١٩
لم اكن أقوى حتى على فتح فمي أو أن أقول اي شئ
وكأن جسدي كله قد شل عندما رأيت حسام هكذا
-حسام / هل تعتقدين اني امزح... ربما لأنك لاتعلمين كيف يكون غضبي
انتي ستتزوجيني وهذا الكلام النهائي هل فهمتي؟!
-شمس / ممماذا... انننا لن افعل
-حسام /ستندمين على ذلك... صدقيني
-شمس / حقا.. ومالذي ستفعله
-حسام / أعلم انكي واثقه اني لا استطيع ان اؤذيكي بدنيا لكن هناك جوانب أخرى كأن اتخلص من أحد تحبينه
وتعلمين أن هذا لايشكل فارقا معي
-شمس /مممالذي تتفوه به.. كيف تريد مني أن اتزوج من مسخ!
لم استطع منع نفسي لدرجه اني كنت اتفوه بكلام لا أعرف معناه عند حسام وكنت استمر بجرح مشاعره وهو حزين لكن لايهتم.. كله ماكان يريده هو الزواج
-حسام /هذا كلامي النهائي
-شمس /لكني لا أريد التزوج... هل اتزوجك كرها
-حسام /أجل تزوجيني كرها
-شمس /انا لن أفعل....
-حسام / أنا لا آخذ برأيك بل أخبرك.. أعلم أن اختباراتك قد اقتربت سنتزوج بعد اسبوع من الآن
ويجب أن تعرفي لايمكنك الهرب منى.. وإن رفضتي سأقوم بإيذاء احبائك.. كوني واثقه أني استطيع
=وقبل أن اتفوه بأي شئ تركني حسام وخرج بسرعه
وأنا واقفه لا أعرف مالذي أفعله
شمس /لا لا يمكنني الزواج به في النهايه انه ليس من جنسي
لكن ذلك الحب.....
لا مالذي اتفوه به الحب ليس كل شئ.. وحياتنا مقدر لها أن لا تجتمع أبدا
أحلام الطفوله التي مازالت تتملكني ليس لها مكان في عالمي
كنت في صراع بين عقلي وقلبي اللذان من المستحيل أن يتفقا على شيء
لكن حسام لن يقدم على شئ يؤذيني أو هذا ما اتمناه
فجأه هاتفي قد رن
كانت المتصله هي مريم
-مريم /مرحبا
-شمس /اه مرحبا يامريم.. خيراً
-مريم /خير بالتأكيد.. لن تصدقي هذا لكن قصتنا قد فازت بالمركز الأول
-شمس /ماذا لكن كيف
-مريم / أجمعوا أن الصحافه يجب أن تكون مسانده لجميع الجهات وأن تكون مفيده وبما اننا قد حللنا ذلك اللغز الذي كانت تعجز الشرطه على حله فهذا أعطانا نقاطا اضافيه.. هذا غير أن القصه مسليه فالجميع يهتم بقصص الأشباح أو الاختفاء عمتا
-شمس /هذا خبر سعيد حقا.!
-مريم /مالذي تفعلينه لاختبار الغد
-شمس /اه لقد انتهيت الآن من الدراسه
-مريم /هه اتمنى لو لدى نسخه منك في عقلي
-شمس /ههه انتي ستظلين غبيه مع الأسف
-مريم /(بصوت سخريه) انتي ستظلين غبيه
حسنا سأترك الذكاء لكي.. يجب أن تقومين بإعطائي الإجابات غدا
-شمس /ههه اتمنى ان تعتمدي مره على ذكائك الجبار
-مريم /هه أنا أخرجه في امور أخرى... حسنا وداعاً ساقابلكي غداً أمام الكليه
-شمس / حسنا وداعاً
أقفلت مع مريم وذهبت لارتاح قليلاً حتى استيقظ مبكراً لكي لا اتأخر على الاختبار
ذهبت لاضع الطعام للقط لكني لم أجده يبدو انه خرج مره أخرى
لكن قبل أن اغفو ازعجني رنين الهاتف
فذهبت إليه متهجمه لاري من هذا المزعج والذي يهاتفني في هذا الوقت
التقطت الهاتف لأجد المتصل
إنها عمتي... ياترى مالذي تريده وهل علمت بمقابلتي لايهاب
-شمس /مرحب....
-عمتي / كيف تجرؤين على مقابله إيهاب
-شمس /ماذا!؟
-عمتي /هل هذا كله لأنني طلبت بعض المال...
-شمس /أنا لم أفعل اي شئ خاطئ كنت اقابل الشخص الذي قلتي انه يحتاج النقود.. ولم يخبرني هكذا أبدا
-عمتي / لا أريد لشخص نجس مثلك أن يقابل ابني اللطيف
-شمس /ماذا!!
-عمتي /أنا أعلم انكي شخص غير شريف تقابلين شاب مع انك مخطوبه وتدعيه يأتي إلى البيت
لا اريدك ان تغوي ولدي فأنتي تعيشين على اغواء الرجال
لا أعلم ربما تدعيه ينام معك لهدف النقود
-شمس /اخرسي.. لا أسمح لكي بأن تطعني لشرفي
أنت مستحيل ان تكوني عمتي.. أنت شيطان...
-عمتي /أنا سانتقم منك لاحراجي أمام ابني .. ستنديمن أشد الندم يالعبه الرجال وسا....
=أقفلت في وجهها.. لم استطيع احتمال كلمه أخرى
كيف تقول هذا... إنها من نفسي دمي... إنها شقيقه أبي الذي لم يبخل عنها بقرش واحد
جميع أفعالها واضطهادها لي ربما من دافع الغيره.. لكن هذا الآن كيف تستطيع أن تقول هذا وهي لديها بنت
ألا تخاف أن ينتقم القدر منها. ألا تخاف الله
جلست على طرف السرير وأنا ابكي.. أنا حقا اشتاق لأبي ووالدتي أنا مازلت وحيده لا أملك أحدا
حتى رغم أن حسام من الجن لكنه قد تخطى الإنس بطيبته. ربما كنت أصدق أن تلك السيده هي شيطان وليس حسام
سمعت صوت في المطبخ قد قاطع حبل أفكاري الحزين
ذهبت لأرى ماهو.. لأجد لولو.. يقف على الشرفه من الخارج
فتحت النافذه ليدخل..
ظل يلتف حول قدمي وكأنه حزين لحزني
أنا بالفعل أحببته. ربما يكون هو الوحيد الذي يهتم لأمري الآن
حملته وذهبت إلى السرير لاحاول النوم وانسى ماحدث حتى لا يؤثر على اختباري بالغد
.....
الصباح الساعه ٧
استيقظت من النوم بعد صداع دام ساعه
اعددت الفطور ووضعت الطعام للولو
ثم أخذت حقيبتي بعد أن تناولت الطعام واديت الصلاة
.وذهبت إلى الكليه
أوقفت سياره أجرى
١٩
أنت تقرأ
رامولا
Romanceالقصه تحمل غموضا ممزوج بالرومانسيه تحكي البطله قصتها بنوع من الكلمات البسيطه