي كنتي تحتاجه
مريم /كنت أريد أن اخبركما اني وإيهاب قررنا أن نرتبط ونقيم خطبه لنا حتى أن أهله وافقوا رغم اني لا احب والدته لكن احاول ان اتغاضى عن الأمر من أجله ... لذلك كنا نريد تحديد الوقت معكما
شمس / اه.... هذا خبر رائع.. مبارك لكما.. انا الآن في القاهره عندما أعود إلى الإسكندرية سنتقابل بإذن الله
مريم /حسنا ياشمس... وداعاً
شمس /وداعاً..
أقفلت الهاتف مع مريم.... ثم خرجت خارج الغرفه
وتوجهت إلى الأسفل
قابلت دينا في الطريق وكان معها إياد
-دينا /هل انتي بخير
شمس /اه... اجل.. أسفه حقا على ماسببته ليله أمس
إياد / لا تهتمي لهذا.. المهم انكي بخير
دينا / لابأس لكن هل... استمتعي ليله أمس اقصد...
شمس /ماذا؟!
دنيا / اقصد هل ارتحتي في النوم...
شمس /آه... اجل.. في الواقع أنا لا أتذكر معظم ماحدث ليله أمس لكن بعض الذكريات بدأت تعود لي
دنيا /ههه هذا مؤسف....
إياد / توقفي يادنيا... عذرا يانسه شمس سنتاخر الآن.. نعتذر لكن يجب أن نذهب.. بالمناسبه حسام يجلس هناك في المطعم
شمس /اه لابأس... شكرا لك
توجهت إلى حسام... رأيته يجلس على إحدى الطاولات
فذهبت وجلست
حسام /شمس!...
شمس / انا.... انا فقط جائعه جئت لاتناول الطعام
حسام /ههه.. حسنا مالذي تريدين تناوله.
شمس / مممم اريد بيتزا
حسام / هههه حسنا.... إذا سمحت سنطلب نحن الاثنين بيتزا باللحم ونريد عصير ليمون
.ذهب النادل ليحضر الطلب وانا ظللت صامته
حسام / إذ ا..... هل تقبلتيني
شمس / أنا...... حسناً ساعترف انا تقبلتك وان.....
وقبل أن أنهى حديثي شعرت باعين أحدهم تحدق بي
وكأن ظهري سيخترق بتلك العينين.. بدي على القلق.. التفت لانظر لكني لم أرى أي شيء
شعرت بالخوف حقا فهذه ليست أول مره ولا الثانيه حتى وبالفعل أديل لن تستمر بفعل هذا.. فهي تحب اللعب النظيف
لاحظ حسام القلق الذي ظهر على ملامحي وجبيني الذي بدأ يتصبب عرقا
وبسرعات قلبي الظاهره
حسام / هل انتي بخير ياشمس....
لم انتبه لسؤاله وظللت انظر للأرض وراسي منحني للأسفل
حسام /شمس!
وأخيراً انتبهت لصوته
شمس /ماذا؟!
حسام /هل أنتي بخير؟!
شمس /أجل أجل... انا حقا جائعه فقط
حسام /اه.. هاهو النادل قد وصل ههه لاتقلقي لن أتحدث عن أصوات معدتك الظاهره
شمس /ماذا؟! لا لا انه صوتك انت.. لست جائعه لتلك الدرجه
حسام /ههه حسنا حسنا
شمس /بالمناسبه أين شقيقتك لماذا هي مختفيه هكذا ليس من عاداتها
حسام / أنا لا أعرف حقا.. يبدوا أنها مشغوله بشئ مهم
هي فقط لا تريد أن تخبرني...
الآن كفاكي حديثاً عنها وهيا لنأكل
بدأنا بتناول والطعام وعقلي المضطرب الذي لايكل عن التفكير بمايحدث
بعد أن إنتهينا من تناول الطعام صعدت لاحضر حقيبتي والفستان ثم صعدنا للسياره
وتوجهنا إلى المنزل.. بعد عدة ساعات وصلنا
حسام / حسنا ياجميلتي... ساذهب الآن للعمل لم اذهب منذ مده... ساتركك الآن وسآتي بالمساء
شمس /حسنا... اعتني بنفسك وداعاً
حسام /وداعاً
صعدت إلى المنزل كانت الساعه ال٤ مساء بالفعل
تذكرت أمر مريم فهاتفتها لنلتقي في المقهى الذي كنا به انا وإيهاب وهيا
خرجت مره أخرى ثم قابلتها كانت مع إيهاب وتفاجات بوجود سالم... لم ارد ان أظهر ماحدث لكني لم استطيع ان احادثه
إيهاب /مرحبا ياشمس.. كيف حالك
شمس /بخير و الحمد لله
مريم / ههه انتي مشغوله الآن.. لم اعتقد انكي ستكونين هكذا ههه
شمس /ظريفة انتي.. توقفي انا مازلت أنا
لكن أنتم من تتفقون من ورائنا ههه تبذون جيدين معا
إيهاب / حقا!... هذا من زوقك الرائع
شمس / اخخ يجب أن تتعامل مع مسأله الخجل هه
سالم /مرحبا ياشمس انا....
شمس /بالمناسبه متى موعد الخطوبه
مريم / اه... لقد قررنا أنها غدا
شمس /هذا رائع
كنت أحاول تجاهل سالم بقدر الإمكان وبعد أن تحدثنا قليلاً ودعتهم لاذهب
جاء سالم خلفي هو الآخر وبعد أن ابتعدنا عنهم قليلاً
قام بمناداتي
سالم /شمس!.... شمس!......
فلتجيبي عني
شمس /ماذا هل هناك شئ تريده أيضا؟!
أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه