البارت(8)

914 39 3
                                    

الكاتبة Amina
الجزء الثاني البارت الثامن
قصة*اعتمدت على نفسي

(القصة)

صار الصبح كعدت الساعة بالخمسة الصبح نمت بس ساعتين كعدت ميتة من الحر جانت الكهرباء مطفية وجيت الايت ورحت للمطبخ كعدت هناك حطيت ايدي على راسي وكعدت افكر بهذا اليوم وشراح يصير وشلون اتصرف جان البيت كلة اضلم ويخوف
***

بعد ربع ساعة اجت الكهرباء اخيرا كعدت صبا واجت علية ياربي دخيلك جاية بأتجاه المطبخ اني جنت كاعدة وكوة اتنفس وعيوني بس تباوع الصبا ومخنزرة ولاترمش

صبا: شوكت انروح
سرور: ضليت اتلعثم بالحجي لا اخذ ولا اطي بس صافنة عليها
صبا: سرور
سرور: ها اي اليوم انروح
صبا: شوكت نلم الغراض
سرور: بكيفج شوكت ماترتاحين وماعندج شي
صبا: اني هسة فارغة اذا تردين خل نلم من هسة
سرور: ماشي..ماعرف ليش سولفت وياي صحيح تصالحنة بس شيفيد هو كلة ساعات ونرجع نفترق وهلمرة على الاكيد للابد بس الله موجود وانشالله يحلها وتنكلب السالفة
لمينة كل الغراض حتى بدون ريوك كعدنة نشتغل بس تونسنة انلملم بالغراض ونسولف على مدرستهة واني على المطعم والموبايلات خلصنة كلشي وماحسينة صارت الساعة ب7 طبت صبا سبحت ونوب اني. تريكنة جبن وجاي

صارت الساعة بال8 الا ربع مشيت الشغلي جنت كلش تعبانة وصبا دوامهة ظهري يعني بعد وكت دخلت المطعم مباشرة ذبيت الجنطة ورحت اشرب ماي جنت كلش عطشانة اجة عمو كريم ويلي هو الموظف الجديد
كريم: ها عمو خلصتي
سرور: شنوة؟؟
كريم: ماي اريد اشرب
سرور: اها اي خلصت تفضل
كريم: شكرا
سرور: مشيت كعدت يم صديقتي زينب
زينب: هلة
سرور: هلوات
زينب: شخبارج انتي وصبا اختج
سرور: تمام بخير. 
زينب: شكو ماكو
سرور: راح نرجع البيتنة القديم
زينب: يا ليش!؟
سرور: صاحب البيت يريدة
زينب: شلون ترجعين ب بيتج القديم
سرور: ليش؟
زينب: يمعودة صارلة مهجور هواي
سرور: اي جا وذا. ماكو شي لا تخافين
كاعد نسولف وصاحلي صاحب المطعم تامر
تامر: سرور اركان حسن
سرور: تفضل استاذ
تامر: ممكن تساعدين الطباخين لان الزبائن اليوم مهمين ومحتاجين اكبر عدد اكل الطباخين ميلحكون وحدهم
سرور: ماشي تمام
تامر: شكرا

سرور: ساعدتهم سوينة انواع الاكل يمكن صارن اربعين طبق جانوا عدد جبير جايين وبعد مرور وقت صارت الساعة بال5 العصر واني بالمطعم ترخصت من المدير لان هجي وكت تحل صبا من المدرسة حتى نلحك ننقل غراضنة لبيتنة القديم لان الرجال اليوم يريد نفرغة ووافق طلعت من المطعم ورحت للبيت لكيت صبا كاعدة تاكل راجعة قبل ربع ساعة تقريبا
صبا: هلة
سرور: هلة بيج كملي حتى نرجع للبيت مالتنة
صبا: يب
سرور: تمام...مشيت بدلت ملابس الشغل ولفيت شعري كملنة كلشي كوة خلتني صبا اكنس البيت غسل ماخلتني اغسلة تريد تنتقم من  عبيد لان صيح علينة طلعت من الباب وصبا ضلت جوة دخلت اصيحلهة لكيتهة تمزك ورق من دفترهة وتشمر بلكاع من شافتني ضمت الدفتر بساع
سرور: شجاي تسوين
صبا: ليش شمسوية
سرور: احجي صبا شنو هذا الورق
صبا: اي اريد اعلمة شلون يصيح علينة
سرور: لاحولة

اجرنة ستوتة بدينة انلملم بلغراض ونصعد اخيرا كلشي خلص وصار لازم انروح للبيت بمعنى جهنم لان نهايتي هناك صحيح ماجان لازم اتشائم بس مو بيدي عقلي رح يوكف من التفكير

..وصلنة للبيت جان كلة تراب لان مهجور من زمان دخلنة علية اخ ياريحة هلي هنا كل الذكريات بديت اذكر اهلي وحياتي وشلون طلعنة وكلشي يخص نور طبيت وبديت افتر بكل ركن بي واذكر الدمعة بطرف عيني تلالي جان موقف بالنسبة الي كلش مؤثر،
صبا: ها سرور ماتجين اطببين غراض وياي

سرور: جاية ماتعرفين تسوين شي وحدج
صبا: اني مو مثلج اني ماعتمد على نفسي
سرور: خاب سكتي خل نطبب الغراض
صبا: زين تتذكرين اكو غراض بالباب
سرور: دخلنة كل الغراض مشيت ادفع فلوس مولدة حتى يحول للبيت رحت بساع ورديت لان خفت لا صبا تطلع
مر اليوم على خير وماصار شي كعدنة باليوم الثاني جان يوم جمعة توسلت للمدير حتى اخذ اجازة اليوم كوة وافق ينطيني لان اليوم عطلة عد صبا والمقصود معروف اكيد رح تروح تشوف اخبار نور وشصار صارت الساعة ب12 ونص الظهر صلينة وكملنة كاعدة على السجادة اسبح وحجت وياي صبا بموضوع حتى بطني كام توجعني من الخوف
صبا: اكلج سرور
سرور: كولي؟
صبا: اني رح اروح دقايق واجي
سرور: ليش خيرج؟؟ وين!
صبا: لا تخافين بس اسأل على اهل نور واشوف اخبارهة

سرور: لا
صبا: شنو لا سرور
سرور: يعني ماكو الج طلعة الوضع بعدة خطر
صبا: حبابة سرور اتذكري نور شكد مساعدتنة ليش هجي متحبيهة
سرور: مو ماحبهة بس...
صبا: شكرا باييي
سرور: صبااااا
مباشرة طلعت صبا ركضت وراهة بحيث عثرت بالجادر مال الصلاة ووكعت الدمعة نزلت بديت ابجي ماعرف حسيت هذهو رح تروح بعد مترجع اكيد لان الصدمة قوية صبا راحت بيدهة على الموت خفت حتى اطلع وراهة ضليت كاعدة وابجي بطني كامت توجعني نفسيتي نسدت من كلشي كمت ادعي ماحبيت حتى امد راسي من الباب واشوف شصار

...............

يتبع...

اعتمدت على نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن