Blind love-49

2.4K 63 1
                                    





إتسعت عينا تاكانو دهشة و هو ينظر إلى ريتسو الذي يضع المسدس على صدغ جاك الذي حاول الإلتفات قائلاً: ما الذي تفعله يا ريتسو........!!!!!!!!!!؟

إبتسم ريتسو بهدوء و قال بسخرية: و ما الذي تتوقعه من شخص قمت بشراءه كأنه سلعة ما يا جاك.........

هتف تاكانو بقلق: هل أنت بخير يا ريتسو......!!!!!!!!؟ لا تقلق يا حبي فسيكون كل شيء على ما يرام و سنعود إلى البيت معاً.......

لم يبدو على وجه ريتسو أي قلق و إنما لكم وجه جاك بمسدسه ليمنعه من الإلتفات و قال موجهاً حديثه إلى جاك: كان يجب أن تبقى في بلادك أيها الأجنبي........

ضحك جاك قائلاً بسخرية: كيف ستطلق النار علي أيها الأعمى......!!!!!!!!!؟ هل تعرف أين تصوب حتى.......!!!!!!!!!؟

إبتسم ريتسو و لكن الصاعقة وقعت على رأس تاكانو عندما رأى يد ريتسو ترفع السلاح لتوجهه إلى تاكانو.........

ضغط ريتسو على الزناد بينما كان تاكانو ينظر إليه بعدم تصديق...... لكن........

خرجت الرصاصة لكنها لم تخدش تاكانو حتى و إنما سمع صوت شيء يرتطم خلفه ليلتفت و ينظر فيرى أحد رجال جاك واقعاً على الأرض ينزف من كتفه و قد إخترقته رصاصة مسدس ريتسو.........

إبتسم ريتسو و قال بنعومة: الأمور إختلفت كثيراً عن اليوم الذي غادرت فيه يا سيد سميث.........

عقد تاكانو حاجبيه و هو يفكر بأنه إستهان بكلام سايا و أنها كانت محقة بكل ما قالته و ريتسو لم يكن يوماً بحال أفضل مما هو الآن........

تقدم ببطء فلكم وجه جاك بقوة ثم سمع صوت أحد رجاله عبر سماعة البلوتوث في أذنه يقول له أنهم طوقو رجال جاك و أجبروهم على الإستسلام..........

أمر تاكانو رجاله بأخذ جاك و رجاله إلى مكان أسماه بالقلعة ثم وقف أمام ريتسو يتأمله ببرود.........

كان ريتسو قد رمى المسدس من يده بعد أن سيطر تاكانو على الوضع ثم تفقد ريتسو الرجل الذي أطلق عليه النار ليتنفس الصعداء عندما أدرك أن الرجل ما زال حياً........

لكن الآن هو يقف مستنداً على الحائط في مواجهة تاكانو الذي يبدو كما لو أنه يكاد ينفجر غضباً رغم مظهره البارد.........

مضت لحظات على تحديق تاكانو به دون أن تبدو في عينا ريتسو الزمرديتان أي أثر للضعف.........

أمسك بيد الصغير أخيراً و جره خلفه بقسوة بينما تبعه ريتسو مستسلماً و ساد الصمت بينهما في السيارة حتى وصلا إلى البيت فجره تاكانو مرة أخرى نحو صالة البيت فدفعه على الأريكة قائلاً بسخط: فقط قل لي....... لماذا......!!!!!!!!!!؟

تأمله ريتسو للحظات قبل أن يزفر نفساً قوياً و يقول: أنت قل لي لماذا.....!!!!!!!!؟ لماذا عدت إلى حياتي بشخصية أخرى.......!!!!!!!!!؟ لماذا كذبت علي و تلاعبت بي.......!!!!!!!!!!؟ لماذا....... إغتصبتني........!!!!!!!!!!؟

أنت تعرف أنني أحببت سينباي بجنون...... تعرف أنني وعدته بأن أمنحه قلبي و روحي و جسدي...... فلماذا يا سينباي......!!!!!!!!!؟ لماذا عدت إلى حياتي كتاكانو و لماذا...... حطمتني........!!!!!!!!؟

جلس تاكانو على الكرسي المقابل لريتسو و أمسك رأسه بيديه قائلاً بإنكسار: لم أعرف ما حصل لك...... إختفيت من حياتي فجأة....... و تلك الفتاة جين قالت أنك خطبتها و سافرت إلى إنجلترا....... هل تعرف كم حطمني ذلك.......!!!!!!!!!!!!!!؟

سبع سنوات...... سبع سنوات و أنا لا شيء في حياتي سواك...... أفكر بك....... أحلم بك....... أنام و أستيقظ و الدموع تسيل على وجنتي من آلام فراقك........

الشيء الوحيد الذي ساعدني على الصمود كان قراري بأن أنتقم منك...... جين كذبت عليك أيضاً بسبب تهديد والدك لها....... أنا لم أتزوج أبداً....... و لم أنسك أبداً....... و لو....... لو عرفت بالذي حصل لك....... لما استطاعت قوة بالأرض إبعادي عنك.......

عض تاكانو على شفته بألم مكملاً: ثم وجدتك مجدداً....... و عرفت ما حدث و أنك بريء من كل شيء....... لقد أردت الإنتقام من والدك ثم إستعادتك و إخبارك بمن أكون....... لكن...... الأطباء....... الأطباء قالوا بأنك لن تحتمل الصدمة و ستتعرض للأذى أكثر.......

لم أعرف كيف أتصرف أو ماذا أفعل بإصرارك على الموت و الرحيل عني.......!!!!!!!!!؟ لقد فقدت السيطرة تماماً و دمرت نفسي...... و...... دمرتك.......

كنت في هذا الموقف أشبه بغريق كلما حاول الصعود إلى السطح ليتنفس يد خفيه تضغط على رأسه تجبره على الغرق مجدداً....... يمكنك أن تلومني لكنك يجب أن تعترف بمدى صعوبة كل هذا علي.........

ساد الصمت العصبي للحظات كأنه تحول إلى شيء ملموس بينهما قبل أن يكسره ريتسو عندما زفر بعمق قائلاً: لا يمكنني أن ألومك يا سينباي فأنا الآخر أردت الإنتقام....... في تلك الليلة التي إغتصبتني فيها عرفت أنك سينباي........ لقد كنت مستيقظاً عندما إعترفت لي بمن تكون........

فجأة عادت إلي كل تلك الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تشعرني بأنني أعرفك من قبل....... و حينها عرفت حقاً أن تاكانو ليس سوى سينباي و لم أفهم سبب إخفائك لشخصيتك عني ثم....... إغتصابي.......

شعرت بالضيم و الظلم....... لقد آذانا الشخص الوحيد الذي لطالما ظننت أنه الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن يؤذيني.......

كانت الصدمة أقوى من أن أستوعبها حتى أنني فقدت ذاكرتي لبعض الوقت حتى رأيت جين و آشاينا و تذكرت كل شيء فقررت أن أستغل ظنك بأنني فقدت الذاكرة لأجد الإنتقام الأفضل منك....... كان لدي أفكار كثيرة للإنتقام لكن غضبي كان أكبر من أن أختار أحد تلك الأفكار و أنفذها..........

هز تاكانو رأسه و هو يفكر بحزن بأنه كان يعرف أن ريتسو يتذكر بطريقة أو بأخرى...... لكن قلبه رفض أن يصدق........ اللعنة لقد ناداه في الصباح بإسم تاكانو و لم ينتبه حتى.......!!!!!!!!

إبتسم ريتسو بحنان و هو يكمل كلامه: إنتظرت طويلاً و إكتفيت بالإستمتاع بإرعابك بأني سأحاول الإنتحار مجدداً و تحريض الصغير ديفي لتعذيبك بشقاوته.........

و دون أن أنتبه وجدت نفسي أقع في غرامك مجدداً و أسامحك من كل قلبي........ حبك و إهتمامك و رعايتك لي....... صبرك و ثقتك بأننا سنكون معاً........ تألمك لأجلي و خوفك و قلقك علي ........ كل هذا جعلني أنسى أمر الإنتقام و أردت أن أعيش بسعادة مع من أحب لكن الآلام كان لها رأي آخر.........

كان تاكانو يتأمل ريتسو بعينين متسعتين دهشة ثم نهض هاتفاً: ريتسو يا حبيبي.......

جلس تاكانو على الأريكة بجانب ريتسو و جذبه إليه يقبل شفتيه بشغف و سعادة و قد إشتعل الأمل بقلبه مجدداً لكن بقي لديه عتاب بسيط فقال و هو يستنشق شعر ريتسو ببهجة:
لم لم تخبرني بأنك إستعدت بصرك.......!!!!!!!!!؟

إبتسم ريتسو و هو يسند رأسه على صدر حبيبه الذي تاق إليه طوال حياته و قال بلطف: و كيف أخبرك بما لم أكن أعرفه......!!!!!!!!!؟ اليوم بينما كنت تساعدني بالإستحمام بدأت أرى خيالات و ألوان تتحرك أمام عيناي لهذا سألتك عما ترتديه فقد كان الأصفر أمام عيناي........

حينها كنت مضطرباً جداً لدرجة أنني أخطأت و ناديتك بإسم تاكانو و لكنك لم تنتبه حينها....... لم أرد أن أتعلق بأمل كاذب و لهذا أردت الذهاب إلى المستشفى لأتأكد.........

كانت المناظر تزداد وضوحاً شيئاً فشيء أمام عيني حتى إستطعت أن أراك أمامي و أنت تكافح أولئك المجرمين لأجل إنقاذي........

أنا لم أحمل سلاحاً قط أو أطلق النار على أحد لكنك حياتي يا سينباي....... و لكل شخص الحق في الدفاع عن حياته........

إبتسم تاكانو و إحتضن وجه ريتسو يتأمل إبتسامة ريتسو الصافية الصادقة و اللمعة الحنونة في عينيه.........

هذه الصفات التي لطالما سحرته في حبيبه و الذي لم يرها من بعد عودته مرة أخرى....... و لكن الآن يراها بوضوح لتسحره مجدداً و كأن سنوات سبع لم تمر........

قبل عيني صغيره و وجنتيه و شفتيه ثم حمله بين ذراعيه متجهاً إلى غرفة النوم ليمدده برقة على الفراش و هو يقبل شفتيه بشغف و سعادة..........

أخذت يدا تاكانو تجول على جسد ريتسو تمسح الجسد الصغير و تخلع ثيابه لكن ريتسو أمسك بوجهه بين يديه و همس لاهثاً: سين..... سينباي....... أنت مصاب....... قتالك مع أولئك الرجال و.......

قاطعه تاكانو بقبلة مفاجئة قبل أن يقطعها قائلاً: لا يا حبي...... لست مصاباً لدرجة تمنعني من مضاجعة حبيبي الذي غاب عني لسنوات طوال ......

نعم هذه المرة الأولى التي يلتقيان بها كريتسو و سينباي و كل منهم يعرف من يكون الآخر........!!!!!!!!!!؟

لم تفترق شفاههما و هما عاريان تماماً و تاكانو يدفع داخل مؤخرة ريتسو ببطء و رومانسية بينما قطرات العرق تتدحرج على جسداهما المنتشيان........

لم يكن يسمع في الغرفة سوى صوت أنين و تأوهات ريتسو الذي كان مستسلماً تماماً و مندمجاً بسيل الأحاسيس و الألم الذي يبثه قضيب تاكانو في جسده حتى قذف على بطنه بينما إنفجر المني الحار في مؤخرته فناما في حضن بعضهما و الإبتسامة تكسو شفاههما........

في مكان آخر :

قال الرجل الضخم بين سحبتين من سيكارته: أهلاً بك في القلعة يا سيد سميث.........

قال جاك بصوت مرتجف: و ما هذا المكان......!!!!!!!!!؟ أطالب برؤية سفير بلادي حالاً.......

قهقه سام قائلاً: أين تظن نفسك يا حبيبي......!!!!!!!؟ دعني أعطيك فكرة....... هنا حيث تختفي المشاكل القادمة من بعيد مثلك و لا تعود مجدداً أبداً........ حيث لا تنفعك سفارة يا صديقي........

بعد ساعات :

آوى سام إلى الفراش بعد أن ضاجع شيو بقوة........ لقد كان يحب شغف شيو و رغباته المنحرفة لكن شيو بدأ يبتعد عنه مؤخراً مستغرقاً برغباته مع يونغ الذي كان كالعبد بين أيديهم و هذا لم يعجب سام........

صحيح أن الجنس هو الجنس و لا مشكلة عنده بالمشاركة لأجل المتعة لكن المشاعر شيء آخر....... يريد مشاعر شيو أن تكون له وحده و هو يخشى الآن أن يكون ملاكه الصغير قد أغرم بيونغ و هذا سبب جنونه الجنسي نحوه.......!!!!!!!!!!!!؟

قاطع أفكاره صوت رنين الهاتف فرد عليه ليسمع صوتاً يقول له.......!!!!!!!!!؟

صمت قليلاً ليستمع قبل أن يقفز من السرير قائلاً من بين أسنانه بغضب: الللللللعععععننننننننةةةةةةةة...........

إنتهى الجزء 49 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

بقي جزء واحد يا جماعة و يمكن جزء تاني إكسترا ??????

بصراحة الواتباد مخبص معي اليوم و ما عم يظهرلي عدد الأصوات و الكومنت تبع الجزء القبله فيا ريت تكتبولي شو ظاهر عندكم ??????

شو رأيكم بتصرفات تاكانو مع ريتسو.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بكلام تاكانو.......!!!!!!!؟

شو رأيكم بكلام ريتسو.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بمصير جاك......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بأفكار سام حول علاقة شيو و يونغ.......!!!!!!!!؟

مين إتصل بسام و ليش.......!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للجزء الأخير من الرواية و أحداثه......!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن