إحتار تاكانو في أمره...... هل يسأل ريتسو المزيد......!!!!!!!!؟ هل يريد حتى أن يعرف المزيد......!!!!!!!!!؟
سأل تاكانو بصوت خفيف مصدوم: حادث آخر...... أي حادث.....!!!!!!!؟
عقد ريتسو حاجبيه و هو يتساءل عن السبب الذي جعله يبوح بكل ذلك لهذا الغريب المنحرف ......!!!!!!!!؟
ربما لأنه كان بحاجة إلى البوح بالبعض من مكنونات نفسه..... إخراج بعض الألم من قلبه على شكل كلمات كعادته في كتابة الروايات.......!!!!!!!؟
أدار ريتسو وجهه بعيداً عن تاكانو قائلاً: هذا ليس من شأنك...... أعدني إلى بيتي.......
تنهد تاكانو و تركه و شأنه..... هناك الكثير ليفكر به الآن..... فقد قرر البارحة أن يستعيده......!!!!!!!!؟
رغم أنه كان ما يزال يظن أن ريتسو هو المخطئ....... و رغم أنه كان ما يزال يظن أن ريتسو غدر به و أنه السبب بكل أحزانه.......
كان كابوس البارحة أشبه بتحذير له...... أما إنهياره بعد إستيقاظه كان أكبر دليل على حبه الباقي لريتسو.......
لقد ظن دائماً أنه يكرهه...... حقده عليه هو الذي دفعه بقوة ليصل إلى المكانة التي وصل إليها الآن...... و الوغد الذي عيره في الماضي يتملقه الآن كحشرة......
هذه غايته من إصطحاب ريتسو خارجاً...... لقد أراد أن يقوي الروابط بينهما حتى يستعيد قلبه في النهاية و يمتلكه.......
لكن الآن...... و بمعرفته أن حبيبه كان بريئاً....... و أنه لم يهجره قط....... هذه المعلومة أصابت ريتسو بالدوار الشديد....... تاكانو حر الآن ليحب ريتسو كما في الماضي دون منغصات و دون أحقاد........
إبتسم تاكانو و نظر إلى ريتسو بطرف عينه بحنان...... من يخدع......!!!!!!!!!!؟ هو لم يتوقف عن حبه أبداً....... لقد جرح منه بقدر ما أحبه....... و الآن....... لقد زال الجرح و بقي الحب وحده.......!!!!!!!!
تنفس تاكانو الصعداء....... شعر بأنه كان يركض دون توقف لسبع سنوات و الآن فقط حتى سمح له بالراحة........ لقد إستعاد أخيراً حبه الضائع........
هل يخبره من هو.......!!!!!!!!!؟ هل يقول له أنا حبيبك سينباي......!!!!!!!!!؟ هل يحكي له عن آلامه و أحقاده و قلبه المحطم.......!!!!!!!؟ هل سيتفهم ريتسو هذه الأخبار كلها.......!!!!!!!!!!؟
السؤال الأهم...... هو....... هل ما زال ريتسو يحبه......!!!!!!!!!!؟ هل سيغفر له كرهه و حقده عليه........!!!!!!!!!!؟ هل سيمنحه وجود سينباي أملاً جديداً........!!!!!!!!!!!؟
أوقف سينباي السيارة أمام المطعم الذي إختاره و نظر نحو ريتسو بندم و قلق...... لقد ظلمه...... حبيبه المسكين عانى الكثير و هو لم يكن يعلم......!!!!!!!!؟
لا...... لن يخبره الآن...... هذا قراره....... يجب أن يوقعه بحبه مجدداً....... ثم....... ما زال هناك الوغد هان الذي يستحق كل الألم في العالم و يجب أن ينتقم منه....... إن لم يكن على تعييره و إهاناته و إخفاءه لحادث ريتسو عنه.......
فبالتأكيد يجب أن ينتقم منه على معاملته الوضيعة لريتسو و إيذائه له........
تنهد تاكانو و قد حزم أمره ونزل من السيارة فإستدار حولها و فتح الباب لريتسو قائلاً بمرح: ها قد وصلنا...... فلننزل........
قلب ريتسو شفته و قال: أين نحن......!!!!!!!!!!؟
ضحك تاكانو و قال: نحن في المطعم...... أين تظن أننا سنأكل......!!!!!!!!!!؟
أخفض ريتسو رأسه بحزن....... هو لا يأكل أبداً في المطاعم....... حيث يسقط الطعام منه و ينظر الناس إليه بأعين الشفقة و السخرية فقال بحزن: أنا لا آكل في المطاعم...... من فضلك إذهب و تناول طعامك و سأنتظرك هنا.......
قال تاكانو بإستنكار: و لماذا كلفت نفسي عناء إحضارك من منزلك إن كنت سآكل وحدي......!!!!!!!!!؟
كشر ريتسو و عض شفته بطريقة ظريفة دفعت تاكانو للإبتسام فمد يده و أمسك بذراع ريتسو يساعده على الخروج من السيارة قائلاً: لا يعقل..... أنت تتصرف كأنك لم تتناول الطعام خارج بيتك من قبل......!!!!!!!!!!!!؟
دمعت عينا ريتسو و قال بقلق: ليس و أنا أعمى ...... لم أفعل.......
عض تاكانو على شفته بألم و أحاط ريتسو بذراعه بطريقة حماية و قبل رأسه قائلاً: كل شيء سيكون بخير...... ثق بي.......
لم يبالي ريتسو بضمة تاكانو الرقيقة له أو بقبلته فقد كان لديه هموم أكبر الآن...... ماذا لو أنه إصطدم بشخص ما.......!!!!!!!!؟ ماذا لو أنه سكب شيئاً على نفسه أو على الطاولة.......!!!!!!!!؟
كان الأمر بالنسبة إليه مغامرة ليس مستعداً لها لا نفسياً و لا عقلياً.......
وضع تاكانو عصا ريتسو على ذراعه و وجهه بلطف إلى المطعم: أمامك ثلاث درجات يا عزيزي....... هيا...... واحد...... إثنان....... ثلاثة...... أحسنت....... الآن خمس خطوات و نصل إلى باب المطعم........ ها قد وصلنا.......
جاءت النادلة و نظرت إلى ريتسو بإعجاب شديد مما دفع تاكانو للتكشير بإنزعاج......
بقدر ما يرغب بإخفاء ريتسو عن الجميع لكي لا تقع عليه أحد غيره....... بقدر ما يتمنى لو يستطيع إقناع ريتسو بأن جماله يدفع الآخرين للوقوع بحبه و ليس النظر إليه بشفقة أو سخرية........
دلتهما النادلة إلى طاولتهما فأبعد تاكانو الكرسي لريتسو و جلس مقابلاً له........
نظر تاكانو بقلق إلى ريتسو الذي كان يجلس متململاً يقضم أظافره من شدة توتره دون وعي.......
من الواضح أن ثقة ريتسو بنفسه مدمرة بالكامل....... إنه الآن أشبه بطفل فرقوه عن أمه للمرة الأولى يحاول أن لا يبكي........
مد ريتسو يديه يتحسس بأصابعه الأشياء أمامه على الطاولة...... تحسس الصحن أمامه و الشوكة و السكين و الملعقه.......
أزاح ريتسو كأس الماء من أمام ريتسو خشية أن يصطدم بها و لم ينتبه ريتسو لذلك فلمس المينو ثم تركه...... فلا أمل أن يكون مكتوباً بطريقة بريل.......
( ملاحظة: بريل طريقة كتابة خاصة بفاقدي البصر )
أمسك تاكانو بالمينو و هتف: حسناً..... أنا جائع جداً...... و هناك أشياء لذيذة جداً هنا ....... هذا مطعم إنجليزي...... أوه فطائر الجبن و اللحم هذه راااااائعة...... و كذلك المعكرونة المحشوة و الكعك المملح و.........
إلتقط ريتسو كلمة فطائر فأشرقت عيناه...... ليس لأنه يحبها...... لكن من السهل نوعاً ما أكلها...... فهتف: فطائر...... أريد فطائر.......
إبتسم تاكانو فهذه هي الغاية التي جاء لأجلها بريتسو إلى هنا...... يجب أن يدق أطناب الصداقة بينهما.......!!!!!!!!!؟
طلب تاكانو لهما الفطائر و العصير و الكعك....... كان تاكانو قد إلتقط باليوم السابق طريقة جين في إرشاد ريتسو على المائدة فإتبعها معه و خلال دقائق أنهيا تناول الإفطار دون أي نكبات مما دفع ريتسو للإبتسام بطريقة خطفت أنفاس تاكانو .......
إذاً تحت طبقات الألم تلك كلها ما زال ريتسو القديم يختبئ في مكان ما...........
ضحك تاكانو و نهض قائلاً أنه لم يشبع و سيحضر وعاء ?? مليئاً بالمعكرونة الخيطية الطويلة و اللحم و المرق ليتشاركاه مما دفع عينا ريتسو للإتساع........
ضحك ريتسو عندما شم رائحة الشاي و تحسس الفنجان أمامه و رفعه إلى شفتيه........
لقد تجاوز التحدي و إستطاع تناول الطعام مثل باقي الناس و لو لمرة واحدة بعد سنوات....... و هذا بفضل تاكانو........!!!!!!!!!!؟
تضرجت وجنتا ريتسو و هو يفكر بأن تاكانو رجل لطيف أيضاً....... ليس مجرد منحرف خبيث كما كان يفكر فيه.........
إبتسم تاكانو و هو يحدق بحبيبه بعشق و قال بلطف: إذاً يا ريتسو....... ما أعرفه عنك هو ....... أنت كاتب عظيم بموهبة مذهلة....... و كبرياء مذهلة........ و لسان كالسكين....... 8
ازداد إحمرار وجه ريتسو بينما ضحك تاكانو قبل أن يكمل: جميل جداً........ عنيد جداً....... ماذا أيضاً.......!!!!!!!!!!!؟
إبتسم ريتسو بهدوء متعجباً و قال: لقد تعرفنا على بعضنا البارحة فقط يا سيدي....... و قد أصبحت تعرف عني الكثير بالفعل........ فما الذي تريد أن تعرفه أكثر.........!!!!!!!!!!؟
إبتسم تاكانو إبتسامة عريضة و قال بطريقة مغرية: كل شيء....... أريد أن أعرف عنك كل شيء.......!!!!!! فأنا حقاً معجب بك يا ريتسو.........
زالت إبتسامة ريتسو و أخفض رأسه بحزن قائلاً: آسف....... لكن أنا....... أنا حقاً أحب شخص آخر........!!!!!!!!!!!
تنهد تاكانو و سأل بحزن: هل هي تلك الخادمة.......!!!!!!!!!!!؟
هز ريتسو رأسه نافياً و عض على شفته بألم قبل أن يقول: جين أشبه بأخت لي
هز ريتسو رأسه نافياً و عض على شفته بألم قبل أن يقول: جين أشبه بأخت لي...... لقد ضحت بالكثير من أجلي...... لكن و قبل أن يحدث لي ذلك الحادث منذ سبع سنوات....... أنا كنت واقعاً في حب شخص عزيز جداً علي....... و ما....... أزال.......!!!!!!!!!!؟
تنفس تاكانو الصعداء لكنه تظاهر بالحزن و قال بهدوء: و أين هو ذلك الرجل.......!!!!!!!!!؟ هل أنتما على علاقة الآن.......!!!!!!!!!!!؟
هز ريتسو رأسه نفياً ثم سالت الدموع على خديه قبل أن يقول بطريقة مزقت قلب تاكانو: لقد نسي أمري...... ظن أنني لن أستيقظ من غيبوبتي....... و......... تزوج..........!!!!!!!!!!!!!!!؟
إتسعت عينا تاكانو و شعر بالجنون ثم هتف بغضب: ماااااااذا..........!!!!!!!!!!!!!!!؟
تز...... تز.......تزوج...........!!!!!!!!!!!!!؟
إنتهى الجزء العاشر من الرواية
بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها
بتمنى تقولو رأيكم بصراحة
اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18
تذكروا: لا تفاعل = لا رواية
بصراحة يا أصدقائي اليوم سودتوها معي كتير مو شوي التفاعل كان زفت كتير مو شوي و إذا إستمر هالشيء عهالجزء رح وقف الرواية و عنجد عم إحكي هالمرة ????????????????
شو رأيكم بتغير مشاعر تاكانو.......!!!!!!!!!؟
شو رأيكم بقرار تاكانو.......!!!!!!!!!!!؟
شو رأيكم بخوف و إرتباك ريتسو........!!!!!!!!!!!؟
شو رأيكم بمعاملة تاكانو لريتسو........!!!!!!!!!!!؟
شو رأيكم بقصة زواج تاكانو.........!!!!!!!!!!!!؟
شو توقعاتكم للأجزاء الجاية من الرواية و أحداثها........!!!!!!!!!!؟
تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)
أنت تقرأ
الحب الأعمي
General Fictionماذا تفعل عندما تكتشف أن الشخص الذي كرهته لسبع سنوات.... الشخص الذي أقسمت على الإنتقام منه..... الشخص الذي كان محور كراهيتك و قسوتك.... . و الذي تخيلته لآلاف المرات راكعاً مذلولاً تحت قدميك.....!!!!!!!؟ ماذا تفعل حين يكون هذا الشخص هو نفسه الذي خسر...
