#اعلنت_عليك_الحرب
الجزء الثاني
البارت 49حمزة :- تعالي وياي فورا
الممرضة :- والله ما سويت شيء
حمزة :- اني اللي اقرر سويتي لو لا مو انتي
الممرضة :- سيدي عوفني الله يحفظك
حمزة :- امشي ولج يلا
ممرضات واكفين ع صفحة و ديباوعون عاللي صار
الممرضة :- يالله شكد عصبي و مغرور
الممرضة الأخرى :- حقه يا بنتي ترا اللي انخطف ابنه مو حيالله و ما صارله ساعة بعد من انولد شتتوقعين مثلا يسوي و خاصه هو ضابط والله ليكلب الدنيا
الممرضة :- اي والله و هاي اول شغلة سد ابواب المستشفى و التحقيقات مستمرة و ممنوع الدخول لو الخروج
..............
حمزة :- فراس هذها لهاي الممرضة و ذبها بالسجن علمود تتعلم شلون تجاوب
فراس :- تحت امرك
الممرضة :- عوفني ما سويت شيء 😢
توجهت لغرفة هيام و طبيت للغرفة و هيام جانت منهارة بحضن امها و تبجي
اسيل :- لازم تحجي وياها و تهديها ترا مو زين عليها هي نفسيه
حمزة :- اوك اتركونا وحدنا
اسيل :- عمه خلي نسوي اجراءات الخروج
ام شعيب :- اووف يلا بنتي خلي نشوف وين صار شعيب همين
اسيل :- اوك
و طلعوا من الغرفة و اني اجيت و حضنتها و هديتها
حمزة :- هششش خلص حبيبي لا تبجين... هيام... هيامي باعي عليه باعي
باوعت و جانت عيونها حمر من البجي و وجهها ذبلان ما صارلها ساعتين من ولدت و حالتها تعبانه كلش انوب اجت هاي المصيبة
حمزة :- هيامي اني اوعدج فلا اكعد ولا ارتاح الا ارجع الولد افتهمتي؟ راح ارجعه والله...... بس كوني صبورةهيام بانهيار :- و لشوكت هاا؟ طول عمري صبورة واتحمل و اكول يلا و ميخالف و فترة و تعدي..... يعني لشوكت ابقى اعاني؟ وليش؟ اني ابداََ ما ارتاحيت و لا مكتوبلي اضحك
حمزة :- اني اسف واعتذر على كولشي اني السبب
حسيت بتأنيب الضمير كلش
و حسيت شكد احنا العراقيين مظلومين
اللي يمشي عدل و بالقانون حياته تصير صعبة و يتعرض لكولشي ممكن يخرب حياته و اللي يمشي اعوج يكون مرتاح
بس اني تعلمت انو ما افقد ثقتي بالله ابدا و اني ادري الله من يختبر عباده فأكيد يختبره بأغلى شخص او أغلى شي عنده
آآآآآآه يالله اني جاي اصبر و استعين بيك و ادعوك بكل خطوة و بكل نفس انو تفرجها علينه
يالله اني حمزة عبدك المؤمن اللي تاب عن كولشي غلط سواه بحياته يا رب لا تضرني بابني ولا تحرمني منه يا رب 😢
أنت تقرأ
اعلنت عليك الحرب
Mystery / Thrillerلم اكن اعلم ان قلبي تغير و مشاعري استيقظت والماضي اصبح ورائي وان عيناها هما مستقبلي انها الخط الفاصل لحياتي و انها محياي ومماتي و عالمي وكوني باختصار اني رجل شرقي تبع هواه في حب مزيف الى ان وجد الحب الحقيقي في ظل عالمها