Blind love-50

5K 99 10
                                    





جلس سام على الكرسي يستمع إلى كلام الرجل الغاضب أمامه و هو يرمق الفتى الواقف إلى جواره بغيظ........

كان سام يشعر و كأنه طفل معاقب و هو يستمع إلى الرجل الآخر و كلماته المؤنبة بينما تخطر له أفكار غريبة عن تعليق الرجل الآخر رأساً على عقب و جلده حتى ينسى كيف يصرخ على الآخرين

كان سام يشعر و كأنه طفل معاقب و هو يستمع إلى الرجل الآخر و كلماته المؤنبة بينما تخطر له أفكار غريبة عن تعليق الرجل الآخر رأساً على عقب و جلده حتى ينسى كيف يصرخ على الآخرين.........

في النهاية نهض متأففاً و قال للرجل الآخر: كف عن النباح في وجهي يا أستاذ...... إطمئن فأنا سآخذه معي لأضعه في مدرسة أخرى أفضل من مدرستك بألف مرة......

سحب الصبي من ياقته خلفه إلى السيارة و أدخله إياها ثم قادها قائلاً: أيها الصغير اللعين...... لم تتعب نفسك بإخباري بأن والدتك قد ماتت بجرعة زائدة و شكلت عصابة ياكوزا في المدرسة على حسابك....... هل أعجبك التوبيخ الذي تعرضت له بسببك.......!!!!!!!!!؟

جز الفتى الذي كان أشبه بنسخة أصغر من سام على أسنانه و هتف بإنزعاج: لماذا لم تركل مؤخرته السمينة و حسب.......!!!!!!!!!؟

إبتسم سام و هو ينظر إلى إبنه غير الشرعي و وريثه في قيادة الياكوزا....... لقد حرص على تربيته بطريقة قاسية ليكبر قوياً صارماً كوالده بعد أن يئس من تاكانو الذي لم يبدي أي إهتمام بأعمال والده فيما عدا حماية ريتسو و الإنتقام له.........

محى إبتسامته قبل أن يراها الصغير و تأفف قائلاً: لا يمكن أن نركل الآخرين إذا كانوا محقين في كلامهم....... لا يمكنك أن تشكل عصابة و تتنمر على أصدقائك الطلاب........ العصابات تعمل في الشارع و تتنمر على العصابات الأخرى و ليس على الأطفال........

كان سام ثملاً عندما قضى ليلة مع إحدى عواهر نواديه ليكتشف بعد ذلالزجاجة...... أصبحت حاملاً منه و أنجبت ماكس ........

منحها حينذاك بيتاً و مرتباً شهرياً و أصبح يزورها بإستمرار ليطمئن على الصغير و يحرص على تربيته بالطريقة التي يحبها.........

لكن المرأة كانت مدمنة مخدرات تدخل إلى مراكز الإقلاع و تخرج بإستمرار حتى الآن....... لقد ماتت و لم يشعر الفتى بغيابها حتى أو يبدو عليه الألم أو الإنزعاج لفقدانها فلماذا يتعب نفسه و يخبر أي أحد عن موتها .........

قاد سيارته إلى الفيلا و هو يشعر بالإحباط فالوقت ما زال مبكر جداً عن الوقت الذي كان قد قرر فيه إستعادة الصغير ليعيش معه .........

في مكان آخر :

هتفت بفرح: عرفت ذلك......!!!!!!!!!؟

ضحك تاكانو و قال و هو يحيط خصر ريتسو بذراعه و يقبل عنقه برقة: و لماذا تقولينها كمن ربح باليانصيب.......!!!!!!!!!!؟

كان ريتسو هو الذي أجاب قائلاً بطريقة مغيظة فقد كانت سايا تتحدث عن كشفها لعدم فقدانه الذاكرة و مرضه : لأنها ببساطة إمرأة سيكوباتية منحرفة لا تطيق أن تكون على خطأ.........

زفرت نفساً عميقاً و قالت متأففة: الرحمة يا ريتسو....... ألا تنوي أن تكون لطيفاً معي أبداً.......!!!!!!!!!؟ صدقني أنا أعرف كيف أجعل الآخرين يستمتعون بأوقاتهم.........

شخر ريتسو بسخرية قائلاً: شكراً جزيلاً...... أنا من الأشخاص الذين لا يحبون أن يتدخل الآخرون بحياتهم سواء بإذن أو دون إذن مهما كان ممتعاً ......

تدخل تاكانو بالحديث ليكسر جو التنافر الواضح بين ريتسو و سايا قائلاً: إذن...... ستسافرين إلى أمريكا....... تهانينا.......

ضحكت سايا بسعادة و قالت: بالتأكيد سأذهب....... من يستطيع أن يرفض دعوة للتدريس بإحدى أهم الجامعات في العالم بأسره.......!!!!!!!!!؟ إنها هارفرد يا صديقي..... هاااارررررررفررررررردددددد........

ضحك تاكانو على الطريقة التي مطت فيها إسم الجامعة و قال: ماذا عن سام......!!!!!!!؟ ظننت بأنكما بعلاقة جدية....... ألن يصدم عندما يعرف.......!!!!!!!!!!!؟

هزت سايا كتفيها و قلبت شفتيها قائلة بعدم إهتمام: ما يجمعني بوالدك هو الجنس يا حبيبي و الآن بعد أن وجد حبيباً أهم له فهو لن يمانع أما أنا فواثقة من أنني سأستمتع كثيراً مع الشبان الأجانب البارعي الجمال هناك.......!!!!!!!!!!

قهقه ريتسو و نهض من جانب تاكانو قائلاً بسخرية: بالتأكيد فأنتي شخصية أنا و من بعدي الطوفان فكيف تفكرين بشخص آخر سواكي....... عذراً لكنني سأذهب للإطمئنان على ديفي و جين.......!!!!!!!!!؟

زمت سايا شفتيها قائلة بإحباط: مستحيل...... مهما حاولت معه و إستخدمت سحري الذي لم يخفق قط مع غيره....... يبدو أنه لا يمكنني جعله يحبني.......

ضحك تاكانو و قال: لا تحاولي يا سايا...... ريتسو رجل شريف لا يتقبل الإنحراف أو التصرفات الخاطئة بسهولة و ما من سحر قادر على هزيمة سحره أو خداعه..... المهم عن أي حبيب لوالدي كنتي تتحدثين.......!!!!!!!!!!؟

إبتسمت سايا و لمعت عيناها بشقاوة قائلة: لن تصدق من هو........!!!!!!!!!؟

في الطابق العلوي :

دخل ريتسو إلى الغرفة و هو يحمل الكيك و العصير و إبتسم للصغير الجالس يدرس بجد إلى جانب معلمته التي تراقبه بتركيز........

قال ريتسو بمرح: إذاً...... هل من نتائج جيدة........!!!!!!!!!!؟

ضحكت جين و ربتت على رأس الصغير قائلة: ديفي ذكي جداً و يركز جيداً....... سيتعلم اليابانية بسرعة فلا تقلق.......

إبتسم ريتسو و جلس إلى جانب ديفي فقبل رأسه قائلاً: أنا لست قلقاً على هذا الصغير....... أنا شاكر لكي جداً لمساعدتك لي بتدريسه يا جين و لكن ألا يتعبك هذا في حالتك هذه.......!!!!!!!!!!؟

ضحكت جين و لمست بطنها قائلة: أبداً...... بل أظنها تجربة جيدة لكي أعرف كيف أتعامل مع طفلي القادم....... ثم.........

أخفضت رأسها بحزن و ألم قائلة: مهما قدمت لك لا يمكنني أن أشكرك كفاية على مسامحتك لي على أخطائي الكبيرة في حقك يا ريتسو.......!!!!!!!

مد ريتسو يده ليرفع ذقن جين قائلاً بحنان: بل بسببكي أنتي ما زلت أنا على قيد الحياة إلى الآن لأستمتع بكل السعادة مع حبيبي يا جين....... لولاكي أنتي لمت منذ وقت طويل و خسرت سعادتي........ فلننسى الماضي يا جين و لنعش يومنا هذا فهو يوم جميل.........

في مكان آخر :

إزداد إحباط سام عندما دخل إلى المنزل ليرى شيو يتناول الفطور مع يونغ و هما في أحضان بعضهما فكشر قائلاً ليونغ أن يذهب إلى مكتبه بعد إنتهائه من الفطور حيث حرر له شيكاً بمبلغ كبير و أمره بما معناه أن يكمل حياته بعيداً عنه و عن شيو........!!!!!!!!؟

تذمر شيو و غضب بسبب خسارته ليونغ لكن سام أجلسه على حضنه و هو على كرسي مكتبه بحيث يقابله وجهاً لوجه ثم أدخل قضيبه بداخله دفعة واحدة جعلت شيو يصرخ ألماً و قال له :

كنت أظن أن الجنس مجرد جنس...... يمكنني أن أشارك جسدك و لكن ليس مشاعرك و بما أنه إتضح أنك لا يمكنك أن تمارس الجنس دون أن تشرك مشاعرك في العملية فقد إنتهى الأمر...... أنت لي وحدي و ممنوع من ممارسة الجنس مع غيري و إذا أردت أن تحب فأنت حر في الوقوع بحبي أنا وحدي.........

أسند شيو يديه على كتفي سام و هو يتأوه بشدة مع كل صعود و هبوط على قضيب سام........

لقد كان الحب بالنسبة إليه مرتبط بالجنس بكل طريقة فكيف لا يحب هذا الرجل الضخم الذي يحتويه بين ذراعيه كطفل صغير و يترك العلامات على عنقه و صدره و هو يدفع قضيبه بين فخذي الصغير بكل حميمية.......!!!!!!!!!!!!؟

في اليوم التالي :

قال بغضب: كيف تجرؤ على فعل شيء كهذا.......!!!!!!!!!؟

تأفف بضجر قائلاً: أنت من تنكرت له فما شكواك الآن.......!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا تاكانو بغضب و عدم تصديق: إنه إبن الرجل الذي رباني و كان كأب لي طوال حياتي فكيف تفعل بإبنه شيئاً كهذا......!!!!!!!!!؟

قال سام بعدم إهتمام رداً على موجة غضب تاكانو: هذا أمر لا يخصك...... سواء علاقتي بشيو أو بأبوه....... على أي حال ليس هذا السبب الذي وافقت على لقائك من أجله....... وافقت على لقائك لأخبرك أن لديك أخ مني و إسمه ماكس ....... هو في السادسة عشرة و هو إبني و سيكون وريثي في قيادة المنظمة كونك لا ترغب بذلك.......

صرخ تاكانو بغضب قبل أن يغادر الغرفة صافعاً الباب خلفه : اللعنة...... كم عدد أطفالك الضائعين بحق السماء .........!!!!!!!!!!!؟

خرج ليجد شيو بالحديقة فإتجه إليه قائلاً: شيو...... أنا آسف........ اللعنة على سايا.......

رفع شيو رأسه عن كتابه لينظر إلى تاكانو ببرود للحظات قبل أن يقول: عفواً...... ما الذي تريده مني.......!!!!!!!!!؟ ظننت أنه لا علاقة لك بي و لست أخي........

عض تاكانو على شفته بألم...... لقد كان الوقت الذي قابل فيه شيو سابقاً أصعب أيام حياته....... كان منهاراً و مجروحاً بسبب ترك ريتسو له و كذلك وفاة والديه المفاجئ بالحادث ثم إكتشافه أنه ليس إبنهما و أن والده يكون رئيس أكبر منظمة إجرامية في اليابان إن لم يكن في آسيا كلها.......

كل هذه الصدمات جعلته يتحامق و يقول لشيو كلام يعنيه وكلام لا يعنيه........ صحيح أنه تولى أمر الإنفاق على الشاب و دراسته لكنه أوكل أمر رعايته إلى سايا التي سلمت الصغير كلقمة سائغة إلى سام.........

ركع تاكانو بجانب الكرسي الذي يجلس عليه الشاب و قال: أنا آسف...... آسف جداً يا شيو....... تعال معي سأخرجك من هنا و أعوضك عن كل شيء......

إبتسم شيو بسخرية و قال: حقاً ...... لقد فات الأوان يا..... هه....... أوني سان....... أنا الآن أستمتع بهذا الوحل الذي رميتني به و لا رغبة لدي في تركه........

نهض شيو و ترك تاكانو الذي كان على وجهه أصدق مظاهر الألم و الندم........

كان ريتسو جالس يسجل في الإستديو الخاص به فهو معتاد على ذلك و إن كان قد إستعاد بصره و قد شهد العالم على أن كتاباته الجديدة السعيدة أكثر إذهالاً حتى من القديمة لتزداد شهرته أضعافاً......

كان يحك رأسه يبحث عن أفكار جديدة عندما دخل تاكانو ليرمي نفسه بين ذراعيه قائلاً بإنزعاج: لقد أخفقت يا ريتسو....... أخفقت بشدة........

ربت ريتسو على رأس تاكانو بحنان و سأله بلهفة عن المشكلة ليروي له تاكانو كل شيء ليمتلئ قلب ريتسو بالحزن و الألم على شيو و المزيد من الغضب و النفور من سايا فقال مواسياً :

نحن لا نختار آبائنا..... كنت أصغر من أن أتذكره عندما مات والدي الحقيقي بجرعة زائدة و تركني مع أمي مدمنة المخدرات و لولا جدتي والدة أبي التي أخذتني في كنفها لما عشت حتى أبلغ هذا العمر........ لا شيء بيدك لتفعله يا تاكانو سوى أن تحاول رعاية شيو و الحرص على معاملة والدك بشكل جيد له و الزمن كفيل بعلاج الجروح........

ربت ريتسو على رأس تاكانو النائم في حجره و هو يفكر أن الزمن حقاً لا يمكن التنبؤ به........

لقد سلبه كل شيء حتى فقد الرغبة بالحياة و عاش على هامشها....... أما الآن فهو يعشق الحياة مع من يحب و متمسك بها ليعيشها بكل لحظة منها.......

بعد سنة :

قال متذمراً: اللعنة...... ما معنى كل هذا.......!!!!!!!!!؟ هل حقاً تريد أن يكون لرئيس الياكوزا القادم علاقة بإبننا........!!!!!!!!!؟

تأفف ريتسو بإنزعاج و قال: كفى تذمراً يا سينباي....... ماكس فتى طيب و ديفي متعلق به جداً فكيف نستطيع منعهما من اللقاء.......!!!!!!!!؟  ثم أن لا شيء يؤكد أنه سيكون مجرماً كوالدك أو يستلم الياكوزا........

نظر تاكانو إلى الطفل الرضيع الأصهب ذو العينان الزرقاوتين اللوزيتان الذي تبنياه منذ عدة أشهر و هو يرضع في حضنه من الزجاجة.........

ثم إلى طفلتهما الثانية بالتبني الشقراء ذات العينين الواسعتين العسليتين ذات السنة و نصف التي تناغي ريتسو الذي يجاهد لإطعامها ما في صحنها و هي تريد أن تتشاقى و تلعب .......

قال تاكانو محذراً: هو يعيش مع سام كايدو إن كنت قد نسيت يا ريتسو و هو مجرم قاتل بدم بارد معروف عالمياً .........

إبتسم ريتسو للطفلة التي إنتهت من تناول طعامها فقال: إن كنت قد إنتهيت من إطعام ميساكي تعال و غير ثياب ساكورا فأنا سأنادي الولدين لتناول الغداء.......

و لا........ لم أنسى شيئاً يا سينباي........ و كذلك لم أنسى أن سام كايدو هو الذي منع تجارة البشر في اليابان و كذلك منع إيذاء الأطفال و الأيتام و منع بيع المخدرات للقاصرين و قد أنقذ ديفي بدلاً من بيعه كما أنه أوقف إنحرافه الجنسي من أجل شيو و أوقعه في غرامه..........

ضيق تاكانو عينيه و هو يضع ميساكي في عربته و يتجه إلى ساكورا ليبدل ملابسها قائلاً: لم يوقفه و إنما أبعد شيو عن إنحرافه و علاقاته المتعددة و حسب فمن يعتاد شيئاً يصعب عليه تغييره بين ليلة و ضحاها......

أما ديفي فهو منحه لسايا و هذه ليست خدمة قد يقدمها الشخص لأي كان فأنا لحتى الآن نادم على ما حصل مع شيو الذي أظن أنه أشبه بأسير جن و تعلق بسجانه و ليس واقعاً في الحب حقاً........

و سبب منعه لتجارة البشر و الأطفال فلأنه كان يتيماً و حاولوا بيعه و هو صغير و ليس لكرم في نفسه...... على أي حال سأترك لك أمر ديفي و ماكس فلا تلمني مهما حدث........

تأفف ريتسو بضجر ففي كل مرة يتناقشان فيها تكون النتيجة نفسها و في كل مرة يعودان و يقولان الكلام نفسه.......

كان ديفي مستلقياً على ذراع ماكس الذي تعرف عليه في المدرسة و وقع كل منهما في غرام الآخر فوراً ليصبح ماكس أشبه ببادي جارد ليحمي ديفي النصف أجنبي الرقيق من تنمر الآخرين أو بالأحرى ليوقف تنمره على الآخرين ليبدو فتى مهذب أمامه........

قبل ماكس شفتا ديفي و همس قائلاً: إذاً...... نحن نتواعد منذ شهور....... متى سنفعلها.......!!!!!!!!!؟

تضرجت وجنتا ديفي بالحمرة و همس بخجل: في الواقع....... دادي تاكانو جعلني أقسم له أن لا أخلع سروالي لأحد حتى أبلغ الثامنة عشرة ف........

لعن ماكس و هتف: اللعنة على ذلك المتغطرس....... لا أعرف كيف يكون أخي و هو يقف في وجه حبي......!!!!!!!!؟ أنا أعرف أنه فعل ذلك حتى يفرقنا فهو لا يحب أنني رجل ياكوزا فخور........ لكنني لن أحقق مبتغاه و سأنتظرك يا حبي.........

لمس ديفي وجه حبيبه المظلوم قائلاً بدرامية: أوه حبيبي...... حياة العصابات خطيرة جداً....... أنا أخاف عليك.......

رفع ماكس رأسه بكبرياء قائلاً: هذه حياة رجل العصابات غارقة بالخطر.......... أعرف أن العالم واقف في وجه حبنا بسبب حياتي المحفوفة بالخطر لكنني لن أتخلى عنك و سنكون معاً في النهاية يا حبيبي........

لم ينتبه العاشقان الصغيران إلى من كان خلف الباب يجاهد لكتم ضحكته و هو يستمع إلى مناجاتهما و شكواهما من ظلم العالم لحبهما و صعوبة الحياة قبل أن يقرر الظهور أخيراً قائلاً : إن كنتما قد إنتهيتما من الدراما خاصتكما فسيكون من الأفضل أن تنزلا لتناول الطعام قبل أن يبرد.........

ذكر ريتسو للطعام جعل المراهقين يقفزان فوراً عن السرير ليلحقا به و ديفي يقول: أريد حلوى.......

قال ريتسو بحزم: ستحصل على الحلوى بعد الغداء يا ديفي و ليس قبله........

بدا الإمتعاض على وجه ديفي بينما تظاهر ماكس بعدم المبالاة رغم رغبته بالحلوى أيضاً........

ضحك ريتسو و هو يفكر بأن الياكوزا ستضيع هيبتها على يدي هذا الصغير........!!!!!!!!!!!!!

مواصفات ماكس: ع 16
طول  175 وزن 70
شعر أسود عيون عسلية جسد متناسق معضل......

انتهت.

🎉 لقد انتهيت من قراءة الحب الأعمي 🎉
الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن