Blind love-38

2.2K 63 1
                                    




فتح تاكانو عينيه عندما شعر بيد تهزه في نومه و نظر بسرعة إلى ريتسو الذي كان ما زال نائماً بهدوء بين ذراعيه..........

فنظر إلى الأعلى ليجد سايا التي تلاعبت بحاجبيها فأنزلتهم ثم رفعتهم مجدداً مشيرة إلى ريتسو بدعابة..........

كشر تاكانو و أشار لها بالصمت و الخروج فوضعت يدها على فمها لتكتم ضحكتها و أومئت برأسها موافقة.........

كان الفراش دافئاً جداً و ريتسو يغفو بسلام بين ذراعي تاكانو فصعب على تاكانو أن يتركه و ينزل لكن...... لم يكن هناك من مناص........

نزل إلى الطابق السفلي و هو يقول بإمتعاض: اللعنة...... ذكريني مجدداً كيف حصلتي على مفاتيح منزلي.......!!!!!!!!!!!؟

قهقهت سايا و قالت: سرقتها...... المهم...... ما الذي حدث مع الصغير.......!!!!!!!!!!!؟

إنتبه تاكانو إلى ديفي الذي يجلس بأدب و ينظر إليه بفضول فهتف بتفاجئ: اللعنة...... من هذا الطفل.......!!!!!!!!!!!؟

ضحكت سايا و قالت: هدية والدك لي...... ما رأيك به.......!!!!!!!!!!!!؟

ظهر الإشمئزاز على وجه تاكانو و سكب لنفسه الشراب قائلاً: لا تقولي أنكما تستخدمانه في ألعابكما الجنسية المنحرفة........

ضحكت سايا و قالت: يا للهول...... كم أن ظنك سيء بوالدك.......!!!!!!!!!!؟ لو أنك قبلت المشاركة معنا لعرفت أننا نفضل الذين يعرفون تماماً ما نفعله بأجسادهم....... أما الأطفال فلا ينطبق عليهم هذا و بكائهم ليس ممتعاً....... قل لي الآن ما الذي جرى مع طفلك أنت.......!!!!!!!!!!؟

جلس تاكانو يحتسي شرابه قائلاً: لن تصدقي ما حصل....... إتصلت بها...... و في أقل من ثواني كانت قد حاكت لريتسو حياة بأكملها من الأكاذيب و قد كانت مقنعة جداً حتى صدقها كلها....... قالت أننا تواعدنا بالجامعة و تزوجنا و أنه فقد ذاكرته و بصره في حادث ما و حتى أننا نريد تبني طفل و تأسيس عائلة.......

صفرت سايا بإعجاب و هتفت: يا لها من موهبة رهيبة....... إذاً تريدان طفلاً الآن.......!!!!!!!!!؟ يمكنكما أخذ ديفي........

هتف تاكانو بدهشة: ماااااااذا........!!!!!!!!!!!؟

نظر إلى ديفي ثم قال: اللعنة...... ما الذي تقولينه.......!!!!!!!!!!!؟ كم عمر هذا الصبي.......!!!!!!!!!!!؟ خمسة عشر........!!!!!!!!!!!؟

قالت سايا ببساطة: في الواقع عمره أربعة عشر سنة و ثلاثة أشهر....... يعني في عمر مقارب لعمر ريتسو عندما إفترقتما و وجوده معه سيساعده.........


ضحك تاكانو بجفاء و قال: من تحاولين أن تخدعي يا سايا.......!!!!!!!!؟ أنتي تريدين التخلص منه على حسابي و حسب.......

ضمت سايا يديها إلى بعضهما في توسل و قالت: أرجوووووك....... أنا مشغولة جداً هذه الأيام و لدي مشاريع كثيرة....... أبقه عندك بضعة أيام....... سيشغل وقت ريتسو و يفيده حقاً أعدك بذلك..........

رفع تاكانو حاجبيه و هز رأسه قائلاً: لا تحاولي..........

قطع حديثه عندما سمع صوت خطوات خفيفة على الدرج فنهض مسرعاً ليسمع صوت ريتسو ينادي بقلق: سينباي...... أين ذهبت....... سينباااااي........


صعد تاكانو الدرج فوراً ليمسك بذراعي ريتسو لينبهه لوجوده قائلاً: أنا هنا يا حبي....... هل أنت بخير.......!!!!!!!!!!!؟

رمى ريتسو نفسه بين أحضان تاكانو و عانقه بقوة قائلاً بصوت متهدج: أين ذهبت و تركتني.........!!!!!!!!!!!؟ لقد خفت أن تكون رحلت عني إلى الأبد........ خفت كثيراً........

ضم تاكانو حبيبه الرقيق بقوة قائلاً: لا تخف يا حبيبي....... أنا هنا و لن أتركك أبداً.......

إبتسم ريتسو و رفع شفتيه قائلاً: أ... ح.... ب..... ك........

إنحنى تاكانو و قبل شفتي ريتسو بشغف سعيداً بمبادلة ريتسو له القبلة..........

سمع صوت أسفل الدرج : إحم إحم........

في مكان آخر :

إستلقى سام على ظهره و أخذ يدخن سيكارته بنشوة....... لقد أعطى نفسه إجازة لكي يلتقي بالشاب البارع الجمال الذي حدثته عنه سايا كثيراً.......

لكن حبيبته المنحرفة خدعته و لم تحضر الشاب الذي وعدته به........

سام رجل ثنائي الجنس يعني يحب مضاجعة الرجال و النساء و شهيته للجنس كبيرة بحيث لا يمانع أن يضاجع رجل و إمرأة في ذات الوقت و ذات الفراش........

و الآن قضيبه المنتصب يطالب بمؤخرة ضيقة فربما عليه أن يذهب و يلتقط أحد العواهر من أحد ملاهيه الكثيرة التي يملكها.......

أعادت شهوته الذكريات الجميلة و المؤلمة في الماضي هناك حيث كان يستمتع بأجمل جسد رآه و لمسه قط.........

في الماضي :

لقد ترك شيو يذهب بعد أن ضاجعه و هو يظن أن شهوته قد أطفئت منه و تخلص من تعلقه به.........

لكن ذلك لم يحدث فقد بقيت البشرة الذهبية كالشمس راسخة في فكره و الملمس المخملي الناعم عالقاً على جسده.........

عرف أنه وقع في حبه فقرر أن يجمع المعلومات ليعرف كل شيء عن شيو الذي كان يتيماً عاش مع عائلة عمه ثم إنفصل عنهم بعد الجامعة ليعيش وحده و يعمل بتلك الصحيفة الصغيرة..........

لم يتردد شيو بعد ذلك إلى الملهى مما أثار جنون سام فقد كان يستميت لرؤيته مجدداً.........

بعد عدة أيام إكتشف أن شيو لم يستسلم و إنما نقل مراقبته إلى ملهى آخر من ملاهي الياكوزا فأمسكوا به و إتصلوا بسام يسألونه ما الذي يفعلونه به..........

أمرهم سام بعدم إيذائه و أسرع للذهاب إلى هناك و أخذ شيو الذي كان يرتجف خوفاً........

وضعه في سيارته و هو ما زال مقيد و الدماء تسيل من جرح على رأسه و هتف: اللعنة يا شيو....... ألم تتعلم شيئاً مما فعلته بمؤخرتك قبلاً .......!!!!!!!!!!!؟ ألم يكن يجب أن تهرب بعيداً لتنجو........!!!!!!!!!!؟

رفع شيو رأسه و قال بكبرياء: أنا صحفي...... و مهمتي كشف أعمالكم القذرة....... لن أخاف من أمثالك..........

تنهد سام قائلاً: صحفي.... ها......!!!!!!!!؟ ربما كان يجب أن تخاف من أمثالي لكي لا ينتهي بك الأمر و قضيبي ينكح مؤخرتك .........

تراجع شيو في مقعده خائفاً بينما عض سام على شفته ألماً و هو يشعر بدماء شيو اللزجة على أصابعه........ حبيبه تعرض للأذى........

أخذه إلى منزله حيث إعتنى به و ضاجعه مجدداً ثم عرفه على زوجته آنيا التي كانت العلاقة بينهما مفتوحة فقد كانا متفقين على الحرية في زواجهما و قد رحبت بشيو بعد أن رأت جماله الأخاذ.........

بعد ذلك أصبح شيو سجيناً في منزل شيو المحصن حتى أن سام جعله أشبه بزوجة أخرى بالنسبة إليه يضاجعه لوحده أو في فراش واحد مع زوجته آنيا التي كانت طبيعتها شبيهة بسايا كثيراً..........

حتى حدث ذلك الحادث الذي تسبب بوفاة آنيا و إفتراق سام عن شيو و إبنه تاكانو...........

قطع أفكاره صوت جرس الباب فنهض متأففاً و هو يقول: اللعنة....... تلك المرأة عبقرية و تتذكر كل شيء ما عدا أن هناك مفاتيح لمنزلها في حقيبتها...........

فتح الباب ليرتجف جسده بأكمله و تتسع عينيه و يفغر فمه متمتماً: أن...... أنت.........!!!!!!!!!!!!!!!؟

إنتهى الجزء 38 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

شو رأيكم بعرض سايا أنو تعطي ديفي لتاكانو.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بخوف ريتسو.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بذكريات سام.......!!!!!!!!!؟

مين الزائر اللي صدم سام.......!!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية و أحداثها........!!!!!!!!!!!!؟



الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن