Blind love-17

2.8K 92 5
                                    


ضحك تاكانو و هو يرى توتر ريتسو يكاد ينفجر ثم قال: أهلاً بك في الأوبرا يا صديقي........

إتسعت عينا ريتسو دهشة و إبتلع ريقه قبل أن يقول بتعجب: ال..... أوب...... الأوبرا......!!!!!!!!؟

أمسك تاكانو يد ريتسو و ضغط عليها مشجعاً قبل أن يقول: نعم...... الأوبرا...... نحن الآن في الصف الأول من دار الأوبرا و سنحضر حفلاً موسيقياً لأهم فرقة في اليابان...... هل تعلم أنهم يؤدون بعضاً من الأشعار التي تكتبها في أغانيهم......!!!!!!!!!!؟

قلب ريتسو شفته و إسترخى في كرسيه...... لا هو لا يعرف ما الذي يحدث لكتبه بعد أن يأخذها هان و لا يهمه الأمر فهو يكتبها ليحافظ على توازنه و حسب...... لكن هو يحب الموسيقى كثيراً...... هذا أول حفل يحضره منذ أمد بعيد و لهذا فسينسى جموع الغرباء حوله و يستمتع بوقته.......!!!!!!!!!!

رفع تاكانو يد ريتسو إلى فمه و قبلها قائلاً: هل أنت راض عني الآن يا حبي......!!!!!!!!!؟ قلت لك أنك ستحب هذا المكان.......

لم يرد ريتسو فهو ما زال يشعر بالتوتر و يريد العودة إلى البيت...... لا بأس إن لم تعجبه الموسيقى سيصدع رأس تاكانو و يجبره على إعادته........

كانت خطة جيدة سرعان ما تبددت عندما أحاطت به الموسيقى الناعمة المؤثرة...... وجد نفسه ينسى أين هو و كل ما يقلقه...... أغمض عينيه و إستسلم للسحر.......

لم يعرف متى بدأت الدموع تسيل على وجنتيه أو متى إحتضنه تاكانو بتلك القوة أو لماذا بادله قبلاته العميقة دون إعتراض......!!!!!!!!!؟



إستغل تاكانو الظلام الذي خيم على مقاعد حضور الحفلة الموسيقية و مقصورتهم التي على شرفة عالية منعزلة ليجلس ريتسو في حضنه و يروي شغف حبه له........

قبله بقوة قبلات عميقة مشتهية بينما تسللت يده من تحت قميص ريتسو لتعذب الحلمتين المثيرتين....... و كم أسعده عندما لم يقاومه ريتسو و إنما بدا سعيداً منتشياً بالموسيقى التي أنتجت بناء على كتاباته........

لو كانا في مكان آخر لضاجعه بقوة لكن حبيبه ريتسو ما زال عذراء و يجب أن تكون ليلته الأولى بين ذراعي حبيبه أكثر تميزاً.......

كانت دموع الفرح تسيل على وجه ريتسو للمرة الأولى منذ زمن بعيد و هو يستمع إلى مشاعره و قد تحولت إلى موسيقى.......

مضى الوقت سريعاً و لم يشعرا به حتى طرق أحدهم باب المقصورة فإنتفض ريتسو متفاجئاً و وجهه مضرج بالحمرة........

أجلس تاكانو ريتسو على مقعده و طلب من الطارق الدخول بينما شد ريتسو أطراف سترته على جسده بخجل........

قال النادل: الطعام جاهز يا سيد تاكانو........

قال تاكانو ضاحكاً بينما إزداد وجه ريتسو حمرة : إنه في وقته تماماً فقد كدت آكل حبيبي من شدة الجوع........

عبس ريتسو متجاهلاً دعابة تاكانو و قال: هل يقدمون الطعام في الأوبرا......!!!!!!!!!!؟

إبتسم تاكانو قائلاً: لا..... و لكنني طلبت الطعام من المطعم المقابل و لا بأس بذلك ما دمنا في مقصورة خاصة.......

في لحظات جهز النادل الطاولة و وضع الطعام أمامهما ثم ذهب فتناولا الطعام اللذيذ لكن دون أن يبتعد نظر تاكانو عن شفتي ريتسو اللتان ازداد إحمرارهما من شدة قبل تاكانو.......

كان تاكانو سعيداً برؤية ريتسو يأكل بطريقته الشبيهة بطريقة الأطفال مجدداً و قد أراحته فكرة أنهما لوحدهما في مقصورة خاصة.......

مع إنتهاءهما من العشاء كانت الحفلة قد إنتهت فنهضا و إستسلم ريتسو لذراع تاكانو التي أحاطت به برضى..... لقد كانت ليلة رائعة.......

بعد قليل شعر ريتسو بأنهما أطالا المشي فعقد ما بين حاجبيه و تمتم: إلى أين نحن ذاهبون......!!!!!!!!!!!!؟

رد تاكانو على سؤال ريتسو بسؤال: ألم تعجبك الموسيقى.......!!!!!!!!!!؟

قلب ريتسو شفته و قال متعجباً: و ما علاقة هذا بما سألت......!!!!!!!!؟

ضحك تاكانو و قال: له كل العلاقة يا حبي فالشبان اللذين أبدعوا هذه الموسيقى يتوقون للقاء الشخص الذي ألهمهم.......

فغر ريتسو فمه بينما فتح تاكانو أحد الأبواب قائلاً بصوت عالي: كما وعدتكم يا شباب هذا هو A . R المبدع..........

في لحظة شعر ريتسو بنفسه أشبه بنجم روك شهير يصرخ الجميع بإسمه و يتقافز الجميع محاولاً لمسه...... ألا يفترض بهم أن يكونو أعضاء فرقة مشهورة فلماذا يتصرفون هكذا معه هو......!!!!!!!!!!؟

جلس ريتسو على كرسي قدمها له أحدهم بينما تشبث بذراع تاكانو بقوة.......

لم يعرف ريتسو عدد التواقيع التي وقعها أو عدد الأشخاص الذين تصوروا معه حتى أنهضه تاكانو مرة أخرى و أخرجه من بينهم قائلاً: هذا يكفي يا شباب...... سنلتقي مرة أخرى بالتأكيد......

تأفف ريتسو عند خروجهم من الغرفة قائلاً: كم أنت مزعج.....!!!!!!!!!؟ لماذا أحضرتني إلى هنا......!!!!!!!!؟ أنا أكره الأماكن المزدحمة.......

ضحك تاكانو مداعباً و غمز قائلاً: هذه ضريبة الشهرة يا حبي........

فجأة صدم ريتسو عندما شعر بنفسه يدفع بعيداً عن تاكانو.......

تاكانو تفاجئ أيضاً عندما دفعت تلك الفتاة ريتسو و أحاطت عنقه بذراعيها قائلة: أوه...... ها أنت أخيراً يا حبي....... لماذا لم تتصل بي.......!!!!!!!!!!!؟

دفع تاكانو يدا الفتاة عنه و أمسك بريتسو الذي كان يلهث بقلق ليقربه منه مرة أخرى قائلاً: ما هذا التصرف الأخرق يا شارلين......!!!!!!!!؟ هل جننتي بالكامل.......!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا الفتاة دهشة عندما نظرت إلى عينا ريتسو الجامدتين و إستناده على عصاه ثم وضعت يدها على فمها هاتفة: أعمى.....!!!!!!؟ آسفة...... لم أقصد حقاً......

هتف تاكانو بإنزعاج: ما فائدة إعتذارك الغبي الآن......!!!!!!!!!!؟

قال ريتسو بإنزعاج: لا بأس...... لم يحدث شيء...... لا تقلقي يا آنسة......

هتفت الفتاة بمرح مصطنع: أوه...... كم أنت لطيف...... جميل جداً أيضاً....... هل هذا ما كان يشغلك عني يا حبي.......!!!!!!!!؟ أنا أعتذر حقاً و كدليل على إعتذاري أحب أن أدعوكما إلى حفلتي التي أقيمها بعد هذا الحفل...... يجب أن تأتي يا تاكانو لتعرف الجميع على قطتك الجميلة هذه...... باي باي........

عبس تاكانو و هو يفكر بأنه غاضب من شارلين لكن حفلاً كهذا سيفيد ريتسو جداً بإستعادة ثقته بنفسه........

سار مصاحباً ريتسو الذي هتف بلهجة شكوى: أنت لا تفكر في أخذي إلى حفلتها..... صحيح.......!!!!!!!!!!؟

رفع تاكانو حاجبيه قائلاً: و لماذا لا نذهب.......!!!!!!!!!!!؟

قلب ريتسو حاجبيه و قلب شفته ثم عقد ذراعيه و هتف: لن أذهب..... لن أذهب...... لن أذهب..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

إنتهى الجزء 17 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

شو رأيكم بمفاجأة تاكانو.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بتأثر ريتسو.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بتشارلين......!!!!!!!!!؟

هل سيذهبان إلى الحفلة......!!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!!!!؟ 


يعني فيها إنحراف بس كل شيء بوقتو حلو ؟؟؟؟

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن