قررت أن أقوم بشئ مختلف وابتعد عن الرومانسيه قليلاً
واكتب قصص واقعيه كالقصص الشعبيه
فذهبت إلى حاره وبدأت اسأل الأشخاص هناك لكنهم اعتبروني مجنونه ومنهم من رفض حتى الحديث باعتباري غريبه حتى وجدت رجلا غريبا يقول تعالى معي
شعرت بالخوف لوهله لكن فضولي قد تغلب على خوفي
صعدنا إلى شقه في عماره وطرق الباب ففتحت سيده جميله
دعاني للدخول فدخلت وجلسنا فقال زوجتي تعلم الكثير من القصص فهي كانت تقوم على بعض أعمال في الجريده قبل أن نتزوج.
فاطمئننت وفرحت لاني ساحصل على قصه مشوقه ومختلف لكن قبل أن تبدأ لاحظت موده غريبه بينهما فمن باب الفضول سألت الزوج كيف تعرفتما وهل تزوجتما عن حب
فقال بالطبع بسرعه كبيره فتعجبت فسألته مالذي تحبه بزوجتك فنظر الرجل لزوجته ثم ابتسم وقال..
اميرتي الحلوه
-تلك اللحظه حين اعود متعبا من العمل فاراكي تنتظرين بكل شغف عودتي ولكن قد غلبك النوم علي تلك الاريكه الباليه في الشتاء البارد ومع صوت البرق المفزع وحين أحاول الا اوقظك تشعرين بي فتبتسمين بكل دفء فتذهبين لتعدي لي الطعام. فأسألك لماذا لم تنامي؟! فتقولين.. كيف انام والشريان الذي يغزي قلبي بالخارج في تلك اللحظه بالذات اشعر وكاني قد امتلكت من العالم لؤلؤته الساطعه
-حين اراكي مجهده من العمل والتعامل مع الأطفال فاذهب لصنع الوجبه الوحيده التى اجيدها لكنها تحترق فتقومين بالضحك علي حالي وتاتين للمساعده علي صنعها من جديد ثم نجلس جميعا ونتناولها في سعاده
-حين رايتك اول مره خجلت من نفسي وقلت كيف يقبل ذلك الملاك الزواج بي لكني تشجعت وتحدثت معك ثم احببنا احدنا الآخر حينها. قد قمتي بمحاربه العالم اجمع لتكوني معي
-حين نكون بمناسبه ما اخجل ان أقف معكي لكي لا اسبب لكي الاحراج فاصدقائكي دائما تحدثن عن ازواجهن الاغنياء والاطباء واصحاب الشركات فتقومين بإمساك يدي وتذهبين إليهم وتقولين.. هذا قره عيني ونصفي الثاني وحياتي الذي احيا لأجله. لاتهتمين لهمساتهم وتنمرهم الملفت
-حين اقول لكي لا استطيع الرقص فتقومين باخبار منظم الموسيقي بتشغيل اغاني شعبيه وتقومين بالرقص بكل حيويه لاتهتمين لنظره الاستصغار من أحد كل مايظهر عليكي هو ضحكه خارجه من قلبك الدافئ
-حين تهاتفني زميلتي بالعمل اراكي تقفين وراء الباب فامزح معها لكي تشعري بالغيره فتغضبي. ثم اذهب واحضر بعض من الشكولا وبمجرد رؤيتي بتلك الزهره البسيطه ولوح الشكولا الرخيص يحن قلبك وتاتين مسرعه لتقبيلي
-حين اراكي تهتمين بوالدتي العجوز وتدللينها رغم تسلطها ورغباتها الغريبه وخرف الشيخوخه فقط لاجل اسعادي
-حين اكون منزعجا واتفوه بكلام يجرحك فتقفين بابتسامه بسيطه لانك تعلمين اني لااقصد فكله مشاعر غضب تريدين اخراجها عليكي بدلا من ان اخرجها علي احد اخر يغضب مني
=بعد كل هذا كل ما اقدر عليه هو عشق الملوك فانا كالجسد الذي يحتاج للدماء
عزيزتي رغم انف كل حاقد انا عاشق لجنونك وحيويتك وحنانك وذكائك وغيرتك علي واهتمامك بي وحرصك على اسعادي والله مهما قلت لن اوفيكي حقك
=تعجبت من حديث الرجل فعينيه مليئه بالحب والشغف الذي لم يظهر في طريقه كلامه فقط وأيضا لان معظم الرجال لايفضلون الإعتراف بفضل زوجاتهم ربما لشعورهم بالإحراج لفعل ذلك او لعدم اعطائهن اهميه زائده لو لكي لايجعلها تشعر باهميتها ففي اعتقاده انها ستتكبر عليه
=نظرت الزوجه الي زوجها بإبتسامه تذيب القلوب ثم قالت اسفه حقاً لقد نسيت ان اضيفك شيئاً
فقلت لا داعي لكنها اصرت فطلبت كوبا من الشاي
فقال زوجها سأعد أنا الشاي فلتتحدثا قليلاً
=دخلن الرجل لكي يعد الشاي وأنا مع السيده
فسألتها من باب الفضول... لأكون صادقه معك هذه اول مره اسمع رجل يعترف يذلك الكلام لكن لا تؤاخذيني رايتك لم تقولي اي شئ اكتفيتي بإبتسامه ألست تحبينه؟!
=فقالت.. اعذريني يآنسه فأنا عفويه وكثيره الكلام لكن مع الاشخاص الذين اعرفهم واعلم طباعهم ولست اقصد أني اكرهك او لا ارحب بك في بيتي بالعكس سعيده ان الفتيات اصبحن اكثر نضجا وسعيا وراد احلامهن وأتمنى أن تكون ابنتي مثلك.. ساحكي الآن عن زرجي..
-كنت أرفض كثيرا من الرجال الذين اختارهم ابي للزواج بي فجميعهم أغنياء ومرموقون في المجتمع. حين قابلت زوجي بالصدفه رايته يحاول التحدث معي كنت منزعجه في البدايه لكني قد. رأيت الشعور بالخجل منه لذلك قررت التحدث معه مع أن ملابسه كانت عاديه تدل انه شخص عادي لكن حديثه راقي كنت اشعر أن حديثه يمر علي علي قلبي قبل أن يدخل لأذني وكاني احجيه وجدت الجزء الضائع مني الجزء الذي يكملنى لم استطع رفضه رغم غضب عائلتي لكني قد اصريت والآن اصبحنا معا
-وجدنا صعوبه في العيش في البدايه بهذا الراتب الصغير لكني كنت كلما نظرت اليه اري حزنه لعدم استطاعته توفير كل احتياجاتي لذلك كنت لا أطلب اي شئ وكنت دائما اقول غداً أفضل بإذن الله ثم ادرت عملا من تلمنزل فأنا كنت اجيد صنع الحرف اليدويه وتصميم الملابس.
-كانت كلما تجرحني ابره التطريز واشعر بالألم أتذكر زوجي الحنون وما يراه في العمل لكي يوفر لي كل ما أريد فاتحمل وأكمل حتي استطعنا العيش بطريقه معتدله
-كنت كلما شعرت أن وزني زائد أذهب إليه وأخبره هل زاد وزني؟ وهو يعلم ذلك فيقول :ماذا هل زاد لقد اعتقدت بانك فقدتي بعضا من وزنك الا تتناولين الطعام؟! لا تقلقي حتي لو اصبحت بقره سأظل أحبك دائما. فاضحك مما يقوله واقوم باحتضانه
-عندما كنت استيقظ الفجر واسمع الآذان احاول ايقاظه رغم تعبه فلا حياه بدون عباده الله وأنه اذا اكرمني الله بعطفه وادخلني جنته لاريد ان اكون بمفردي بل يجب أن اشاركه كل سعادتي فكان يسعد بكلامي وينهض بسرعه ليتوضأ ونصلي جماعه
-عندما حملت اول مره فى ابنتي كانت العائله حزينه انها فتاه فمازالت تلك المعتقدات سائده عن اهميه أن يكون المولود الأول صبي فشعرت بالحزن لاني اعتقدت أن زوجي متضايق فاذهب إلى غرفتي وأحاول النوم وما ألبس حتى اسمع شخصا يدق علي الباب فاذهب لفتحه فأراه يحمل بعضاً من فاكهتي المفضله وبعض الكيك البسيط وورقه كبيره مكتوب عليها انا ساطير من السعاده لأنني سأصبح أب لفتاه فهي ستصبح قلبي الثاني وملجأي حين أحزن فالفتيات هن أرق مخلوقات فى الكون واتمنى ان تكون مثلك تماماً حتى يصبح كنزي مضاعفا. فاطير من السعاده أنا الأخرى وبدون وعي تتساقط بعض قطرات من دموعي علي خدي فيدخل بسرعه ويقوم باحتضاني ويمسح دموعي من على وجنتاي ويخبرني بألا ابكي أبدا مره اخرى
-كان عندما يراني أشعر بالغيره من أحد رفيقاته التي تهاتفه للعمل فيقوم باختراع شئ ويقول لها أنا آسف فهاتفي معطل ولا اسمع شئ لذلك ساقفل الخط
ويقوم بمسح الرقم ويأتي إلى ببعض الشكولا فيذوب قلبي وأنا معه
-لم يمنعني أبدا من فعل أي شئ أو الذهاب إلى أي مكان حتى رغم كرهه للحفلات التي يعدها اقربائي لأنهم يتظاهرون فيها. لايتركني اذهب بمفردي حتى لايسخر أحد مني ولا ينشغل باله على طوال الوقت
-عندما كنت أسير فى الشارع وأرى بعض الشباب يلقون بعض المعاكسات فأرى زوجي مسرعاً وهو غاضب ويتشاجر معهم فيرحلون وأنا واقفه ورائعه أشعر بشعور الدفء فأنا كان بإمكاني ردعهم لكن رؤيه زوجي وهو يحميني اشعرني بالأهمية والحنان
-عندما حملت بابني الآخر كان الحمل صعبا جدا على هذه المره. فلم يجعلني اقوم من السرير ويقوم بكل العمل رغم عمله الشاق وإصرارى على تركه لي
حتى ادويتي وطعامي كان يقوم باطعامي إياها وتدريس ابنتي كان يبذل جهداً كبيراً جداً
لكن كنت أرى السعاده على وجهه فهو سعيد بحملي ويحب الجلوس مع ابنتي والعمل كان يزول مع تفكيره بنا
-حين أنظر إليه وأنا مهمومه أرى جمال العالم كله يواسيني
-حين ينظر إلى بعينيه الراقيتين اري الشغف الذي يحركه
-حين يقف أمامي ليقوم بحمايتي أرى فيه أبي الثاني
-حين ياتيني بحلوي اعلم باني حلوته الصغيره
-حين يناديني لا أسمع أحدا فى الجوار غيره
هذا هو زوجي هو يقول انه لن يوفيني قدري لكني أنا أقول أنني ربما لا استحقه فهو أحن شخص في هذا العالم وسعيده بحبه لي هو يقول انه لن يوفيني قدري لكني أنا أقول أنني ربما لا استحقه فهو أحن شخص في هذا العالم وسعيده بحبه لي
=شعرت بالسعاده لسماع هذه الكلمات من تلك السيده لكن قد انتابني بعض الفضول لكي اسألها سؤالاً كان يراودني من مده
فقلت لها اعذري وقاحتي لكن اريد سؤالك عن شئ
فقالت لابأس تفضلي
قلت لها.. هل زال هذا الحب أو قل أو تحول لفتور وتعود بعد أن أنجبت واصبح هناك أفراد معكما يأخذون معظم اهتمامكم
صمتت السيده لفتره ثم ضحكت وقالت.. لم لا تسألين زوجي الواقف هناك خلف تلك الستاره منذ مده
فخرج الزوج وهو يضحك ويقول.. لقد كنت خائفاً على الشاي من السقوط فكنت أسير ببطئ هذا كل شئ
فقالت السيده لي.. بالعكس ياعزيزتي الحب يزيد بالمسؤليه التي زادت معنا وحرصنا على اسعادهم حبي لم يتزحزح أبدا بالعكس قد زاد اهتمامي بزوجي اكتر وقد تضاعف حبي لهم جميعا
ثم قال الزوج ة وأنا كلما أراها تهتم بنا يزداد شغفي باسعادها وحبي لها
تعجبت من استطاعتهما الاعتراف بذلك أمام بعضهما البعض فقلت لهما
لماذا لاتشعران بالخجل عند الاعتراف بذلك أعني أعلم انكي كسيده تكون مشاعرك فياضه لكن معظم الرجال لم ولن تقول ذلك
فقال الرجل / ربما لأني قد ربيت على يد امرأة غمرتني بحبها في وقت لم يكن أبي حاضراً فهو قد توفي منذ أن كنت صغيراً
علمتني أمي كيف اعبر عن مشاعري بحب ولا أقصر أبدا لكي لااخسر من احبهم بفتوري
ربما لأنها وجدت الفتور من أبي الراحل لذلك كانت تربيني بالطريقه التي كانت تتمنى فيها أن يكون أبي كذلك
لذلك حين تزوجت كنت احب ان اجعل زوجتي تعلم باهميتها لدى في كل مره أحادثها
شعرت وكأنني استمع لبطوله اوانتصارا لمعركه ما ولم نلبس حتى وصلا أبنائه
كانت تبدو الابنه من الزي في المرحله الثانويه والإبن في الابتدائيه
دخلت الفتاه وهي تقول السلام عليكم والإبن
ثم قال لها والدها أن تجلس معنا
وقال هاهي فتاتي ربنا تعرف بعض القصص
غمرني الشوق لأعلم كيف تفكر ابنته وكيف هي شخصيتها بسماع حديث الأبوين فتلك العائله عاديه لكن بشكل مميز
فقلت لها /هل تمانعين ياعزيزتي أن أسألك بعض الأسئلة
فقالت / لابأس تفضلي
فقلت /مالذي تحبينه في والديك؟!
تفاجأت من السؤال لكنها بدأت في الاجابه على
قالت /ربما رؤيتي لكثير من الدراما جعلتني اتوقع أشياء كثيرة من عائلتي لكني تفاجأت بملاقاه أكثر من توقعي شعرت بالحب والأمان والاهميه وأيضا الحنان
رؤيه أبي وهو يسعى لتوفير أي شيء أحتاجه وأمي التي تهتم لمشاعري وأسرارى التي تكون السبب في حلها دائماً
وجدت عدم التفرقه بين الصبي والفتاه التي تعانين منه معظم زميلاتي
لم أجد العنف أو الترهيب المنتشر في هذه الأماكن خصوصا أننا في أماكن وأحياء معظمها فقراء
رأيت الاهتمام فحين أشعر بالاكتئاب بسبب أو بدون أرى امي تصنع أطيب الطعام وتاتيني فاخبرها بما يجوب صدري وما ألبس حتى أهدأ ويطمئن قلبي وابي الذي يخرج ليقوم بشراء تلك الحلوى التي أفضلها
عندما أعجبت بشخص لم يمنعني أبي وأمي رغم علمهما بذلك بل تركانى لاتعلم من تجارب الحياه فهما يعلمان اني لن أقدم على فعل يشوه صورتهما ولكنهما أيضا كانا على اهبه الاستعداد لأي تدخل ثم وجدت أن ذلك الشخص يقف مع فتاه أخرى ويخدعها مثلي قد تحطم قلبي كثيراً لكن أبي ذهب إليه وقام بالشجار معه وتهديده وهو يقول له هذه هي اميرتي كيف تافه مثلك يقوم بجرحها
وحين أعود أرى امي تلطف عني وتخبرني أنه لايستحق حبك وأنني هكذا أفضل
حين اتشجار مع صديقتي لا أجد امي تنزعج أو تظل تخبرني أن ابتعد عنها مثل معظم الأمهات بل تشجعني على أن أبدأ بالصلح وهي تقول دائما لن تجدي أفضل من أصدقاء الطفوله
كنت إذا احتجت اي نقود يحاول أبي توفيرها بشتى السبل حتى لو سيعمل طوال النهار والليل فقط كي لايجعلني أشعر أني أقل من زملائي
لا تجعلني امي اقوم بأعمال البيت بل تعلمني الشيئ فقط كي لا احتاج الى احد ولا تجبرني على العمل فاشعر بالخجل واهب لمساعدتها بكل جد
حين كنت اذهب لهم بعلامات سيئه لايوبخوني بالعكس
بل تجلس والدتي معي لتقوم بتفهمي مالذي أخطأت به وتدرسني جيداً فكنت ادرس بجد لكي لا اضيع تعب والدتي معي وحين يكون لدى امتحان آخر احصل على أفضل العلامات ويحضر ابي لي الهدايا لحصولي على علامات جيده
تلك هي عائلتي التي افتخر بها
ابتسمت لها وتمنيت من كل قلبي ألا يبعد تلك الأفكار عنهم جميعا ثم والجميع ساكت نظرت إلى ابنهما الصغير فقلت لم يبقى سواك انت ياصغير
لماذا تحب والداك؟! فقال لأنهم يعطوني كثيراً من الحلوى فضحكنا جميعاً ثم شكرتهم على تلك المحادثه
ثم خرجت
كنت بالفعل أشعر ببعض الحسد فأنا حقاً كنت أتمنى أن أحيا في مثل هذه العائلة ثم لوهله تذكرت أمر الروايه التي اكتبها وقلت.. مالذي كنت افكر به سألت جميع الاسئله وقد نسيت أمرها تماما. لكني تذكرت نظره الزوج لي وكأنه يعلم بأني سأكتفي بقصتهما
خجلت أن اصعد مره أخرى فقررت أن أبحث في مكان آخر
أنت تقرأ
رامولا
Lãng mạnالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه