اعلنت عليك الحرب

البارت 43

#اعلنت_عليك_الحرب
الجزء الثاني
البارت 43

في يوم عاصف ممزوج ببعض الرياح
يحيطني البرد من كل مكان
جالس وحيداََ تعيساََ
غارقاََ في خيال الذكريات بعيداََ عما يدور من حولي
عدا صوت قطرات المطر وهي تصطدم بالارض
احسست انها تمثلني
و كأني سقطت من القمة الى القاع
لاعرف مقدار نفسي و مقدار من احب

لم أستطع الهرب مما حصل مهما ابتعدت
و بداخلي نار تحرقني
و هذه النيران تاركه اثار على قلبي
و تذكرني بقلب الطفل الذي بداخلي
لاغرق بالذكريات من جديد و بكل عمق
تصل إلى اعمق شعور بداخلي
وتلمس به الحنين و الشوق الجارح
الذي يصرخ بصوت مرتفع ولكن لا احد يسمعه غيري
اشتاق لها
وافرح برؤية عينيها
گ فرحة الطفل بعيد ميلاده
وهو لا يعلم بانه كلما كبر عاما اقترب للموت اكثر

لم اكن گ الطفل افرح بتقربي للموت
وانما شاب عجز عن الهرب من الموت
واصبح قدري و الموت طريقاََ واحداََ
هل انجو مثل كل مرة!! ؟

ام انها النهاية؟ 💔
.............................

هيام :- لعد خلص خلي ننسى كولشي ونرجع لبيتنا لغرفتنا لحياتنا

حمزة :- ما اكدر حاليا والله الشغل ليفوك رأسي

هيام :- اهووو

حمزة :- حبيبي ليش بكيفي  و بعدين اني َ.......

داحجي ويا هيام وانتبهت على.......😳

انتبهت على ادهم الجان واكف بسطح من البيوت القريبه على المركز و مباشرة بخط مستقيم تجاه سيارتي و جان بيده قناص و ديصوب باتجاهي

انتبهت عليه من العدسة الموجودة بمنظار السلاح
توترت بعاي اللحظة لان هيام وياي وحاضنتني ومتدري شكو لازم اتحرك بساع وانقذها والقي القلض عليه

لحظات حاسمة ما بين الموت و الحياة......
بسرعة مني نمت فوك هيام باللحظة اللي رمى بيها ادهم علينه و راسا صيحت للجنود و طلعوا
وهو انهزم و هيام من الخوف اغمى عليها ركضت باتجاه شعيب الجان جايني ركض و كتله ياخذها للمستشفى هاي اكيد من الخوف هيج صار بيها
و اني عفتهم و ركبت سارتي العسكرية و لحكته

دقايق بس صار كل هذا الشيء و خلال ثواني وصلت  للبيت الجان واكف بسطحه طبيت بكل هجوم و قوة وماكو احد و شفته طالع بسياره ديسوك سريع واني رجعت لسيارتي و لحكته و جان اكو همر ورايه بيه الجنود و ضباط ثنين اقل رتبة مني و ظليت وراه لحد ما طلع ع طريق بغداد الانبار و هناك نيشنت عليه و رميت عالسيارة و صوبت العجلة الخلفية و توقفت سيارته و اندعمت بعمود كهرباء و اني وكفت يم سيارته و نزلت جريته و ضربته و ضربني و تعاركنا و سحبت سلاحي عليه و هو راساََ كعد بالارض و كام يبجي و يتوسل اعوفه

حمزة :- ابن الحرام شعندك وياي؟

ادهم بضحكة مستفزة :- لان احنا عشاير وما نضيع حگنا وانت كتلت اخويه و حبست ابن عمي عندك و بعد اخوه موجود اي ابن عمي الثاني و صدكني يا حضرة النقيب وكعت هههههههههه و صار الاريده