Blind love-45

2.4K 65 0
                                    



خرج شيو من فيلا سام كايدو بسيارة ليموزين سوداء مهيبة مع سائق و أربع حراس شخصيين مما أشعره بالضيق و كأن حريته تنسل من بين أصابعه........

أغمض شيو عينيه يستمد شجاعة لا يملكها...... لكنه عرف تماماً إلى أين يريد الذهاب......

جال مع الحرس على محلات تجارية عديدة حيث أعطاه سام قبل مغادرته بطاقة ماستر كارد ليشتري كل ما يحلو له.........

وصل أخيراً إلى حيث يريد حيث أخذ بعض الثياب و دخل إلى غرفة تبديل الثياب حيث لا يمكن لحراسه أن يتبعوه.......

ما إن أصبح داخل هذه الغرفة الضيقة حتى تنفس الصعداء و إبتسم بسخرية....... سام كايدو ظن أن صمت شيو دليل ضعف لكنه كان في الواقع يفكر بطريقة للخلاص من مشكلته و حسب........

رفع شيو المرآة و وضعها جانباً...... هذا المحل كانت تعمل فيه أمه قبل موتها و لهذا يعرف كل شبر فيه و خصوصاً البوابة الصغيرة خلف المرآة في غرفة الثياب و التي توصل إلى الزقاق الضيق خلف البناء.......

لطالما إستخدم شيو في صغره هذا الباب لمغادرة المحل و العودة إليه دون أن تعرف أمه أو تلاحظ غيابه و ها هو يستخدمه الآن للهرب من رئيس الياكوزا المتوحش سام كايدو........

خرج شيو من الباب و تنفس نفس الحرية بعمق ثم أخذ يركض بسرعة و هو يخشى أن ينتبه الحراس لغيابه و يلاحقونه........

كان ينظر خلفه بحيث لم ينتبه للرجل الضخم أمامه إلا عندما إصطدم به ليتراجع شيو متألماً و يسقط أرضاً.........

رفع شيو رأسه لتتسع عيناه خوفاً و دهشة و هتف: أنت.......!!!!!!؟

إبتسم سام بسخرية و نفخ دخان سيكارته بنشوة قائلاً: و هل توقعت شخصاً آخر.......!!!!!!!؟

هز شيو رأسه بعدم تصديق و تمتم بحيرة: كيف.......!!!!!!!!؟

قهقه سام ثم أمسك بياقة قميص شيو لينتزعه عن الأرض إنتزاعاً و هو يقول: لقد كدت تخيب أملي يا شيو....... فقد كنت وديعاً جداً على عكس والدك الجريء دائماً........

كانت خيبة أمل شيو أكبر من أن يستمر بالحفاظ على هدوئه فهتف: اللعنة...... لا تذكر والدي........ يستحيل أن تكون صديقه...... أنت خدعتني و حبستني في بيتك لتغتصبني...... و كأني سأسمح بذلك و اللعنة.......

قهقه سام و سحب شيو إليه ليقبله قبلة عنيفة مصر بها شفتا الصغير بقوة حتى نزفتا.......

أبعده عنه أخيراً و سحبه خلفه نحو سيارته قائلاً: نعم...... هذه هي الروح التي أحببتها...... هل ظننت أنني سأسمح لك بالهرب يا قطتي الصغيرة......!!!!!!!!!!!؟

ظن شيو أن سام سيعاقبه على طريقة الياكوزا و يقوم بتعذيبه لكنه تفاجئ عندما أوصله سام إلى غرفته نفسها و أمر خادمتيه بتجهيزه........

لم يفهم شيو معنى ذلك إلا عندما وجد نفسه بعد حمامه الدافئ المعطر يرتدي قميص نوم أحمر من الدانتيل على لباس نسائي بنفس اللون.........

أجلسته خادمته هانا على الفراش على ركبتيه و لاحظت إرتجافه فتمتمت: حاول ألا تغضبه فكن مطيعاً و حاول أن تستمتع فالسيد سام رجل بمعنى الكلمة و يعرف كيف يمتع أحبائه.........

بعد خروج الخادمتين بلحظات دخل سام و من دون كلمة بدأ بخلع ثيابه ثم وقف أمام شيو المصدوم يمسد قضيبه الضخم.......

صعد سام على الفراش و دفع شيو ليستلقي على ظهره و تأمل جسده بشهوة متمتماً: مثالي.........

نظر سام إلى عيني شيو و إبتسم له قائلاً: و الآن...... جوابك......!!!!!!!!!!!؟

دمعت عينا شيو و أغمض عينيه قائلاً: أرجوك........

قاطعه سام قائلاً: لطف أو قسوة.........

فتح شيو عينيه و تمتم بصوت مرتجف: لطف...... أرجوك........

إبتسم سام و إنحنى ليأخذ شفتي شيو بين شفتيه يقبله بشغف بينما يداه تعبثان على جسد شيو بإستمتاع.......

ملمس الدانتيل الناعم إستفز قضيبه الذي إنتصب و تحجر أكثر من أي وقت مضى فلم يستطع التحمل أكثر و أمسك بالقميص على صدر شيو ليمزقه حتى الأسفل........

كان شيو يبكي بخوف بينما سام كان يلتهم عنقه و صدره و حلماته بشهوة من إنتظر لأعوام طويلة اللقاء بحبيبه.........

قلبه لينام على بطنه و أبعد الخيط الرقيق للباس عن الخط الفاصل بين الوركين المنتفخين الناعمين لتظهر له الفتحة الزهرية العذراء.......

بلع سام ريقه برغبة و لمسها بإصبعه ليصرخ شيو بفزع و يجر نفسه إلى الأمام محاولاً الإفلات: لا...... أرجوك....... لااااا.......

ثبت سام وركا شيو بيديه الإثنتين و صفع وجنة مؤخرة شيو محذراً ثم وضع إصبعه في فم شيو ليبلله بلعابه ثم أقحمه في فتحة شيو الضيقة قائلاً: إن أردت اللطف عليك أن تهدأ يا صغيري.........

أخذ سام يحرك إصبعه داخل مؤخرة شيو ثم أمسك بعبوة من جانب السرير و شعر شيو بسائل بارد يحط على مؤخرته المتألمة و هو يحرك وركيه يشعر بالإنزعاج من الإصبع الذي يملئه........

أدخل سام إصبعاً آخر مجبراً المرطب على الدخول معه ليصرخ شيو و هو يشعر بالألم الحقيقي هذه المرة و بالكاد إسترد أنفاسه صرخ مجدداً عندما أدخل سام إصبعه الثالث و أخذت الأصابع الثلاثة تتلاعب داخل الفتحة الضيقة مجبرة إياها على فتح أبوابها........

أبعد سام أصابعه فتنهد شيو و هو يظن أن الأمر قد إنتهى لكن القضيب الذي إقتحم أسفله فجأة جعله يشهق بقوة و يتنفس بصعوبة.........

إنحنى سام على شيو و همس له: تنفس بهدوء و بشكل متقطع...... تماماً كالمرأة الحامل و هي تلد لكنك بالعكس ستستقبل صغيري.......

بعدة دفعات كان قضيب سام بأكمله قد إستقر داخل فتحة شيو الذي أجهش بالبكاء من الألم الحارق الذي قسمه إلى نصفين.........

أخذ سام يتحرك بهدوء و تلذذ داخل الصغير و هو يرى دماء عذرية الصغير تسيل مع كل طعنة يطعنه بقضيبه........

كان قضيب الصغير قد أخذ يتحجر بشكل مؤلم بينما القضيب الضخم يعذب نقطة البروستات في مؤخرة شيو........

قذف شيو مرتين قبل أن يشعر بقضيب سام يفجر بركان من المني في مؤخرته.........

إنهار شيو على الفراش مرهقاً و هو ما زال يبكي بينما إستلقى سام إلى جانبه و جذبه إليه ليقبل جبينه قائلاً: هذه هي حياتك من الآن فصاعداً....... شكراً لك لإحتفاظك بعذريتك من أجلي يا حبيبي........

في مكان آخر:

تاكانو بتذمر: اللعنة يا سايا...... مرة تقولين أن ريتسو ليس فاقد الذاكرة و الآن تقولين بأنه ليس مريضاً ........

تأففت سايا بإنزعاج و قالت: أنا طبيبة محترفة يا تاكانو و أعرف المرض عندما أراه....... ريتسو ربما يعاني من شيء ما و لكنه ليس الشقيقة.........

وضع تاكانو يده على رأسه بإنزعاج...... كل شيء يسير على ما يرام بينه و بين ريتسو هذه الأيام و قد تحول ريتسو إلى الحبيب الهادئ اللطيف الذي كان عليه قبل سبع سنوات...... حتى ديفي هادئ جداً و لا يسبب المتاعب و آخر ما يريده تاكانو الآن مشكلة جديدة تنغص عليه سعادته........

إلتفت تاكانو عندما سمع صوتاً ناعماً يقول: إذاً ما الذي تظنين أنني أعانيه يا آنسة سايا......!!!!!!!!!!!!؟



إنتهى الجزء 45 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

شو رأيكم بهرب شيو......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بموقف سام......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بكلام سايا.......!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.......!!!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن