٣٦
بعد مده.. استيقظ سالم بعد أن كان فاقداً للوعي
ظل يبحث عني في المنزل مثل المجنون
لكنه لم يجدني توجه إلى مريم بسرعه ليسالها عني
كانت الساعه ال ٨ صباحاً بالفعل
تفاجأت مريم عندما وجدته أمام منزلها يلهث من سرعته
مريم /مابك ياسالم لماذا أنت هنا في هذا الوقت
سالم /هل رايتي شمس؟!
مريم /لا لقد اختفت فجأة ليله أمس.. مالذي حدث؟! هل هي بخير
سالم /مستحيل... إذا هل تعلمين عنوان حسام؟!
مريم /أجل لكن فلتخبرني مالذي يحدث ماهذه الدماء التي هل وجهك
سالم / لقد خطفت شمس.. هناك من قام بخطفها لقد غبت عن الوعي ليله أمس بعد قام أحدهم بضربي
يجب أن نبحث عنها بسرعه
مريم /ماذا!!! انتظر ساتي معك
بدت علامات الخوف على وجه مريم صعدت بسرعه لتبدل ثيابها ثم ذهبت معه وتوجها إلى منزل حسام
بعد الطرق لمده طويله فتحت اديل لهم الباب
عندما رأيت اديل مريم شعرت بالغضب لكنها تحترم كلمتها لذلك تمالكت نفسها
اديل / مالذي تريدونه
سالم /نريد حسام بسرعه
اديل / لكنه مشغول
سالم /هذا أمر ضروري
اديل /لا هو مشغول
مريم / ارجوكي اخبريه أن شمس في خطر
اديل / هذا ليس من شأنه
إقترب منها سالم وهو غاضب
سالم /أخبرتك أن تناديه
اديل / انت جريئ يافتي فقط لو تعلم مع من تتحدث ستفقد الوعي من الرعب
سالم /أنا أعلم تماما مالذي تقصدين واعلم حقيقتكما
هل تعتقدين أن شمس هي وجه سئ على اخيكي
بل العكس فهي قد قبلت به رغم ذلك الاختلاف والآن هي بخطر وربما بسببه
وقفت اديل صامته
سمع حسام هذه الأصوات فخرج ليرى من هناك
حسام / اديل مالذي تفعلينه هناك
أديل/انا ه...
سالم / فلتنقذ شمس ارجوك
حسام / ماذا؟! شمس..... مالذي حدث بها
مريم / لقد خطفت!
حسام /. كيف...
اديل / حسام.. فلتتذكر مالذي وعدتني به ليلة أمس
وقف حسام وكأنه يأسف على حاله لعدم قدرته على فعل شئ لتركه اياها ليله أمس
حسام / فقد سانقذها وساعود معكي فوراً
اديل /لكن...
حسام /لكن يجب أن تعديني الا تؤذي اي احد مهما حدث
اديل /لكن انا...
حسام /هيا الآن
رأيت اديل الإصرار في عين شقيقها فلم تستطع إيقافه
اديل /حسنا لكني لن اساعدك...
حسام /شكرا.
سالم /ماذا؟ هب تأخذ منها الإذن قبل أن تنقذ زوجتك
هل جننت
حسام / هذا الكلام لايجب أن يخرج منك بالذات ام نسيت مالذي فعلته
سالم /أعلم تماما مالخطا الذي ارتكبته لكن انت غيري انت بالفعل زوجها
حسام /هذا ليس من شأنك
سالم /لقد تبعتك وتخلت عن كل شئ حتى أنها حامل وهي لاتعلم ولم تريد أن تخبرك خوفا من التأثير عليك بأي شئ
حسام /ماذا؟! حامل.. حامل
مريم / مالذي تقوله هل شمس حامل؟!
سالم /أجل لقد فقدت الوعي ليله أمس بسسب الإرهاق والتعب النفسي حتى أنها لديها سوء تغذية
وكل هذا بسببك
حسام /. كيف!.... لماذا لم تخبرني...
بدأ شعور حسام بالعجز يزيد لقد سعر بالسعاده لكونه سيصبح اب لكنه سرعان ما استوعب اني قد خطفت فترك سعادته جانبا حتى ينقذني
حسام /يجب أن ننفذها
مريم /لكن كيف؟!
حسام / فلنذهب لنبلغ الشرطة بعدها نبحث عنها
سالم /حسنا انا ساذهب لإبلاغ الشرطه وانتم ابحثا حتى أعود
مريم /حسناً
ذهب سالم ليبلغ الشرطه باختطافي
ثم بدأ حسام ومريم بالبحث في الأماكن التي اذهب اليها عاده
لكن كل ذلك بدون فائدة
اجتمعوا بعد ساعتين في منزل حسام
حسام / لم نجد أي شئ أين سنبحث أيضا.. حتى الشرطة لم يجدوا شئ و...
قاطع حديث حسام رنين هاتفه
حسام / من معي؟!
الرجل / هذا لا يهم.. فقط لاخبرك أن زوجتك معي
إذا كنت مهتما
حسام /من انت إذا لمست شهره واحدة منها
الرجل /يكفي من هذا الكلام... انا اريد ١٠ ملايين
سارسل لك مكان الاستلام فيما بعد في رساله
إن أخبرت الشرطه ساقتلها
حسام /من.....
اقفل الرجل الهاتف..
سالم /من هو هذا الرجل وكيف عرف شمس بالتأكيد انت السبب
ظل حسام يفكر من الذي لديه معه عداوه إلى تلك الدرجه لكنه لم يعلم اي احد يستطيع فعل هذا
مريم /الأهم الآن أن نجد شمس
حسام /أجل...
في الجانب الآخر
استيقظت على المياه التي ألقت على وجهي
وانا اسمع صوت امرأه تقول
استيقظي ياوغده هه
هذا الصوت لم يكن غريباً على أبدا
عندما استيقظت تماما وبدأت بالرؤية
بالفعل كنت على صواب إنها إنها عمتي
مستحيل... كيف تفعل هذا كيف
شمس /عمتي.... لكن لماذا
سعاد /هل تسألين لماذا؟ لقد أخبرتك اني سانتقم منك
أنا انا من قمت بتربية والدك... واطعمته وبعد ما كبر كتب كل شئ باسمك
هل تسألين لماذا لأنك وغده انتي حصلتي على كل شئ الزوج والأموال حتى الأصدقاء
حتى ابني الذي يجب أن يكون معي يكرهني بسببك وقام بخطبه تلك الفتاه العاديه حتى أنها ليست غنيه لم يستطيع أن يغويكي لا انتي ولا اي فتاه غنيه
كل ذلك بسببك
شمس / انتي لم تربى والدي لقد طردتيه من صغره
وعندما اعتمد على نفسه بدأت بالتودد إليه حتى يعطيكي أمواله
انتي لم تهتم يوما به
تلك الأخت التي انتظر حنانها يوما لم يجده كيف تقولين أن فضل مكانه كان لكي.
أيضا ابنك لم يحبك لافعالك لقد كان دائماً يخجل من كلماتك ومن تصرفاتك
حتى أنه إذا علم مالذي تفعلينه الآن لن يسامحك أبدا
سعاد / ابني غبي ولا يفقه شئ
وأيضا بعد أن نأخذ ال١٠ ملايين سنسافر ولن تجدونا
بعدها سنجتل ابني يفهم ويترك تلك الغبيه صديقتك
ويسافر. إلينا بعد أن نؤسس شركة
شمس / ليس معي ذلك المبلغ
سعاد / ليس منك بل من حسام
شمس / هه لقد انفصلنا وهو لن يأتي مهما فعلتي
كنت اعتقد أنه عاد إلى عالمه. كنت سعيدة حقاً انه لن يتورط معي وبمشاكلي مره أخرى
اخيرا ستنتهي ماساتي رغم اني كنت أتمنى أن يبقى طفلي لكي يعيش وينجو
اتمنى حقا لو يعيش ليرى والده.. لكن لا أريده أن يعيش نفس حياتي التي عشتها
ذلك الألم وكل تلك المعاناه سيكون من الأفضل الا يالفها
أخيرا النهايه وليست بارادتي
أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه