٣١

3 1 0
                                    

31
شمس /ششش ستسمعنا شمس.
حسام /هه ولماذا؟!
شمس /هي لا تريد إخضاع كبريائها لكن سأخبرك سرًا.
هه ها فلتأتي إلى هنا حتى لا تسمعنا.
إقترب حسام وقام بالإنحناء قليل وبصوت خافت.
شمس /إنها تحبك جدا حتى أنها قررت.
أن تتخطى كل المشاكل وتأخذك بجدية...
حسام /حقاً! (بصوت عالي).
شمس /أيها الأحمق... شششش هي فقط لأتعرف كيف تفعل ذلك
حسام /اسف... لكن انه سر خطير.. ما رأيك انتي؟ هه
شمس / انا... لست شمس
حسام /حقا!
شمس /أجل انا اشبهها فقط
حسام /إذا هل تحبينني؟!
شمس /إذا كنت مكانها... أجل
حسام /حسناً حسناً.. ما رأيك أن تستريحي الآن ساذهب لاحضر اي شئ لكي تستيقظي
شمس /لماذا الطقس حار..... انا اشعر بالحر.... انا ساشتعل
وبدون وعي مني بدأت اخلع في الفستان
حسام /توقفي ياغبي... مالذي تفعلينه
شمس /الجو حار... سأقوم بخلع ملابسي فلتخلعها انت أيضا ألا تشعر بالحر... وإلا ستكون مثل المثلجات الزائبه
حسام /ههه اتمنى لو أستطيع أن اريكي كيف انتي الآن عندما تستيقظين ههه توقفي فقط
انتي لستي بوعيك
كدت أن أسقط لكنه امسك بي باللحظة الاخيره.. نظرت إلى وجهه وانا ابتسم.. وكان شرارة اشتعلت داخلي
شمس /لماذا انت بهذه الوسامه؟!
حسام /ههه نعم أعلم... ان اكون هكذا انه متعب... وانا.....
قمت بتقبيل على غفله... حتى هو تفاجأ مما يحدث
انا حقاً لا أعرف ما تأثير تلك الحبه لكنها جعلتني مجنونه وكان قلبي فقط الذي يعمل
حسام /انتي!...
شمس /انا أحبك.... فلتقم بتقبيلي
حسام /ماذاااااااا... لا لا شمس ستقتلني وأيضا لا استطيع فعل أي شئ وهي لا تريده
شمس /لكنني اريد...
حسام / لا لا انتي لستي بوعيك..
قمت باحتضانه بشده.... نظر إلى مع تنهيده كبيره
حسام /انا اسف حقا.. لكن لم أعد استطيع التحمل أكثر
ثم قام بحملي ووضعني على السرير
بدأ بتقبيلي ثم.....
لم يستطيع أي منا تمالك نفسه فكلانا لدينا نفس الرغبه وأيضا بهذه الحاله التي نحن بها لا نستطيع التوقف
كنت أتمنى حقا بزفاف عادي وزوج عادي حتى حياه عاديه لكن بما انه ليس كذلك سأحاول جعل نفسي غير عاديه... فكما هو معروف جهتا المغناطيس الغير متشابهه تتجازب دائما..
الساعه ١١ص
استيقظت من النوم وأنا أشعر بألم رهيب في رأسي
وكان شيئا يحفر به
عندما استيقظت بالكامل تفاجأت بما رأيته لدرجه الذهول
فأنا عاريه تماما  وكذلك حسام... وهو نائم بجانبي مالذي يحدث؟!
كنت بالفعل قد نسيت تماما ماحدث ليله أمس
قمت بالصراخ. وبسرعه سحبت الملائه على
استيقظ حسام من صوتي
حسام /ما الأمر؟! خل انتي بخير
شمس /كيف تجرؤ على فعل ذلك.. انت نذل وحقير لقد آمنتك على نفسي.. انت لست مختلفا عن سالم جميعكم هكذا...
حسام /توقفي!... انتي بالفعل كنتي موافقه ليله أمس وانا لم اجبركي على أي شئ
شمس /انت تكذب... مستحيل ان اطلب هذا انا بوعيي ولم اجن بعد
حسام /انا لست كاذباً انتي خير من يعلم أنني لم اكذب عليكي سوى مره واحده وكانت لأجل مصلحتك فقط
وأيضا نحن لم نكن بوعينا لقد تناولنا
الخمر وبشكل أو بآخر قد أثر علينا
شمس /أنا...
حسام /لاتقولي اي شئ لماذا لانتقبل الأمر فقط
أعلم انمي تريدين تقبلي اعتبري أنني شخص عادي وبالنهاية أنا زوجك
توقفت عن الكلام فأنا لا استطيع الحكم عليه بدون تذكر اي شئ ليله أمس
لأكون صريحه أنا لست غاضبة إلى هذه الدرجة فرغبتي حقاً
أن اتقبله وربما هذه البدايه في حياتنا
علم حسام بالفعل أن كبريائي يسيطر على لكنه علم أيضا أنني صمت لأنني موافقه على مايقول

رامولا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن