قال ريتسو و هو يتنفس بصعوبة تحت ثقل تاكانو: و ما الفرق.......!!!!!!!!؟ لن يتغير شيء....... فالسجين يبقى سجيناً........
إنحنى تاكانو ليضرب بأنفاسه الحارة وجه ريتسو الذي أدار وجهه فقال تاكانو : حقاً....!!!!!!؟ هل تظن ذلك......!!!!!!!!؟ سنرى بشأن ذلك يا ري..... ت..... سو........
أطبق تاكانو بشفتيه على شفتي ريتسو يحرق شفتيه الجميلتين حتى جعل من الصعب على الصغير أن يتنفس ثم فصل القبلة ليعض أذنه و يهمس بها بصوت أشبه بالفحيح : أنت سجيني إذاً...... و...... عبدي...... لا مانع عندي...... لا مانع أبداً.......
كان ريتسو يرتدي قميصاً طويلاً لتاكانو يصل إلى منتصف فخذيه فإرتجف عندما شعر بالقميص يمزق عن جسده: لا..... لا...... تفعل...... لااااا........
أطبق تاكانو بشفتيه على شفتي ريتسو فأخرس صوته المرتجف الخائف و قد أصبح ريتسو دون القميص عارياً كما أنجبته أمه بين ذراعي تاكانو.........
كانت قبلة تاكانو عميقة قاسية...... كأنه يتعمد إيلام ريتسو كرد على الألم الكبير الذي يشعر به في قلبه.......
عض شفة ريتسو السفلى حتى نزفت و تأوه ريتسو بقوة و دمعت عيناه من الألم ثم إنتقل تاكانو بشفتيه إلى خد ريتسو المنتفخ الوردي كتفاحة ناضجة و ترك آثار أسنانه عليه دون رحمة........
إنتقل تاكانو بشفتيه إلى ذقن ريتسو ثم إلى عنقه و أنحاء صدره و معدته يترك علامات القبل و المص و أسنانه القاسية حتى وصل إلى قضيب ريتسو........
صرخ ريتسو بتوسل: أرجوك.... لاااا......
إرتفع تاكانو ليصل إلى أذن ريتسو و يعض أسفلها قائلاً: لا ماذا يا ريتسو......!!!!!!!!؟ يجب أن تكون واضحاً في توسلك...... لكي أفهم و أستجيب لك......
تمتم ريتسو بخجل: لا..... لا تعضه.......
أحاط تاكانو حلمة ريتسو الحمراء الجميلة بشفتيه و إمتصها قليلاً ثم عضها بقسوة لتصدر آه قوية من ريتسو الذي جاهد لكتم صرخته........
هبط تاكانو إلى أسفل ريتسو و ثبت فخذي الصغير بكلتا يديه و شعر ريتسو بأنفاس تاكانو الحارة على قضيبه قبل أن يقول تاكانو بصوت يكتم غضبه و تشفيه بصعوبة: لا أعض ماذا يا صغيري..... عليك أن تكون أوضح من ذلك.......
صمت ريتسو مؤثراً كبريائه ليصرخ بألم و هو يشعر أسنان تاكانو على جانب قضيبه........
أجهش ريتسو بالبكاء و صرخ باكياً: توقف...... يكفي...... لا يمكنني الإحتمال أكثر....... توقف......
قال تاكانو بسخرية: يجب أن تقرر يا ريتسو...... أما أنك تريد الإهتمام و الشفقة أو أنك لا تريدها......
إكتفى ريتسو بالبكاء مما آلم قلب تاكانو و أراد أن ينهض ليواسيه و يطمئنه لكنه تذكر عدم إكتراث ريتسو بمشاعره و خداعه له لمساعدته بمحاولة إنتحاره فتصلبت عيناه و إذدادت سواداً........
وقف تاكانو على ركبتيه و سحب ريتسو ليصبح رأس الصغير بين فخذي تاكانو الذي أخرج قضيبه و قال بصوته الثائر: كان يمكن قبلاً أن أتأثر بدموع التماسيح خاصتك يا ريتسو فقد أحببتك كثيراً....... لكن ليس بعد الآن....... أنت أردت أن تعتبر نفسك مجرد سجين عندي...... فتحمل عواقب قرارك....... إفتح فمك الوقح......
كان ريتسو منحني على يديه و بطنه و ركبتيه بينما مؤخرته البيضاء بارزة إلى الخلف فمد تاكانو يده و دفع بفتحته إصبعه كله دفعة واحدة ليشهق ريتسو و يتفاجأ بقضيب تاكانو يقتحم فمه........
أخذ ريتسو يبكي و يناضل للتنفس بينما تاكانو يمسك بشعره و يضاجع فمه بقضيبه الضخم بينما دس إصبعاً آخر لينضم إلى الأول في تعذيب الفتحة الضيقة ثم إصبع آخر حتى أصبحت ثلاث أصابع تتحرك بعنف ........
إرتجف جسد ريتسو و بدأ وجهه يزرق كدليل على الإختناق بينما القضيب في فمه يلكم حلقه رغم أنه لم يدخل منه الكثير........
أخرج تاكانو قضيبه من فم ريتسو و أداره ليواجه المؤخرة الممتلئة المغرية فخلع تاكانو بقية ثيابه و ثبت قضيبه المنتصب على الفتحة قائلاً: أخيراً...... هذه ليلتنا.......
شعر ريتسو بالقضيب الساخن المتحجر يلمس فتحته فصرخ بذعر : لااااا...... أرجوووووك...... لا تفعل....... أنا وعدت......
صرخ تاكانو بغضب مقاطعاً: لا يهمني من وعدت أو ماذا وعدت ...... أنت لي وحدي....... إفهم........
أعقب كلامه بدفع قضيبه بقوة في الفتحة العذراء ليصرخ ريتسو بصوت عال هز أرجاء الغرفة........
تمسك الصغير بأغطية الفراش يقبض عليها بيديه الصغيرتين بينما وجهه الجميل يتقلص ألماً و رموش عينيه الدامعتين ترفرف بقسوة........
دفع تاكانو قضيبه في فتحة مؤخرة ريتسو بثبات و هو يستمع إلى أنين ريتسو و توسلاته بجمود: أرجوووووك...... آآآآآآه...... توقف...... يكفيييي...... أه...... أه....... هذا مؤلم جداً....... آآآآآآه...... مؤلم...... مؤلممممممممم.......
كان ريتسو يشعر بجسده يحترق و الدماء تنتفض في أوردته بينما الألم الحاد يمزق أسفل ظهره فكانت دموعه لا تتوقف عاجز عن التفكير بأي شيء........
كان تاكانو يدفع قضيبه ببطء و قوة حتى دخل بأكمله فثبت بمكانه و هو يمسك فخذا ريتسو الذي كان يتخبط محاولاً تخفيف ألمه.........
شعر تاكانو بالدماء تخرج من فتحة ريتسو و تسيل على فخذيه فإستلقى فوقه و أمال رأس الصغير ليرى ملامحه المتألمة و عض على شفته بألم........ هو لم يرد أبداً أن يكون الأمر بينهما هكذا........
سالت دمعتان من عينا تاكانو و وضع يده تحت بطن ريتسو يتحسسه دون أن يتحرك في داخله و قال بألم: لماذا فعلت ذلك يا ريتسو.......!!!!!!!؟ لماذا لا تستطيع أن تتقبلني........!!!!!!!!!؟ بسببك قلبي....... قلبي يؤلمني........
فتح ريتسو عيناه بتعب و هو يتساءل في نفسه عن سبب الحزن الشديد في صوت مغتصبه....... هذا الحزن يبدو مألوفاً....... كأنه إنعكاس لحزنه هو.......
زالت الأفكار كلها من رأس ريتسو عندما بدأ تاكانو بالتحرك خلفه و هو متمدد فوقه و يقبل كتف و عنق ريتسو الذي يتساءل بين شهقاته و آهاته عن سبب البلل على كتفه..........
قال ريتسو بصوت مختنق بالدموع: كفى...... أرجوووووك....... آآآآآآه........ أنت لا تحبني...... آآآآآآه....... أه....... أنت تكرهني...... أ...أه...... لم..... لماذا.......!!!!!!!!!!!؟ ماذا فعلت لك.......!!!!!!!!؟ توقف.......
مد تاكانو يده ليمسك بقضيب ريتسو و يمسده بعناية مما جعل الصغير يتأوه بشعور آخر سوى الألم و همس بأذن ريتسو: لأنه لا فائدة....... لا فائدة....... لقد أردت أن أمتلك قلبك....... أردت أن نعيش معاً بسعادة........ لكنني إكتشفت أنك خسرت قلبك يا ريتسو........ لن يعد لديك قلب لأمتلكه........ لن أتوقف أو أمنع نفسي بعد الآن........ أنت لي........ نقطة إنتهى........
أخذ ريتسو يذبل بهدوء بين ذراعي تاكانو ثم تأوه بقوة قبل أن يقذف في يد تاكانو الذي رفع يده ينظر إلى مني ريتسو بتأمل قائلاً: على الأقل...... جسدك لا يمانع أن يكون لي............
إنتهى الجزء 33 من الرواية
بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها
بتمنى تقولو رأيكم بصراحة
اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18
تذكروا: لا تفاعل = لا رواية
لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??
شو رأيكم بإغتصاب تاكانو لريتسو............!!!!!!!!!!!؟
مين بيأيد تاكانو........!!!!!!!!!؟
مين بيأيد ريتسو.........!!!!!!!!!!!!!!!؟
شو رأيكم بألم تاكانو.......!!!!!!!!!!!!؟
شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها...........!!!!!!!!!!!!!؟
شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.........!!!!!!!!!!!!؟
بصراحة يا أصدقائي تفاعلكم هالأيام مو عاجبني بالمرة و الواتباد مكرهني عيشتي من كتر ما عم عاني لإنشر ?????? فإذا ضليتو ما عم تقدروا تعبي رح صير نزل عراحتي أو حتى إحذف الرواية كلها و ريح خالي عالآخر ?????? إنتوا بتحددوا ?????? 21
أنت تقرأ
الحب الأعمي
General Fictionماذا تفعل عندما تكتشف أن الشخص الذي كرهته لسبع سنوات.... الشخص الذي أقسمت على الإنتقام منه..... الشخص الذي كان محور كراهيتك و قسوتك.... . و الذي تخيلته لآلاف المرات راكعاً مذلولاً تحت قدميك.....!!!!!!!؟ ماذا تفعل حين يكون هذا الشخص هو نفسه الذي خسر...
