Blind love-11

3K 82 2
                                    

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)


جلس تاكانو غير مصدق و قد إستقطب إنفجاره إنتباه رواد المطعم لكنه لم يكترث سوى لريتسو الذي عاد لينكمش في عالمه المظلم مجدداً و قد أخافه إنفعال تاكانو الذي قال بندم: آسف..... أعتذر حقاً..... لكنك فاجأتني...... هل...... هل تخلى عنك و تزوج شخصاً آخر بينما كنت مريضاً في المستشفى......!!!!!!!!؟

أخفض ريتسو رأسه نافياً و قال بحزن: لم يتخلى عني

أخفض ريتسو رأسه نافياً و قال بحزن: لم يتخلى عني..... بل فعل ما قد يفعله أي شخص آخر...... أنا كنت متكوماً هناك شبه ميت أعيش بواسطة الأجهزة و هو...... حسناً...... كان يجب أن يكمل حياته.......!!!!!!

عقد تاكانو حاجبيه مفكراً

عقد تاكانو حاجبيه مفكراً...... ما كان سيفعله أي شخص آخر......!!!!!!!!!؟ هل هذا ما كان سيفعله حقاً لو أنه كان يعرف.......!!!!!!!!؟ أبداً......

لم يكن سيتخلى عن حبيبه أبداً لو كان يعرف ما حصل له...... لم يكن سيفقد الأمل بعودته أبداً و كان سينتظره حتى آخر لحظة في حياته.......

ابتلع تاكانو ريقه مثبتاً نظره على ريتسو الذي يحتسي الشاي الساخن كأنه همه الوحيد على وجه الأرض فقال له بقلق: إذاً..... هل..... هل قابلته بعد إستيقاظك.....!!!!!!!؟

هز ريتسو رأسه نافياً و وضع يده على رأسه ليمنع الذكريات المتدفقة.......

قبل ثلاث سنوات:

ريتسو بلهفة: هل رأيته يا جين.....!!!!!!!؟ ماذا قال لك......!!!!!!!!!؟

زفرت جين بشدة قبل أن تقول: آسفة يا ريتسو..... لكن...... هو متزوج الآن....... و لديه...... طفل.......

إتسعت عينا ريتسو و لم تعد قدماه قادرتان على حمله فإنهار جالساً على السرير و قال بيأس و إرتباك: ت..... تز..... وج...... طفل........!!!!!!!!!؟ 7

ضحك ريتسو بمرارة و سالت الدموع على خديه قبل أن يقول بصوت مرتجف: لا..... لا بأس...... أنا..... أنا سعيد من أجله...... سعيد لأنه أكمل حياته و يعيش بسعادة..... متى سيأتي ليراني......!!!!!!!؟ أريد لقائه و لو..... لمرة...... لمرة واحدة.......!!!!!!! 18

عانقت جين ريتسو قبل أن تقول له بصوت هادئ: آسفة يا ريتسو...... هو لم يظن أنها فكرة جيدة....... عندما عرف بما حصل لك...... هو...... هو قال أنه لن يستطيع رؤيتك بهذه الحالة...... هو سيصيبه الحزن و يؤثر على عائلته...... لقد طلب مني أن أطلب منك السماح من أجله لكن...... هو لا يستطيع رؤيتك الآن أبداً........

كانت تلك اللحظة أقوى من قدرة ريتسو على الإحتمال فإنهار منتحباً بين ذراعي جين

كانت تلك اللحظة أقوى من قدرة ريتسو على الإحتمال فإنهار منتحباً بين ذراعي جين........

في الحاضر :

إبتسم ريتسو بشجاعة و الدموع تسيل على وجنتيه و قال بمرح مؤثر: هو سعيد الآن مع عائلته ...... هذا كل ما يهم...... أنا سعيد من أجله.......

ثم إستدرك سؤال تاكانو فهز رأسه نفياً و قال: رفض مقابلتي..... لقد كان محقاً فلقاءنا بعد كل تلك السنوات لم يكن خلفه أي طائل...... كان يجب أن أتركه بسلام مع عائلته.......

كان تاكانو يريد أن يعرف...... كان يهمه جداً أن يعرف من ذلك الشخص الذي بذل كل ذلك الجهد للتفريق بينهما و لماذا......!!!!!!!!!؟

سأل تاكانو مجدداً: و هل أخبرك هذا كله على الهاتف.....!!!!!!!؟ ذلك الجبان.......

هز ريتسو رأسه مجدداً و هو يشعر بحزنه يزداد في كل لحظة: لم يتصل بي...... و لم أتمكن بحالي هذا من الإتصال به...... جين هي التي بحثت عنه من أجلي و أخبرتني بكل هذا.......

زم تاكانو فمه حتى أصبح خطاً مستقيماً و لمعت عيناه بغضب...... تلك السافلة...... من تكون...... هو واثق أنه رآها في مكان ما...... من هي......!!!!!!!!؟ ما مصلحتها لتكذب كذبة كهذه.......!!!!!!!!؟ اللعنة......

ان الحزن يعشش أكثر في قلب ريتسو بعد إستعادته لكل تلك الذكريات فهتف بحزن: سيد تاكانو

ان الحزن يعشش أكثر في قلب ريتسو بعد إستعادته لكل تلك الذكريات فهتف بحزن: سيد تاكانو...... أرجوك...... هل يمكننا أن نعود إلى البيت الآن.......!!!!!!!!!!!؟

تاكانو أيضاً كان يريد العودة...... هناك الكثير ليتداركه...... و الكثير ليعرفه...... فنهض و دفع الحساب ثم أعطى ريتسو منديلاً مبللاً و قال: إمسح يديك يا عزيزي..... سنذهب إلى البيت.......

مسح ريتسو يديه و فمه بالمنديل و نهض فرفع عصاه عن كرسيه حيث وضعها تاكانو و لكنه عرف أنه ليس بحاجة إليها عندما عقد تاكانو ذراعيهما مسانداً له و خرجا من المطعم معاً........

كان الطقس قد بدأ يتحول إلى الشتاء شيئاً فشيء فهبت نسمة باردة دفعت ريتسو للإرتعاش و لم يعد بإمكانه مقاومة سيل الذكريات أكثر مما فعل......

في الماضي :

كان ريتسو طفلاً سعيداً في رعاية جدته التي كانت تحبه بجنون...... لكن القدر قرر أن لا يتركه سعيداً لمدة طويلة.......

ماتت جدته فجأة بنوبة قلبية و هو في الثالثة عشرة من عمره ليتنقل بعدها بين بيوت الرعاية المختلفة.......

التحرش الجنسي...... الضرب....... الجوع و الإهمال...... لقد واجه كل ذلك في بيوت الرعاية و لمدة سنتين بحيث شعر بالإمتنان و السعادة الغامرة عندما عادت أمه التي كانت جدته قد طردتها من البيت بسبب إدمانها المخدرات........

عادت مع زوجها الأصلع البدين و إحتضناه بحب و حنان صدقهما في تلك الأيام.......

عاش لعدة أشهر في منزل ذلك الوغد هان بسلام....... لم يكونا يهتمان له كثيراً مما أشعره بالوحدة و جعله يتساءل عن سبب إحضارهما له إلى البيت.....

عادت أم ريتسو مع زوجها الأصلع البدين و إحتضناه بحب و حنان صدقهما في تلك الأيام........

عاش لعدة أشهر في منزل ذلك الوغد هان بسلام....... لم يكونا يهتمان له كثيراً مما أشعره بالوحدة و جعله يتساءل عن سبب إحضارهما له من الميتم إلى البيت.......

قابل بعدها سينباي فملأ حياته عليه و لم يعد يكترث..... حتى جاء ذلك اليوم....... 


اليوم الذي وعد فيه ريتسو بأن يمنح عذريته لسينباي كهدية تخرج...... و بحسب إتفاقهما........

جهز ريتسو حقيبة صغيرة و طلب الإذن من هان الذي لم يبالي لقضاء ثلاثة أيام في منزل سينباي الذي سافر والداه لزيارة بعض الأقارب........

نزل ريتسو من غرفته في الصباح الباكر و هو يحمل حقيبته على كتفه بتوتر و الأفكار تحوم في عقله حول ما سيفعله مع سينباي الليلة إلى جانب بعض الحماس.......

الجميع يقولون أن ممارسة الجنس مع الشخص الذي تحبه أمر رائع...... و هو يحب سينباي...... بحبه كثيراً.......

لكنه وقف مصدوماً من المشهد الذي واجهه في صالة منزله........

كانت أمه تجلس شبه عارية و إلى جانبها رجل غريب يحيط الدخان ذو الرائحة النفاذة الغريبة بهما......

كان ذلك الرجل يبدو مخيفاً جداً بشعره المسنن و عينيه السوداوتين الحمراوين و وشومه العنيفة.........

و عندما نهض و ظهرت جثته الضخمة لعيني ريتسو إتسعت عينا الصغير المسكين و فغر شفاهه بينما سقطت الحقيبة عن كتفه........

فتح الرجل فمه ليرعب ريتسو أكثر بأسنانه المصفرة السوداء و قال بصوته الأجش: أوه..... نانا...... أين كنتي تخبئين هذا الملاك.......!!!!!!!!!!!؟

تراجع ريتسو و إلتفت ليهرب لكن الرجل أمسك بذراعه و جذبه ليرتمي على صدره قائلاً: أين تظن نفسك ذاهباً أيها اللطيف........!!!!!!!!!!!!!!!؟

أخذ الرجل يقبل ريتسو و يحاول تمزيق ثيابه بينما أخذ ريتسو يصرخ بخوف و ألم و يستنجد بوالدته التي كانت تجلس هناك و سيجارة المخدر في فمها تبدو و كأنها في عالم آخر..........

وصلت يد ريتسو أخيراً إلى مزهريه قريبة فهوى بها على رأس الرجل الذي شعر بالدوار و أرخى قبضته عن ريتسو الذي دفعه و ركض هارباً بدموعه.........

إنتبهت نانا أخيراً لما حولها و صرخت: شومان...... ما الذي سيحصل إن ذهب إلى الشرطة........!!!!!!!!!!!؟

إستيقظ شومان أخيراً على صوت نانا...... و لم يوحي له عقله المخدر سوى بحل واحد...... رفع مسدسه....... و........

في لحظة وجد ريتسو نفسه متمدداً في حديقة منزله و الدماء تسيل من كتفه و خاصرته و هو يسمع أصوات من حوله من بعيد.........

نانا تقول بفزع: اللعنة...... لقد قتلته........

شومان وكيل مخدرات نانا قال دون مشاعر: إنه خطأه فما كان عليه ضربي.......

وصل هان بسيارته في تلك اللحظة من الخارج فهرع راكضاً نحو ريتسو و تفقده قبل أن يصرخ بغضب: اللعنة....... ماذا فعلتما......!!!!!!!!!؟ إتصلا بالإسعاف فوراً...... هل تعرفان كم سنخسر إذا مات قبل بلوغه الخامسة و العشرين......!!!!!!!!!؟

أغمض ريتسو عينيه بحزن و ألم و هو يشعر بالألم الحارق يغزو جسده الممدد برطوبة دمائه.......

سالت على خديه دمعتين قبل أن يقول بصوت مرتجف: سينباي..... سامحني...... أرجوك........

إنتهى الجزء 11 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

هاد الجزء عذبني قد الرواية كلها بسبب الواتباد الغبي ?????? فبتمنى تهدولي أعصابي بتفاعل نار ?? ?? ??

التعليقات حلوة و بتجنن بس النقص بالتصويت فبتمنى ما تنسوا تصوتوا ?? ?? ??

شو رأيكم بعائلة ريتسو.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بكذبة جين و شو سببها.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بماضي ريتسو.......!!!!!!!!!؟


تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن