Blind love-48

2.2K 54 1
                                    




صرخ تاكانو بغضب: اللعنة..... من هؤلاء.......!!!!!!؟

حاول تاكانو أن يعود بالسيارة إلى الخلف لكنه أدرك أن السيارة محاصرة من الخلف أيضاً بالسيارتان الأخريان........

جز تاكانو على أسنانه و هو يحاول أن يفكر بسرعة للخروج من هذا المأزق و يعرف من هؤلاء الناس الذين يطاردونه فحسب علمه سام يتخلص من أي عدو يظهر لتاكانو دون حتى أن يطلب منه...... و لهذا فقد كان الجميع يتفادون تهديد تاكانو أو العبث معه حتى و هذا أحد أسباب نجاحه.......

نظر إلى ريتسو بحذر و قال له: مهما حدث لا تغادر السيارة........

نزل تاكانو من السيارة و نظر إلى السيارة التي إعترضت طريقه و صرخ: من أنتم أيها الحثالة....... و لماذا تعترضون طريقي.......!!!!!!!!!!!؟

عقد تاكانو حاجبيه عندما خرج رجل من السيارة و نظر إليه بإبتسامة خبيثة قائلاً: لقد مر وقت طويل يا سيد تاكانو........

لعن تاكانو من بين أسنانه بغضب و هو ينظر إلى العينين الأجنبيتين اللتان تنظران إلى ريتسو بقذارة........

كانت ما زالت الكدمات و العلامات التي سببها تاكانو بقبضتيه واضحة على وجه الرجل الأبيض الشاحب الذي يتميز به سكان الغرب.......

إبتسم تاكانو بحدة ليخفي إنزعاجه و ضيقه مما يحدث الآن في وجود ريتسو و قال: لقد حذرتك من العودة إلى هذه البلاد يا سيد سميث لكنك عدت سريعاً........

بدا الغضب على وجه جاك عندما ذكره تاكانو بالإهانة و الضرب الذي تعرض له على يدي تاكانو و صرخ: لقد عدت لأستعيد ما هو ملكي يا سيد تاكانو........

رفع تاكانو حاجبيه قائلاً بسخط: لا أذكر أن لدي أي شيء يخصك يا سيد سميث......

صرخ جاك و قد أفقده برود تاكانو أعصابه فصرخ: ريتسو ملكي يا تاكانو...... لقد إشتريته من والده و دفعت الكثير ثمناً له......

جز تاكانو على أسنانه و قال بسخرية: يا للهراء......!!!!!!؟ و هل تظن أنه منزل أو سيارة......!!!!!!؟ ريتسو إنسان و هو يعيش معي و في حمايتي و الأفضل لك أن تذهب الآن قبل أن أفقد صبري و أذيقك مما أذقته لك قبلاً يا جاك........

صرخ جاك بغضب: اللعنة...... و هل أنت أفضل.......!!!!!!!!!؟ هل تستطيع أن تقول بصدق أنك لم تضاجعه بعد.......!!!!!!!!!؟ ريتسو ملكي و سأستعيده و لا يهمني ما تقوله.......


إنتبه تاكانو لحركة خلفه فإستدار ليرى عشر رجال ضخام متشحين بالسواد يبدون كما لو أنهم لاعبي كمال أجسام أو موظفين في شركة أمنية........

خلع تاكانو نظاراته ببطء شديد ثم جاكيت بذلته الأنيقة....... هو ليس بذلك الغرور أو الغباء ليظن أن بإمكانه التغلب عليهم جميعاً لكنه قد أرسل رسالة لرجاله قبل خروجه للقائهم و كل ما عليه هو كسب الوقت حتى حضورهم........


نظر إلى السيارة المقفلة ليحرص على ألا يصل أي شخص إلى ريتسو ثم إستدار ليقفز بحركة مفاجأة و ينهال بلكمة قاسية على أقرب رجل إليه ليغيبه عن الوعي........

هذه كانت خطته ...... أقل عدد من الضربات و تحقيق أكبر الأضرار الممكنة.......!!!!!!!!!!؟

لكن....... عشرة أشخاص أقوياء و مدربين......!!!!!!!!!!؟ كيف لأي خطة مهما كانت ذكية أن تصمد في وجههم.......!!!!!!!!!!!؟

تمكنو من محاصرته و توجيه لكمات قاسية له بينما ثبت نظره على السيارة حيث ريتسو و هو يفكر أين أولئك السفلة عديمي الفائدة......!!!!!!!!!!؟

رأى جاك يتجه إلى السيارة و هو ينظر إلى تاكانو بحقد و تشفي فصرخ تاكانو بغضب كزئير الأسود و إنتفض ليبعدهم عنه........

كان منظره مخيفاً و الدماء تسيل من رأسه مع قميصه المتسخ الممزق........ و أخذ يضربهم يميناً و شمالاً و هو يحاول الوصول إلى جاك الذي كسر قفل الباب و إنتزع ريتسو من السيارة بقسوة ساحباً إياه نحو سيارته.......

لم ينطق ريتسو بأي حرف أو يبدو عليه الخوف بل لمعت عيناه بغضب ثم إلتفت ناحية تاكانو بقلق.........

إنطلقت سيارة جاك بينما إستمات تاكانو ليبعد عنه مهاجميه و يركب في سيارته و يقودها في إثرهم بينما تبعه رجال جاك بسيارتيهم........

السيارتين عطلت تاكانو و شتتا انتباهه ليفقد أثر سيارة جاك و يصرخ بغضب و قلق: اللعنة........

أخيراً حضر رجاله فطوقوا السيارتين فصرخ تاكانو بالهاتف: أين كنتم أيها السفلة.......!!!!!!!؟ أمسكوا بهؤلاء الأوغاد....... أريد أن أعرف أين سيدهم...... فوووووراً.......

توقف جاك بسيارته في فناء فيلا كبيرة و سحب ريتسو خلفه إلى الداخل قائلاً: أخيراً....... سأجعلك تدفع أيها الصغير ثمن كل شيء.......

رمى جاك جسد ريتسو على الأريكة في صالة الفيلا لينظر إليه الصغير ببراءة قائلاً: لكن من أنت يا سيدي.......!!!!!!!!!!؟ من تكون.......!!!!!!!!!؟ أنا...... أنا تعرضت لحادث....... لم أعد أتذكر أي شيء...... هل أعرفك......!!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا جاك و جلس إلى جواره قائلاً: لا..... لا تذكر أي شيء........

كان وجه ريتسو في تلك اللحظة أشبه بوجه جرو بريء عندما قال: تاكانو أخبرني أننا متزوجان و أنه حبيبي....... لكنني في الواقع لا أصدقه....... أنت جئت لإنقاذي........ صحيح.......!!!!!!!!!!!؟

ضحك جاك و أمسك بيدا ريتسو قائلاً بخبث: نعم...... نعم....... أنا جئت لإنقاذك حبيبي....... أنت حبيبي أنا....... هو كاذب.......

كان جاك يلهث بشهوة و هو يتأمل جسد ريتسو الناعم الذي كان يرسم إبتسامة مضللة على شفتيه........

رمى جاك مفاتيحه و مسدسه على الطاولة و هو يخلع جاكيته و يخرج قميصه من سرواله........

شد تاكانو على قبضتي يديه الملوثتان بدماء رجال جاك و هو يقود سيارته بسرعة نحو العنوان الذي إنتزعه منهم.........

إقتحم بسيارته البوابة الرئيسية يتبعه رجاله في سياراتهم و سرعان ما إلتحموا مع رجال جاك في قتال مرير و إشتد صوت إطلاق النار فإلتفت جاك مبتعداً عن ريتسو الذي يرفض خلع ثيابه و يتدلل عليه موجهاً له الأسئلة عن ماضيهما المفترض معاً........

ترك تاكانو رجاله و أسرع مقتحماً الفيلا ليواجه جاك الذي نظر إلى تاكانو بخبث و غضب قائلاً: هذا يكفي يا تاكانو....... لا تكن خاسراً مثيراً للشفقة ريتسو لي الآن.......

تنفس تاكانو براحة و هو يرى ريتسو جالساً بأمان على الأريكة و قال: لا أظن أن ريتسو يحب كلمة لي........ هو لم يكن لك أبداً يا سميث........

مد جاك يده إلى خصره ليخرج مسدسه و قد نسي أنه أخرجه ليسمع صوت طقة المسدس خلفه و المعدن البارد يلمس صدغه و صوت يقول: إنتهى الأمر أيها الوضيع.........

إنتهى الجزء 48 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

بقي جزئين بس و بتنتهي الرواية أرجوني تفاعل قوي لنزلهم بسرعة ??????


شو رأيكم بظهور جاك.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بقتال تاكانو.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بكلام ريتسو.......!!!!!!!!!؟

مين اللي هدد جاك.......!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية........!!!!!!!!!!؟

كيف بتحبوا تكون نهاية الرواية.......!!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن