البارت 50

289 20 151
                                    

#اعلنت_عليك_الحرب
الجزء الثاني
البارت 50

اني حمزة
كبرت و تربيت باحسن مدارس و احسن عائلة و المدلل وكل اوامري تطاع عايش
الدنيا طول بعرض و البنات يركضون ورايه و مغرور بس ويا اهلي مرح وماكو مثلي اني المفضل عدهم لحد ما وصلت تقريبا 20 سنة و تغيرت حياتي
ما شفت راحة و عانيت هوايه من جميع النواحي 
و تاذيت وكت اللي تهموا ابويه ظلم بس الحمد لله اثبت براءته بالمحكمة
حبيت و خانتني وما جنت ادري و تاذيت خاصه وكت اللي راحت وتزوجت ابن عمها
و مات اخويه الجان عريس و ماتت روحي وياه مات بابشع الطرق ع ايدين الدواعش بانفجارات الكرادة
و قررت انتقم منهم و مشيت بطريق كله دم و عصيت اهلي و تركت مدينتي و ناسي و توجهت للموصل
عشت الموت و الحرب و شفت الناس ومعاناتها و جنت راح اموت اثر طلق ناري بس الله رحمني وانقذني بس رغم كل هذا عشت اجمل قصة حب ويا البنت الجنت احلم بيها
هيام حبيبتي الما كدرت اقاوم حبها جنت اشوفها طفلة صغيرة وما ممكن تحبني و جنت اخاف عليها من نفسي حتى و خفت لا احبها و اخذلها واكسرها لحد ما غركت و ذبت بحبها
و بعد معاناه ويا امها و افتركنا و معاناه ويا اخوها و تزوجنا بعد فراك بسبب الحرب و بسبب شغلي و بسبب دراستها بالسادس كدرنا نتزوج الحمد لله

وعشت أجمل أيام حياتي وياها صح مشاكل و زعل و هجران و كبرياء صار بيناتنه بس جنا نتجاوز هذا الشيء لان نحب بعض ومهما صارت مشاكل بيناتنا جان حبنا يزيد بدون ما نشعر
بس هم عانيت من عصابة لحكتني ولحكت عائلتي و حياتي و خلتني احسب حساب بكل خطوة امشيها
ومع ذلك غلطت غلطه عمري لان فتحت عن نفسي باب الماضي و صار طرف ثالث بيني و بين هيام وهي حبيبتي القديمة و خربت حياتي و صارت مشاكل لا تعد ولا تحصى بيني و بينها
واخيرا الحمد لله اجا الوكت اللي انجمعنا من جديد و سامحنا بعض و تصالحنا لنرجع نعيش حياتنه و نذب شنو ما صار ورانه ونبلش صفحه جديده
و احنا و حاضنيين بعض جان يصير هجوم كلش قوي علينه و اني بلحظة اندفاع تركت كولشي ورايه و لحكته
و يا ريت لو ما لحكته وكتها صار الحدث الاسوء بحياتي و انخطفت و متت بعيون الناس كل ظنهم اني متت
و بفضل هيام مرتي و فراس ابن عمي رجعت و الحياة انطتني فرصة همين لحتى اعيش بس هاي جانت فرصة كلش سيئة لان حالتي النفسيه زفت صارت بسبب حالتي الجسدية لاني انشليت و صرت بحاجة غيري لاقوم بابسط احتياجاتي
حسيت بمذلة و حسيت نفسي عبىء عالجميع ما جنت فد يوم اتخيل اني ممكن احتاج احد بس الله سبحانه و تعالى حب يشوفني قيمتي و حجمي و انو الانسان لو شكد ما ارتفعت مكانته يظل بحاجة غيره و شكد ما الله ينطيه لازم ما ينصاب بالغرور و يشكر ربه على كل هاي النعم
اني اعترف انغريت بنفسي و تكبرت و صرت عصبي اكثر و اللي براسي اسويه غصب عن الكل بس هذا جان اكبر درس الي
اعتزلت الناس و فكرت انو ما بعد اكدر امشي لحد ما الله فرجها و رحت تعالجت بتركيا ويا اهلي و رجعت اقوى من قبل و أكثر حكمة و ذكاء و تأني و صبر
وتعلمت "إن لم تملك القوة لتُملي شروطك على الحياة، فـلا سبيل لك إلا أن تقبل بالشروط التي تُملى عليك."
و تذكرت من جنت صغير مره بابا گلي شيء شغله مستحيل انساها،
الشجاعة و القوة شغلة متتعلق بالقسوة او الضرب
الشجاعة والقوة هيَ شلون نِگدر نسامح ونتقبل أنفسنا
نتغاضى عن بعض الامور علمود تستمر الحياة
ومنشيل حقد بداخلنا على إحد ، والاهم نساعد إي أحد يحتاجنا و نعامل الناس بـ لطافة
فَـ الشجاعة هي نسامح الناس
والقوة نساعد الناس بالرغم من اي ظَرف نمر بي.

اعلنت عليك الحرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن