Blind love-3

5.1K 111 2
                                    




لم يرد ريتسو على كلام الرجل الذي كان يهزه بقسوة صارخاً بكلمات غاضبة وضيعة........

لم يلق تاكانو بالاً للرجل و إهاناته فقد كان جل إهتمامه مراقبة ريتسو و ردة فعله و نظراته الحارقة الفارغة.......!!!!!!!!!؟ هذه ليست أول مرة يحاول فيها قتل نفسه إذاً..... لكن لماذا.....!!!!!!!؟ هل لأنه أعمى فقط......!!!!!!!!!!



صرخ الرجل بقسوة قبل أن يهوي بيده على وجه ريتسو: أنا أتحدث إليك..... أجبني أيها الأعمى الوضيع.....

دوي صوت الصفعة أيقظ تاكانو من صمته فظهر على وجهه الغضب و هتف: ما الذي تفعله أيها السيد......!!!!!!!؟ هذا الفتى لم يخطئ بأي شيء......

نظر الرجل أخيراً إلى تاكانو و تغيرت ملامحه فإنحنى معتذراً: آسف جداً يا سيد تاكانو...... هذا الغبي يكون إبني و هو مجنون...... أعمى يتجول هنا و هناك و لا يصغي إلى أحد و يؤذي نفسه....... ألا ترى يا سيدي لقد حاول الإنتحار......

هتف تاكانو بإنزعاج: لم أره يحاول ذلك...... أنا كنت أسبح و مزحت معه و رششته بالماء...... كنت أمزح معه و لم أعرف أنه أعمى...... أنا من عليه الإعتذار هنا.......

إنحنى تاكانو معتذراً بينما إتسعت عينا ريتسو دهشة..... لماذا يدافع عنه الآن......!!!!!!!!؟ ألم يقل أنه لن يخفي الأمر.......!!!!!!!!!؟

أسقط في يد الرجل فتاكانو كان شريكه الجديد بالعمل و لا يمكنه أن يرفض إعتذاره و يعاقب ريتسو أكثر مما فعل...... فقال بلطف: لا بأس يا سيدي..... إنه خطأ هذا الأحمق لرفضه حمل العصا البيضاء..... إعذرني و لا تنسى موعدنا على العشاء......

إبتسم تاكانو و هز رأسه موافقاً بينما إبتعد الرجل و هو يجر ريتسو بقسوة خلفه فتمتم تاكانو: أوه..... هذا مثير للإهتمام حقاً......

جر الرجل ريتسو خلفه بإتجاه المنزل و هو يقول: أيها العاهر الوضيع..... من سمح لك بمغادرة غرفتك......!!!!!!!؟ لو أفسدت علي الصفقة لقتلتك......

لم يرد ريتسو و هو يفكر كيف أحب هذا الرجل يوماً و ناداه بأبي......!!!!!!!!!؟


لكنه ليس أبوه في الواقع...... و هنا بدأت قصة العد التنازلي لحياة ريتسو المأساوية.......!!!!!!!!!؟

ركضت خادمة من البيت و على وجهها ملامح الفزع مرددة: سيدي الصغير..... سيدي الصغير...... أين ذهبت......!!!!!!!!!؟


دفع الرجل الشاب ليسقط على الخادمة التي عانقته بقوة و قال: كيف سمحتي له بالهرب أيها الغبية.....!!!!!!!!؟ ألا يمكنكي السيطرة على مجنون أعمى عاجز...... إحبسيه جيداً في غرفته حتى نغادر هذا المكان فيجب أن يعيش ليبلغ الخامسة و العشرين حتى أستعيد ما هو لي و بعدها فليذهب إلى الجحيم.......

دمعت عينا الخادمة و عانقت ريتسو بشدة قائلة: أمرك يا سيدي......

سحبت الخادمة ريتسو إلى المنزل ثم صعدت به إلى غرفته و هو منساق خلفها بإستسلام.......

خلعت الخادمة ثياب ريتسو المبللة ثم أخذت تدعك جسده بمنشفة كبيرة لتعيد بعض الدفء إلى جسده الذي أصبح ازرق من البرد و هي تقول: سيدي الصغير..... لماذا فعلت ذلك......!!!!!!!؟ ألم تعدني أن تهدأ و تتوقف عن منح والدك الفرصة لإيذائك......!!!!!!!!؟

تمتم ريتسو بحزن..... فقد فشل ثانية...... و شعر بالحقد على ذلك الرجل الغريب الذي منعه من الحصول على راحته الأبدية: آسف يا جين فصوت الأمواج لا يقاوم..... المحيط هناك كبير جداً و أعماقه تتسع لي..... إنه يناديني......

تنهدت الخادمة و هي تتحسس أثر الصفعة على وجه ريتسو...... هي تعرف كم هو مولع بالغرق و لا تعرف لماذا و لكن يبدو كما لو أن هدفه في الحياة هو الموت غرقاً.......!!!!!!!!!؟

إبتسم ريتسو و قال: جين من فضلك..... أحتاجه......

هتفت جين بقلق: لكن يا سيدي........

إستلقى على بطنه على السرير عارياً فبعد هذه السنوات التي ألبس فيها كدمية فقد شعوره بالحياء أيضاً كما الحياة و قال بتوسل: أرجوكي يا جين.......

تنهدت جين و هي تخرج السوط من الخزانة و قالت: أليس من الأفضل أن تحظى بحمام ساخن أولاً يا سيدي......!!!!!!!!!!؟

أغمض ريتسو عينيه هاتفاً بحزم: الآن يا جين.......

هوت الفتاة بيدها بالسوط على ظهر ريتسو و الدموع تسيل على وجنتيها و قلبها يتمزق ألماً......

في مكان آخر:

إسترخى تاكانو في مغطس حمامه المليء بالماء الساخن و هو يشعر بالراحة...... المياه الباردة آلمت جسده كضرب المسامير لكن ريتسو لم يبالي بها...... جسده كان يرتجف لكن عينيه كانتا جامدتين كصخور الشاطئ......

إبتسم تاكانو و هو يفكر أن خدعة تغيير إسمه قد نجحت في خداع الأب و الإبن و تساءل بفضول إن كان ريتسو سيتعرف عليه لو لم يكن أعمى.......

لكن ما الذي حدث له......!!!!!!!؟ و كيف أصبح أعمى......!!!!!!!؟ و لماذا يعامله والده الحقير بتلك الطريقة.....!!!!!!!؟ و ما قصة محاولات إنتحاره......!!!!!!!!؟

تأفف تاكانو و هو يفكر بأن هذا كله لا يهمه فريتسو يستحق ما هو أسوأ...... لقد أوقع سينباي البريء في حبه...... حطم قلبه ثم تخلى عنه بلا رحمة و لهذا فإن تاكانو لن يرحمه......حتى لو كان أعمى عاجزاً مكروهاً من أقرب الناس إليه......!!!!!!!!!؟

إستعاد تاكانو ذكرى لقاءه الأول مع ريتسو...... حينها ريتسو هو الذي أنقذ حياته من الغرق و لهذا فاليوم كان مجرد رد دين قديم لا أكثر.......!!!!!!!!!؟

كان سينباي حينها طالباً في الثانوية و كان هناك حفل بقرب حوض السباحة في المدرسة و كان يتحدث مع صديقه إلى جوار المسبح عندما كانت طالبتان تلاحقان بعضهما و تلعبان بقرب المسبح فإصطدمتا به ليسقط و يصدم رأسه فيغرق ببطء

كان سينباي حينها طالباً في الثانوية و كان هناك حفل بقرب حوض السباحة في المدرسة و كان يتحدث مع صديقه إلى جوار المسبح عندما كانت طالبتان تلاحقان بعضهما و تلعبان بقرب المسبح فإصطدمتا به ليسقط و يصدم رأسه فيغرق ببطء.........

بينما كان سينباي الذي أصيب بالدوار و لم يستطع السباحة بسبب إصابته يغرق ببطء رأى ملاكاً جميلاً يغوص بإتجاهه ليمسك بذراعه و يسحبه إلى الخارج........

شعر بعد ذلك بلمسة رقيقة كأوراق الورد تلمس شفتيه و نفس حلو ينفخ في فمه.......

فتح عينيه ليرى ذلك الملاك يبتسم له برقة قائلاً: أهلاً بك مجدداً في عالم الأحياء يا صديقي.......

إنتهى الجزء الثالث من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

ملاحظة: لما بكتب سينباي فبيكون تذكر للماضي و تاكانو للحاضر

شو رأيكم بحماية تاكانو لريتسو......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بتعذيب ريتسو لنفسه......!!!!!!!؟

شو رأيكم بموقف تاكانو و غضبه من ريتسو......!!!!!!!؟

شو برأيكم البيمنع ابو ريتسو من قتله و هو بيكرهه......!!!!!!!؟

شو خطة تاكانو للانتقام من ريتسو......!!!!!!!؟

شو رأيكم بقائهم الأول......!!!!!!!!!؟

الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن