البارت ال٨

5 0 0
                                    

٨
عندما ذهبت الى الكليه تفاجأ سالم بي  سالم /الذي تفعلينه هنا يا شمس ألم اقول لك الاتاتين اليوم؟
شمس/ انا اسفه لكن لم استطع الجلوس في البيت اشعر بالاختناق بالفعل وجئت لكي نكمل   المشروع للكلية
سالم/ مم حسنا لا بأس. هل أنت بخير الآن
شمس / بخير. بخير لاتقلقي
شمس /سالم لا تخبر مريم بما حدث لا اريد اشغالها بمشاكلي
سالم/ حسنا لكنها ذهبت اليكي في المنزل اخبرتها انك تريدينها
شمس /حسنا ساهاتفها الآن
قمت بالاتصال ب مريم لتأتي الى هنا كان منزلي قريب من الكليه لذلك وصلت بسرعه
مريم /ما الذي يحدث يا شمس
شمس/ لا شيء يا مريم مجرد صداع خفيف
مريم /هل انت واثقه يا شمس
شمس /أجل
-مريم / حسنا الآن هل هناك شخص قد أتعب نفسه بالتفكير قليلاً في المشروع
-سالم / حسنا مازال أمامنا ٣ ايام لأن المشروع سيبدأ من الغد.
-مريم / أجل
-سالم / لكني قد جمعت بعض المعلومات عن الأماكن التي يمكن أن نذهب إليها. بالمناسبه مالذي سيكون العنوان. اقصد مالذي سيندرج تحته الخبر
-مريم / حسنا عندما نجد الخبر سنقرر اتجاهه
-سالم /حسنا
-مريم / شمس... شمس
-شمس /ماذا.؟!
-مريم / نحن قررنا أن نقتل
-شمس / ماذا؟ كيف
-مريم / انتي حتى لستي مركزه في الكلام
-شمس /ه اسفه
-مريم /بالطبع حسام يأخذ كل تفكيرك
-سالم /يكفي يامريم! هيا لكي لا نتأخر
-مريم /حسنا
كنت أنظر إلى الأرض حتى لاترى مريم تلك الدموع التي على وشك النزول. احس سالم بذلك لذلك غير الموضوع
دخلنا واكملنا بقيه اليوم ثم خرجنا
قررنا أن نذهب لنبحث عن بعض المواضيع في تلك الأماكن التي قررها سالم لكني شعرت ببعض التعب لذلك. قررنا أن نؤجل الأمر للغد
غادرت مريم وأنا وسالم بقينا
-سمش/ألن تغادر ياسالم؟
-سالم / ممم حسنا أنا ساغادر معكي إلى البيت
-سمش / ماذا؟!!
-سالم / هناك شئ اريد ان اعطيه اليكي
-سمش / ألا يمكنك إعطائه لي هنا؟!
-سالم /لا يجب أن أختار المكان المناسب لها
=ذهبنا إلى البيت صعدت في البدايه. ثم بعد فتره صعد سالم ومعه صندوق صغير
-شمس / ماهذا ياسالم؟!
-سالم /إنها هديه بسيطه. إنها تدعي لولو
فتحت الصندوق كانت به قطه جميله وصغيره في السن
-شمس / ماذا؟! قطه
-سالم / هذه تكون ابنه قطتي اعتقد انكي إذا اهتممتي بأحد سيكون راحه لكي وأنا أعلم انكي تحبين القطط
-شمس / إنها جميله جدا. شكراً ياسالم
سالم / أنا أحبك ياشمس
تفاجأت بقول سالم لذلك فلا المكان يسمح ولا الوقت
بذلك
-شمس / انا...
-سالم / أنا أعلم أنه لايجب أن أقول ذلك الآن لكني احبك وبما أن ذلك الوغد قد ذهب فأنا أريدك أن تحبيني
-شمس / أنا مجهده ياسالم. وأريد...
-سالم / لابأس ياشمس لاأريد اجابه اليوم. حسنا. وداعاً
ارتاحي الآن.
-شمس /حسناً شكرا لك. وداعاً
ذهب سالم وأنا ظللت افكر وأفكر فلا أملك اي شيء غير التفكير
لم أجد نفسي إلا وأنا ذاهبه إلى حسام وأمام بيته
لم استطع الدخول ولكن أيضا لم استطع الذهاب
ثم فجأه جاء حسام من الخارج يبدوا انه لم يكن في البيت
-حسام /شمس! شمس! انت...
-شمس /أنا آسفه لاني قد جئت إلى هنا. أنا فقط
نظر حسام إلى بطريقه غريبه ثم قال
حسام /ماذا هل قررتي أن تفعلي ماقلته لكي هناك
-شمس / اصمت. أنا اكرهك انا بالفعل احبك وربما سأظل احبك لكني لست مثيره للشفقه جئت فقط اليوم لاتمني لك السعاده فأنت لازلت ذالك الشخص الذي اخرجني من ذلك السجن. وداعاً ياحسام
لم يقل حسام أي شئ بعد ذلك فقط ظل ينظر إلى بتلك العينين الخاملتين.
ثم تركته وذهبت وأنا أفكر ليس ذلك ما كنت أريد قوله لقد جئت لأنني اشتقت إليه كيف أقول ذلك
نظرت ورائي كان حسام مازال ينظر إلى وهو يقف في مكانه لايتحرك
أكملت السير.. عندما خرجت لم اكن اريد أن أعود إلى البيت فأنا حقا حزينه لكن لم يكن لي أحد لكي اشكي له همي لا عائله ولا والدين. مريم صديقتي ومثل اختي لكنها دائماً كانت تساعدني وتهتم بمشاكلي ولا أريد اتعابها أكثر مما رأته مني
تحملت الأمر وذهبت إلى البيت جلست على الارض وأنا ابكي لاسمع صوت شئ يقع في المطبخ
قمت بسرعه لأرى ماهناك كانت فكره ان أرى حسام دائمه لدى
لكن هذا بالفعل مستحيل.. أنا حقا ساذجه
ذهبت لأرى تلك القطه التي أتى بها سالم
أجل تذكرت انها تدعي لولو
لقد نسيت أمرها تماما بالطبع هي الآن جائعه
ذهبت وحملتها كان فروها ناعم يشعرني بالراحه. إنها حقاً أفضل هديه قد تأتي لأي شخص
اخذتها وذهبت لاشتري لها طعاما ولكي تأخذ بعض التطعيمات عند الطبيب البيطري
وبعد أن انتهيت صعدت ووضعت لها الطعام ثم ذهبت إلى النوم وكأني نسيت أمر حسام حتى نسيت ما فعله

٨
#رامولا_ايمان_احمد

رامولا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن