Blind love-44

2.2K 80 2
                                    




رفع شيو رأسه عندما شعر بظل يسقط عليه فإتسعت عيناه بدهشة و إبتلع ريقه بقلق.....

سام لم يزعجه طيلة الأيام الماضية....... هو فقط يقضي وقته معه و يتناولان وجباتهما معاً.......


لكن شيو إستطاع أن يرى في العينين العسليتين الرغبة و الترقب كأنهما تطالبانه بالجواب الذي سيشفي غليل صاحبهما........

إبتسم سام و قال بصوته القوي: صباح الخير يا شيو........ لا تحاول أن تكتسب المزيد من السمرة فلا أريد للونك الذهبي أن يتغير........

شعر شيو بنفسه صغيراً جداً و عاجزاً أمام رجولة سام و قوته....... فهو يعرف أن وقته قد نفد و أن سام يريد جواباً مهما كان سينتهي بإغتصاب شيو........

شيو لا يعرف سبب إصرار سام على الحصول على موافقته....... كأنه يريد إذناً لإغتصاب الشاب اليافع و إنتهاك جسده....... و حتى لو لم يحصل على الإذن فهو قد عرض على الأقل.........

جلس سام على الكرسي المقابل لشيو و إبتسم قائلاً: هل ينقصك شيء هنا......!!!!!!!!؟ هل تحتاج إلى أي شيء.......!!!!!!!!!؟

هز شيو رأسه نافياً و قال متلعثماً: لا

هز شيو رأسه نافياً و قال متلعثماً: لا...... أنا...... لا....... لا أريد شيئاً....... أنت...... أنت لا تتواجد في البيت بهذا الوقت...... عادة...... فهل...... هل تريد شيئاً.......!!!!!!!!؟

وضع سام يده على فخذ شيو و إعتصرها قبل أن يجذبه إليه ليجلسه في حضنه قائلاً: أنت تعرف ما أريد.........


شهق شيو و حاول الإفلات من قبضة سام الحديدية دون جدوى فقد طوقه سام بذراعيه و ألصق شفتيه بشفتي الصغير يقبله قبلات شغوف عميقة.........

كان شيو يلهث بشدة عندما فصل سام القبلة أخيراً و عض أسفل أذن شيو قبل أن يهمس بصوت مثير: متى ستعطيني الجواب الذي أريده يا حبي........!!!!!!!!!!؟


قال شيو بصوت لاهث خائف و هو يشعر بيدي سام تتجولان على جسده أسفل قميصه: أنا........ أحتاج........ أحتاج إلى المزيد من الوقت.........

قاطعه صوت سام الذي همس في أذنه بينما ضغطت يده على عضو الأصغر بشكل مؤلم: الليلة...... الليلة ستكون لنا مهما كان جوابك...... لكن أرجو أن يكون الجواب الذي أتمناه.......

شهق شيو من الألم و دمعت عيناه قائلاً: أنا...... أنا لست جاهز...... أريد...... أريد أن أخرج لتسوق بعض الثياب و كذلك........ كذلك الكتب لل ....... للجامعة....... هل....... هل يمكنني........!!!!!!!!!!!!!!؟

تجهم سام لتغيير شيو للموضوع و قال: ستذهب لتسوق ما تشاء....... إختر أشياء مثيرة لأجل سهرتنا الليلة.......

سمح سام أخيراً لشيو بأن ينزلق عن حضنه ليسقط على الأرض بحالة يرثى لها من الخوف فإبتسم له و قال كأن شيئاً لم يحصل: سأطلب تجهيز السيارة من أجلك و لكن لا تطل البقاء خارج المنزل........

في مكان آخر :

جلس تاكانو يطعم ريتسو الحساء بيديه و هو ينظر بحزن إلى شحوب ريتسو و الألم الواضح على شفتيه........

تلك الأقراص اللعينة التي وصفها آشاينا لريتسو لا تؤثر بألمه أكثر مما تفعل حبوب تيك تاك النعناع.........

أشار ريتسو برأسه أنه إكتفى و قال بصوت متعب: هل نام ديفي.......!!!!!!!!!؟

إبتسم تاكانو إبتسامة حزينة فديفي منذ مرض ريتسو يتصرف بطريقة مغايرة تماماً فقد توقف عن شقاوته و مخاوفه و تسببه للمتاعب و أخذ يقضي وقته كله بالجلوس أمام ريتسو يراقبه بقلق شديد..........

قال تاكانو ممازحاً: يبدو أن مرضك جعله ينضج بسرعة فهو لا يسبب المتاعب هذه الأيام.......


إبتسم ريتسو إبتسامة حزينة قائلاً بإنكسار: إنه دوري أنا للتسبب في المتاعب........ أنت تهمل عملك و كل شيء لتبقى معي و حسب.......

لمس تاكانو ريتسو بظاهر كفه قائلاً: ما من عمل أو أي شيء آخر أهم منك يا ملاكي....... أنت أغلى ما لدي.......

بدا الشرود و التفكير العميق على وجه ريتسو ثم قال بلهجة غريبة هادئة: أغلى ما لديك......!!!!!!!!!!؟ هل تحبني لتلك الدرجة يا سينباي.......!!!!!!!!!!!؟ لماذا تضيع حياتك مع شخص أعمى عاجز مريض مثلي.......!!!!!!!!!؟


إقترب تاكانو من ريتسو و عانقه قائلاً بإصرار: أحبك كثيراً كثيراً يا ريتسو....... لا تقل ذلك....... أنت ستشفى........ ستشفى و تعود إلي....... سنعيش معاً بسعادة و سترى......

أبعده عنه ممسكاً بكتفيه قائلاً بقوة: ستستعيد بصرك....... و ستشفى من مرضك........ سأحضر أفضل الأطباء بالعالم من أجلك........ لن أيأس أبداً....... و أنت أيضاً لا تيأس يا ريتسو........ أرجوك لا....... تيأس.........

تهدج صوت تاكانو في كلماته الأخيرة فإتسعت عينا ريتسو و رفع يديه يتحسس وجه تاكانو بأصابعه فلمس الدموع التي سالت على وجه تاكانو...........

إبتسم ريتسو و إحتضن وجه تاكانو بكفيه ثم جذبه إليه ليقبل شفتيه ليصاب تاكانو بالدهشة و تتسع عيناه فيجلس كالتمثال بين يدي ريتسو الذي نزل بقبلاته إلى عنق تاكانو و أخذ يقبلها بشغف بينما أصابعه الرفيعة تفتح أزرار قميص تاكانو واحداً تلو الآخر

إبتسم ريتسو و إحتضن وجه تاكانو بكفيه ثم جذبه إليه ليقبل شفتيه ليصاب تاكانو بالدهشة و تتسع عيناه فيجلس كالتمثال بين يدي ريتسو الذي نزل بقبلاته إلى عنق تاكانو و أخذ يقبلها بشغف بينما أصابعه الرفيعة تفتح أزرار قميص تاكانو واحداً تلو الآخر.........

بقي تاكانو متيبساً مصدوماً مما جعل ريتسو يبتعد عنه و يبتسم بتعجب قائلاً: حسناً...... هذا محرج نوعاً ما....... لماذا لا تفعل شيئاً......!!!!!!!!!!!؟

إبتسم تاكانو قائلاً: أنتظر........

بدا التساءل على وجه ريتسو و قال: تنتظر.....!!!!!!!!!؟ ماذا.......!!!!!!!!!!؟

قال تاكانو بلهجة دعابة: أنتظر طفلك ليباغتنا لسبب ما كالعادة.........

ضحك ريتسو و قال قبل أن يطبق بشفتيه على شفتي تاكانو مجدداً : لن يأتي الليلة.........


هذه المرة تحرك تاكانو ليدفع ريتسو بلطف ليستلقي على الفراش و قال بصوت يحترق شهوة: هل...... هل لا بأس بهذا......!!!!!!!!؟ ألست تتألم......!!!!!!!!!!؟

إبتسم ريتسو و هو يمسك جانبي وجه تاكانو بكلتا يديه: أزل ألمي بألمك يا حبي......... سين.......بااااا...... ي..........

الطريقة الذي لفظ بها ريتسو إسمه خدرت حواسه فإنحنى ليقبل شفتي حبيبه بشغف لتتعانق الألسنة و تتراقص معاً على أنغام الحب........

أخذ تاكانو يخلع عن ريتسو القميص الواسع الخاص بتاكانو و الذي لا يرتدي ريتسو غيره ليصبح ريتسو أمامه عارياً من أي شيء........

إرتفع عنه تاكانو قليلاً ليتأمل الجسد الجميل الناصع البياض الذي يستلقي أسفله........

إبتلع تاكانو ريقه بصعوبة و هو ينظر بشغف إلى الحلمتين الورديتين البارزتين و المؤخرة الممتلئة الناعمة........

إنحنى ليحك عضوه بعضو حبيبه الصغير بطريقة دفعت الأصغر للإرتجاف....... أعاد الحركة عدة مرات قبل أن يلتحم الجسدان ببعضهما و كل منهما يلتهم شفتا حبيبه برغبة.........

نزل تاكانو بشفتيه إلى ذقن ريتسو ثم إلى عنقه الناعم يقبله و يمصه بشغف لتتشكل علامات الحب الحمراء على الجلد الأبيض الرقيق كلوحة.........

إنهال تقبيلاً و مصاً و عضاً على كل من الحلمتين الجميلتين كطفل جائع يداعبها بلسانه يستفزها على البروز أكثر.........

لعق المعدة المسطحة بلسانه بشغف حتى وصل إلى الفخذين الناصعي البياض ليطبع عليهما المزيد من العلامات........

قبل رأس قضيب الصغير الذي إرتجف ثم تأوه بشدة عندما شعر بجوانب فم تاكانو الرطبة و الدافئة تحيط بقضيبه.........

تنفس ريتسو بصعوبة و حرك ساقيه مستمتعاً بحركات لسان تاكانو على قضيبه.........

قذف ريتسو في يد تاكانو الذي إبتسم و داعب قضيب ريتسو بيده بلطف قبل أن ينهض و يمسك المرطب من جانب السرير ثم يباعد بين فخذي ريتسو لتظهر له الفتحة الوردية الضيقة فهي لم تستخدم سوى مرة واحدة بعد.........

وضع تاكانو المرطب على أصابعه و على فتحة ريتسو ثم أدخل إصبعه ليتأوه ريتسو بشدة مجدداً و مجدداً عندما أدخل تاكانو إصبعاً آخر و آخر و أخذ تاكانو يضاجعه بأصابعه القوية موسعاً الفتحة الضيقة ليصرخ ريتسو متأوهاً: آآآآآآه....... كفى....... كف عن تعذيبي........ أريدك...... الآاااااان.......

إبتسم تاكانو و أخرج أصابعه قائلاً: أنا كلي لك يا حبي.......

رفع تاكانو قدمي ريتسو على كتفيه و وضع رأس قضيبه على فتحة ريتسو ثم دفعه ببطء ليصرخ ريتسو متأوهاً و هو يشعر بجسده يمتلئ بالعضو الجديد الصلب الدافئ الذي يدفع بين فخذيه..........

كان ريتسو يقبض على ملاءات السرير و يعض على شفتيه و هو يعاني الألم و المتعة الصافية و يهمس: سينباي...... سين..... آآآآآآه...... باي...... أحبك..... أه...... أه...... أحبك...... أنا...... لك...... لك وح...... دك...... آآآآآآه...... إييييييه...... أه...... أحب...... ك...... آه......

كان تاكانو منتشياً بسماعه صوت ريتسو اللطيف و تأوهاته المثيرة فدفع قضيبه المنتصب إلى أعمق نقطة وصل إليها ليجن جنون ريتسو و تعلو تأوهاته بينما القضيب الضخم يلامس بروستاته.......

ثبت تاكانو في مكانه للحظات مثبتاً فخذا ريتسو الذي كان يتحرك لا إرادياً بسبب الوتد الذي يقسمه إلى نصفين بين فخذيه ثم إنحنى تاكانو و قبل شفتي ريتسو ثم همس بأذنه: هل أنت بخير يا صغيري.......!!!!!!!!!!؟

همس ريتسو برغبة: أنا..... أنا..... أه...... أه...... بخير....... آآآآآآه....... أحتاجك....... أحتاجك....... ضا...... جعني....... آآآآآآه....... حبيبي....... أه....... ضاجعني........

إبتسم تاكانو و قبله مجدداً قبلة عميقة قوية و قد بدأ التحرك ببطء دخولاً و خروجاً و هو يربت بيده على رأس ريتسو بينما يداعب بيده الأخرى حلماته........

قلة خبرة ريتسو جعلته يقذف مرتين قبل أن يصل تاكانو إلى قمة نشوته و يقذف في داخل ريتسو ثم يستلقي فوقه لاهث الأنفاس..........

ناما في حضن بعضهما و قد إستطاع كلاً منهما و لأول مرة أن يسمع الآخر بوضوح و هو يقول له: أحبك...........

إنتهى الجزء 44 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

هالواتباد اليوم كان رح يصيبني باليأس عنجد و يخليني إحذف كل رواياتي بس منيح إكتشفت أنو الخطأ بالواتباد ??????

بس كمان إكتشفت شغلة تانية أنه فيه تفاوت كبير بالتصويت بين الأجزاء و بس صارت هالشغلة إرتفع التصويت أعلى حتى من المعتاد

هاد يعني أنو في ناس كتير عم تقرا و ما عم تصوت و بدي وجه سؤالين لهالناس :

شو بتخسروا إذا ضيعتوا ثانية من وقتكم لتكبسوا علامة النجمة و تصوتوا.......!!!!!!!!؟

شو بتخسروا إذا كتبتوا كلمة شكر أو إعجاب أو حتى إنتقاد للرواية اللي أنا عم إتعب و تعب مخي و ضيع وقتي بكتابتها إلكم........!!!!!!!!!!؟

بتمنى تجاوبوا......!!!!!!!؟

فهمنا مدارس و فهمنا ظروف بس العندو وقت يقرا الرواية بظن عندو وقت يكتب كم كلمة و يصوت........!!!!!!

بتمنى ترجعوا عالاجزاء الما صوتوا عليها و تصوتوا إذا حابين الرواية كتقدير لتعبي .......

شو رأيكم بإصرار سام......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بردة فعل شيو .......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بدموع تاكانو.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بهدوء ديفي.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بموقف ريتسو و إغراءه لتاكانو.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بالمقطع +18.....!!!!!!!!!؟ ??????

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها........!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية .......!!!!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن