٣٤

5 1 0
                                    

٣٤
كانت كريم متوتره حقا فهي ستحصل على الشخص الذي تفضله َهذا بحد ذاته نعمه
بعد أن انتهينا جلسنا قليلا نتحدث حتى إنتهى النهار
جاء إيهاب ليأخذ مريم لينزلوا لاسفل
خرجت أنا أيضا أبحث عن حسام لكني لم أجده يبدو أنه مازال يعمل
مريم /هل حسام لن يأتي
شمس / لا سيأتي لكنه يعمل الآن هو بالتأكيد في الطريق
مريم /هذا جيد
إيهاب /شمس.. هل يمكنك ترك حبيبتي قليلاً نريد الرقص هه
شمس /ههه مازالت الليله في بداياتها
مريم / حسنا حسنا قادمه... ساذهب الآن ياشمس
شمس /حسنا..
وقفت قليلاً انتظر حسام... حتى جائني إتصال منه
شمس / أين انت ياحسام؟!
حسام /أنا هنا لكن أين أنتي لا أجدك
شمس /انتظر ساذهب إلى المدخل.. حتى أجدك
ذهبت إلى هناك. حتى رأيت حسام يقف بجوار السياره
فاقفلت الهاتف وذهبت إليه
حسام /ههه أخيرا
شمس /لماذا تاخرت
حسام / أنا جئت بأقصى سرعه لي بالفعل
شمس /حسنا حسنا هه هيا لندخل
وقبل أن ندخل فجأه وقف حسام وقد تغيرت ملامحه تماماً.. تعجبت من الأمر فمنذ ثانيه واحده كنا نشعر بالسعادة مالذي حدث بهذه السرعة
شمس / ما لأمر ياحسام هل كل شئ بخير
حسام / اوه لا...
وقبل أن يكمل.. ركض بسرعه فذهبت ورائه
كان يركض باتجاه الحفل
حتى ظهرت اديل فقام بامساك يدها
كان يفصل بينها وبين مريم مسافه قدم واحدة
جذبها ورائه بعصبيه حتى ذهبا خلف الحفله
حسام / ما الذي تفعلينه يا أديل.
أديل/ما الذي تقصده أنا لم أفعل شيئ.
حسام /تعلمين اننا نشعر برغبات أحدنا الآخر وأنا بالفعل.
برغبتك الكبيره في القتل.
أديل / لاتقلق ليست شمس هذه المرة فلتهتم بشؤنك الخاصه
حسام / من هو لذي تريدين قتله هيا أخبريني
اديل / أنا فقط سانتقم لوالدينا
حسام / مالذي تقصدينه.. انتي بالفعل انتقمتي من الجميع.. وحتى إذا هرب أحدهم فقط مرت أكثر من ١٥٠ سنه من تخدعين؟
أديل / إنها حفيدتهم الغبيه انها حفيده ذلك الجار القاتل
حسام / ماذا؟ من هي
أديل /إنها شخص تعرفه جيدا.. لقد شعرت بشعور سئ حقا عندما رأيتها أول مره
حتى إذا كانت شمس هكذا لكن ليس الجميع مثلها
لم استطع تحمل ذلك الشعور حتى بحثت وعلمت
حسام /إذا من هي؟
أديل /إنها مريم!
شمس /ماذا!
انتبها الإثنين إلى... فقد على صوتي
أديل /مالذي تفعلينه هنا
شمس / مريم ليس لها ذنب بأي أشئ... لماذا تريدين قتلها
أديل / يجب أن تشكريني لعدة قتلك... لاتتدخلي
شمس / ماذا لا أتدخل؟!.. هل انتي فقط تعيشين لأجل القتل أم ماذا ام انمي قد جننتي
غضبت اديل أكثر من كلماتي كانت قادمة نحوي حتى وقف حسام أمامي
فعادت لمكانها مره أخرى
حسام /لن اسمح لكي يا أديل فقط فلتنسي كل تلك الأمور.. ارتكي الجميع ليفرح ليس لهم أي دخل
أديل /انت فقط تقول هذه الكلمات لأجل شمس.. ولا تأبه لوالدينا
حسام / بالطبع كل هذا لأجل شمس... كان يمكن أن اقتل نفسي اذا لم التقى بشمس.. كانت حياتي كلها مدمره
وهي من اصلحتها
وبالنسبه لوالدينا فهما بالفعل بقلبي لكن فعل أي شئ لن يعيدهما
أديل / هذا لا يهم... انا لن أتراجع عن كلماتي
شمس / ارجوكي ارجوكي... سأفعل اي شئ حتى تتوقفي.. يكفيني أذية لاحبابي كل شئ سئ اكون أنا السبب فيه وهذا يوم سعيد بالنسبه لهما ارجوكي لا تفسديه
أديل / ممم حسنا . ساتوقف بشرط واحد
شمس / سأفعل اي شئ!
أديل / فلتنفصلي انتي وحسام... وتجعليه يعود معي إلى عالمي. أظن هكذا استطيع ان اتغاضى عن كل هذا
فقط بعودة حسام معي
حسام /ماذا؟! هل جننتي هل مازلتي تأملين بأن ننفصل
لكن نحن الآن معا مستحيل ان نفعل ذلك
اديل /هذا ليس قرارك انه قرارها هي
حسام / أنا متأكد بأنها سترفض.. أليس كذلك يا شمس
بهذا كل ظللت صامته
لا أستطيع الرفض ولا أستطيع الموافقه.. انا واقعه بين جبلين من ناحيه مريم وهي صديقه طفولتي وعائلتي التي دائما تعينني على الصعاب وهي ليس لها ذنب بهذا كله
ومن ناحية حسام الذي أصبحنا معا اخيرا بعد كل تلك المشاكل
مالدي سافعله.. انه ينظر إلى نظره وكأنه يستنجد بي لكي أوافق على كلماته
وكأنه يخبرني كوني بمقدار توقعاتي ارجوكي
لكن كيف اخون صديقتي.. هل ساسمح لها بأن تقتلها
اديل /لماذا انتي صامته
شمس / فلتطلبي شئ آخر ارجوكي....
اديل /هذا هو طلبي الوحيد...
شمس /أنا...
حسام /ماذا؟! هل انتي مترددة ياشمس.. كيف تترددين الستي تحبيني هيا اجيبي على الآن
شمس / أجل أحبك.. لكن كيف تطلب مني أن اتخلي عن مريم بهذه السهولة
تنتهي سعادتها لأجل سعادتي؟!
لا أقدر.. مستحيل.. على الأقل ستكون بأمان هناك..
حسام / ارجوكي لا... انا استطيع حمايتها استطيع منه اديل ارجوكي
اديل / هو يكذب فهو بالفعل قد استنذف قوته التي كانت مخزنه ولا يقوى على منعي
شمس / نحن بالفعل غير مقدر لنا السعاده... ربما نتقابل بالآخرة ويجمعنا ربي العظيم
مشاعري ستبقى معك دائما.. أنا لا أقوى على اختيار سعادتي ارجوك سامحني (كانت هذه الكلمات تخرج مني وكأنها سكين يطعن بقلبي مع دموعي المتساقطة.. كل ما أفعله دائما هو البكاء مثل الطفله.. أنهى دائما الأشياء الجميلة في حياتي)
حسام /اتعلمين انكي الآن تظلميني... بل تظلميننا؟!
شمس / انا... انا  أسفه ارجوك سامحني
حسام / لا أستطيع... ولن اتقبل هذا أبدا

رامولا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن