٢٧

5 1 0
                                    

٢٧
مستحيل هل بدأت اتقبل حسام ؟!
كنت خائفة من هذا فوجودة بقربي ينسيني اي شئ... أوقفت سيارة اجره ثم ذهبت إلى الجامعة
قابلت  مريم وسالم هناك..
مازالت طريقة سالم في التعامل مختلفة وكأنه يحاول الابتعاد... دخلت للمدرج ثم أدينا الإختيار..
إعتذرت من مريم بأنه يجب على الرحيل وهي تتفهم لأنني أصبحت َمسؤلة عن عائلة كنت أحاول أن أعود بأقصى سرعة حتى أعتني.  بحسام لاأستطيع إبعاد نفسي عنه وأيضا قد جائتني فكرة أن أتقبله وكفى.
عندما دخلت المنزل..
كان حسام يعد الطعام
لحظات لطيفه تعاود الظهور في حياتي مرة أخرى.
حسام/ مرحبا بعودتك ياشمس!
شمس/ آهلا بك.. ما الذي تفعله أنت...
حسام آه هذا لقد تعافيت...
لكن هل أنتي قلقه على.واو.
إن هذا رائع يجب أن أمرض كل يوم..
شمس/ توقف عن هذا الهرء..
حسام/ هه حسنا فلتبدلي ثيابك وتأتي لتناول الطعام..
شمس/ مم حسنا سأكل فقط لأنني جائعة...
بدلت ثيابي ثم جلسنا نتناول الطعام في سكون تام بدون قول اي شئ
شمس /أنت...
حسام /انتي....
شمس /هه تفضل انت في البدايه..
حسام /هه حسناً هل انهيتي الاختبارات؟!
شمس /اه أجل لقد كان جيد لقد كانت جيده والحمد لله
حسام /حسنا... مالذي تريدين قوله
شمس / هل عادت اديل إلى عالمها؟!
حسام / لا فهي لازالت تشك بنا
شمس /اه حسناً
-حسام / شمس.. في الواقع أصدقائي يقيمون حفلا اليوم بمناسبه نجاح صفقه لهم بالعمل
شمس /اه هذا رائع
حسام / ما رأيك أن نذهب معا
شمس /ماذا؟! امل ألا أكون ازعجبك بطلبي.. فالجميع سيذهب مع زوجاتهم واحبائهم ما رأيك أن نذهب معا؟
شمس / حسنا.. لكن فقط اعتبرها كمساعده..
حسام / اه أجل أجل... شكرا لكي أنا حقاً ممنون
ظهرت فرحه عامره عل وجه حسام مع ان الامر عادياً لكنه يفكر أنني بدأت أتقبله وفي الواقع معه حق
شمس /متى موعد الحفل
حسام /غدا الساعه ال٥ مساءً
شمس /اه مازال مبكرا إذا
حسام /أجل أن......
ليقاطع حديثنا رنين هاتفي كان المتصل سالم
شمس /مرحباً ياسالم!
سالم /آه أهلا
شمس /هل هناك شئ ياسالم؟!
سالم / لا أعرف لقد طلبت مني مريم أن نجتمع في بيتي الآن
شمس /لكن لماذا؟!
سالم /لا أعرف لم تقل السبب
شمس /حسنا ساحادثها لأعلم
سالم /لا!! لا... لقد قالت إنها مشغوله الآن ولا تستطيع التحدث ربما هيا مع إيهاب
شمس /ممم حسنا انا ساتي الآن وداعاً
حسام /مالذي يريده (بنبره قويه)!
شمس /حسنا لا أعرف
حسام /لاتذهبي!
شمس /هذا لايخصك انه صديقي
حسام /لكنني زوجك
شمس /هل نسيت!... إن كل هذا خدعه وأيضا سالم مثل أخي وأنت تعلم هذا
حسام /بالنسبه لكي فقط... حسنا لا يهم
بدي حسام وكأنه انزعج من كلماتي انا حتى لا أعرف لماذا قلت هكذا لقد كانت الأمور بيننا تسير جيداً
شمس /حسنا ساذهب الآن لأرى ماذا تريد مريم ثم عندما أعود سنكمد حديثنا مارأيك؟!
حسام /حسنا لابأس
تركت حسام ثم اتجهت إلى سالم.. وبعد مده وصلت
طرقت باب البيت فإذا به بفتح الباب
سالم /مرحبا ياشمس.. تفضلي
دخلت ثم جلست على الاريكه
شمس /لكن أين مريم؟!!
سالم /بالتأكيد في الطريق
شمس /اه حسنا
سالم /لماذا انتي متوتره هكذا.؟!
شمس / لااعرف أشعر بشعور سئ جدا هل مريم بخير؟!
سالم /اه بالتأكيد بخير... اججل... إنها بخير
جلس سالم بجانبي وظللنا صامتين ثم فجأه نظر إلى واقترب مني وقام بوضع يده على راسي وظل ينظر
شعرت وكأن هناك حجرا على قلبي... مابه سالم نظرته غريبه اليوم
شمس /سالم! مالذي تفعله
اقترب أكثر مني حتى لم يعد هناك مسافه تفصلنا
شعرت بالغضب وحاولت أن انهض لكنه منعني
وقام بامساك يدي الاثنتين ووقعنا على الأرض
ليصبح هو فوقي
ظللت اصرخ واتوسل لكي يتركني لكنه لم يبدو أنه يسمعني حتى حتى مع بكائي ونحيبي
كل ماكان يدور برأسه هو كيفيه الحصول على
وفي ظل انه يحاول أن يزيل ملابسي وانا اصرخ لاحول بي ولا قوه
اعتقدت أنني انتهيت بالفعل فلاتملك الفتاه سوى شرفها وأيضا انا أصبحت متزوجه حتى لو كانت كذبه

رامولا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن