Blind love-4

4.2K 112 2
                                    




إرتدى تاكانو بزته الرسمية السوداء و هو يغني بسعادة..... اليوم سيبدأ أول خطوات خطته العبقرية لإذلال و تحطيم الشخص الذي أحبه سينباي كثيراً فتخلى ذلك الشخص عن سينباي.......

الليلة سيراه مجدداً على العشاء...... إبتسم تاكانو و هو يتذكر طريقة ريتسو التي تشبه طريقة الأطفال في تناول الطعام و كم لطالما سحره في الماضي........

عادت الذكريات إلى ذهن تاكانو مما دفع العبوس ليظهر على وجهه...... لقد تغير ريتسو كثيراً و بالكاد أمسى يشبه نفسه..... وزنه نقص كثيراً حتى بانت عظام وجنتيه و عيناه الحنونتين الجميلتين سكنتهما نظرة باردة عميقة بعثت الرجفة في أوصال تاكانو عندما تذكرها......

أين ذهب الدفء و الحنان اللذان كانا يطلان من عيني ريتسو دائماً

أين ذهب الدفء و الحنان اللذان كانا يطلان من عيني ريتسو دائماً......!!!!!!!!؟ أين إختفت هالة الملاك التي كان يراها سينباي دائماً حول حبيبه......!!!!!!!!!؟

هز تاكانو رأسه مبعداً تلك الأفكار عن عقله...... بالتأكيد سيبدو له مختلفاً فقد كسر سحر الحب الذي كان يسيطر على سينباي قبلاً و يجعله ينظر إلى ريتسو كأنه ملاك......!!!!!!!!؟

في مكان آخر :

كان ريتسو ما زال يستلقي على بطنه و قد رسمت خطوط حمراء دامية جديدة على طول ظهره إلى جانب الآثار القديمة.......

كان ريتسو يشعر بالسعادة و الإكتفاء بالألم الذي جعل عقله تحوم به غمامة بيضاء دخانية أخفت خلفها أفكاره و ذكرياته.......

إبتسم عندما تسللت ذكرى بعيدة من بين الذكريات المتوارية خلف الغمامة.......

حينها أوصل ريتسو الشاب المسكين الذي أنقذه من الغرق إلى غرفة ممرضة المدرسة لتعتني به و أراد المغادرة لكن ذلك الشاب منعه بأن أمسك بيده و قال: لا تتركني أيها الملاك......

ضحك ريتسو و هز رأسه قائلاً: ملاك.....!!!!!!؟ من......!!!!!!!؟ أنت لست قريباً من الموت حتى لتبدأ برؤية الملائكة....

إبتسم الشاب بتعب و قال: أنت ملاك..... شكراً لك..... لقد أنقذت حياتي......

إبتسم ريتسو و ربت على يد الشاب بلطف قائلاً: لقد قمت بواجبي و حسب كعضو في فريق سباحة المدرسة.....


غمز ريتسو و أكمل قائلاً: و للأسف أنا لست ملاكاً فأظن أنه من الممتع لو كان لدي جناحان كالملائكة......

ضحك و أكمل: أنا ريتسو..... اونديرا ريتسو في الصف الأول الثانوي شعبة A.....

لمعت عينا الشاب وردد بصوت حالم دفع الدماء إلى وجه ريتسو: ريتسو..... ريتسو..... ملاكي ريتسو...... أنا آسامي...... آسامي سينباي..... الصف الثالث الثانوي شعبة B...... 12

رفض سينباي أن يترك يد ريتسو الذي ظن بأنه ما زال متأثراً بحادثة غرقه فجلس إلى جواره و أخذ يثرثر بشتى الأحاديث ليبعد عن ذهنه و عندما جاءت الممرضة أخيراً كانا قد أصبحا صديقين حميمين و أمسك ريتسو بيد سينباي و هو يتلقى الحقنة فقد إتضح أن هذا الشاب الضخم القوي يتحول إلى طفل خائف عندما يتعلق الأمر بالحقن........

إبتسم ريتسو بهدوء متعجباً من تذكره للقاءه الأول بسينباي بهذا الوقت بالتحديد......

نظر ريتسو بتفاجئ إلى الباب الذي فتح و ظهرت منه جين و هي تلهث و تقول: سي.... سي.... دي الصغير..... السيد...... السيد يريد..... أن.... تحضر وليمة العشاء......

عقد ريتسو حاجبيه بإستغراب فهو لم يتناول خارج غرفته أي طعام منذ سنوات و قال: بلا مزاح..... هل تذكر ذلك الرجل أن في رعايته شخص بشري أخيراً.......

أخذت جين تسير بالغرفة ذهاباً و مجيئاً بقلق بالغ و هي تقول: ما الذي سنفعله الآن يا ريتسو......!!!!!!؟ لسبب ما والدك حريص على حضورك للعشاء...... سيطردني إذا ظهرت جروحك و أفسدت العشاء...... حينها ستبقى وحدك..... لا أطيق ذلك..... لا أطيقه.......

تنهد ريتسو و هو يفكر بجين المسكينة التي تعاني الكثير بسببه...... جين كانت إبنة مربيته و كأخته و هي قررت العمل كخادمة في بيتهم فقط لحمايته...... نعم...... في الصباح معلمة في مدرسة البنين الثانوية التي نشأ بها و في المساء خادمة.......

نهض و مدد ظهره مستمتعاً بالألم و قال بتأوه: لا بأس يا جين...... أنا بخير....... فقط ضمدي الجراح جيداً حتى لا تظهر و ألبسيني ثياب سوداء و لا أظن أن العشاء سيستمر طويلاً......

اتسعت عينا جين دهشة..... محال أن يكون بخير..... فمن يتلقى لسعات ذلك السوط كلها لا يمكن أن يستطيع التحرك براحة بعدها فقالت: لكن يا سيدي...... أنت مصاب..... و.....

قاطعها ريتسو قائلاً بحزم: أنا بخير..... ضرباتك الخفيفة ليست بالقوة التي تتخيلينها..... أنتي تضربين كفتاة......

إبتسمت جين بتأثر من شجاعة الشاب الصغير و هتفت: أوه..... أنا فتاة.....

أنا فتاة

مواصفات جين: ع 24
ط 167. وزن 68
شعر بني غامق عيون عسلية بشرة حنطية صافية
قلبها طيب جميلة الطباع تعشق ريتسو و لكن من طرف واحد و لا تخبره بذلك...

بعد ساعات نزل ريتسو إلى صالة البيت يرتدي بنطالاً أسود و قميصاً أسود خفيفاً متشبثاً بذراع جين التي تسانده بعناية و قلق

بعد ساعات نزل ريتسو إلى صالة البيت يرتدي بنطالاً أسود و قميصاً أسود خفيفاً متشبثاً بذراع جين التي تسانده بعناية و قلق........

إبتسم الرجل الأصلع بخبث و قال: من الجيد أنك سمعت الكلام أخيراً أيها الأعمى.......

لمعت عينا ريتسو و إبتسم بتهكم ثم قال: ما زالت الليلة في أولها...... يا..... أبي......!!!!!!!!؟

إقتربت جين إلى ريتسو بطريقة حماية بينما شد اونديرا هان قبضتيه بقوة و جز على أسنانه بغضب و كان على وشك أن يصفع ريتسو لو لم يطرق الباب.......

قال هان بحقد: الأفضل لك أن تجلس بصمت و تحسن التصرف هذه الليلة و إلاااااااااا........

بقي تهديد هان عالق بالهواء بينما إبتسم ريتسو بتهكم و تمتم: و من يهتم.......!!!!!!!!!!؟

فتح الباب ليدخل منه رجل يرتدي بزة رمادية فهمست جين في أذن ريتسو: إنه رجل أجنبي أشقر بعينين رماديتين طويل و أنيق...... لم أره من قبل.......

صافحه هان بحرارة و قال: أهلاً بك يا سيد سميث تشرفت بحضورك تفضل........

إتسعت عينا الرجل عندما وقعتا على ريتسو و مد له يده قائلاً: و من يكون هذا الشاب اليافع يا سيد اونديرا......!!!!!!!!!!؟

لم يمد ريتسو يده رغم معرفته بحدسه أن الرجل يمد له يده مما أحرج السيد سميث فأسرع هان للقول: هذا إبني الوحيد ريتسو و هو للأسف أعمى لا يرى يا سيد سميث.......

اتسعت عينا سميث و أسرع ليمسك يد ريتسو قائلاً: تشرفت بمعرفتك يا ريتسو.......

شعر ريتسو بالإنزعاج من لمسة يد سميث الحارة و صوته الذي يوحي بأنه يجلد ريتسو بنظراته المشفقة التي تؤلم بشكل أقوى من ضربات السوط فسحب يده قائلاً بجفاء مؤدب: أهلاً بك يا سيدي ........

إبتسم سميث بحنان مستشعراً لمسة يد ريتسو الناعمة في يده حتى بعد تركه لها و قال: نادني جاك و حسب...... أرجوك.......

لم يرد ريتسو و قال لجين بقسوة يستخدمها معها فقط أمام الآخرين: تعبت..... أجلسيني في مكان ما......

قالت جين و هي ترمق جاك بغضب: أمرك يا سيدي........

ريتسو يجذب الرجال دائماً بسبب جماله الساحر و هذا الأجنبي يبدو كالذئاب.......

مواصفات جاك: ع 34
طول 182. وزن 78
شعر أشقر قصير..... عيون رمادية
رجل أعمال بريطاني بالغ الثراء......

جلس ريتسو على منضدة الطعام و فرشت جين المنديل على فخذيه ثم التزم الصمت يرد بإقتضاب على أسئلة جاك الذي يحاول كل شيء للتواصل معه........

قالت جين في محاولة لإبعاد إزعاجات جاك عن ريتسو: هل نحضر الطعام يا سيدي.......!!!!!!!؟


جز هان على أسنانه و نظر إلى ساعته متأففاً ثم إبتسم و إتجه إلى الباب عندما سمع صوت طرقه.........

قال هان بعتاب و هو يصافح تاكانو بحرارة: لقد تأخرت علينا يا سيد تاكانو.......!!!!!!!!!!!؟

قال تاكانو و هو يثبت نظره على الشخص الذي إنتظر سبع سنوات ليستطيع الإنتقام منه و تدميره: أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً يا سيد اونديرا......!!!!!!!؟

إنتهى الجزء الرابع من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

على فكرة ?? بدي نبهكم عشغلة ما بعرف إذا منتبهيلها.... إنتو لما بتصوتو و بتعلقوا عالرواية مو بس بتدعموني أنا و بتنشرو الرواية..... انتو كمان بتنفعوا حالكم لأنو الواتباد بيصير يقترح عليكم روايات تانية بنفس مواصفات الرواية و أهميتها و أفكارها يمكن إنتوا ما بتعرفو عنها فهيك بتصيروا تتابعو روايات أحلى و أحلى...... ??????????

شو رأيكم بتاكانو.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بريتسو.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بجين......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بجاك سميث.......!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم للأجزاء الجاية من الرواية و أحداثها......!!!!!!!!!!!!؟


تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن