Blind love-30

2.5K 77 1
                                    




فتح ريتسو عينيه المظلمتين و هو يشعر بالصداع و الإنزعاج.......

عادت إليه ذكريات الليلة الماضية و دمعت عيناه فحرك يداه أمام وجهه متمتماً: لن أبكي...... ليس بسببه...... لن أبكي.........

كان لوحده في السرير الواسع فلف جسده بالغطاء الدافئ و هو يفكر بعمق......

لم يكن هناك أي عائق أمام تاكانو و كان بإمكانه أن يغتصبه بسهولة...... حتى ريتسو كان مستسلماً بالكامل...... فلم لم يفعل.......!!!!!!!!!؟

لم إكتفى بإجبار ريتسو على الإستمناء ثم القذف على بطن ريتسو بينما أصابعه تضاجع مؤخرته.......!!!!!!!!!!؟

إحتواه بعد ذلك بين ذراعيه و ناما معاً عاريين بعد أن قبل جبينه و همس في أذنه: تصبح على خير يا حبي........

هذه ثاني مرة يضاجعه بشكل آمن دون أن يؤذيه فما غرضه من ذلك......!!!!!!!!!!!؟

ثاني مرة تسري كهرباء الأحاسيس الغريبة الجديدة في جسد ريتسو لتقلب عالمه...... أحاسيس لم يعرف بوجودها قبلاً و لا حتى مع سينباي.......

في الطابق السفلي :

كان تاكانو يعد الإفطار و هو يغني بسعادة عندما سمع صوتاً يقول: لا تعجبني سعادتك هذه....... هل ضاجعته........!!!!!!!!!!!؟

نظر تاكانو إلى سايا بتكشيرة و هتف: كدت أن أفعل و أخرب خطتي برمتها....... و كل هذا بسببكي....... لماذا ألبستي ريتسو سروالاً داخلياً نسائياً بحق الجحيم........!!!!!!!!!!؟

قهقهت سايا و قالت: لأنه فائق الجمال....... هذه أول مرة أرى جسداً ليناً مثيراً بهذا الشكل رغم نحوله....... لقد بدا كقطعة الشوكولا المغلفة....... أليس كذلك........!!!!!!!!!!!؟

رفع تاكانو الملعقه الكبيرة يهدد بها سايا ممازحاً: أبقي يديكي بعيدتين عن حبيبي يا سايا........

ضحكت سايا و حملت صينية الطعام و إتجهت إلى الطابق العلوي قائلة: من الصعب أن أعدك بذلك...... خصيصاً أنني أنا من سينظف جسده الجميل من الفوضى التي أحدثتها به الليلة الماضية........

كان ريتسو ثائراً عندما دخلت سايا إلى غرفته و هتفت: صباح الخير يا حبي...... كيف كانت ليلتك........!!!!!!!!!؟

صرخ ريتسو بغضب مدركاً لعريه تحت الغطاء: إخرجيييييييييي.........

عقدت سايا حاجبيها و جلست على السرير قائلة: كفى يا صغير...... لا تلقي بغضبك علي فلست أنا من ضاجع مؤخرتك الليلة الماضية.........

تمنى ريتسو لو تنشق الأرض و تبلعه...... هي تعرف....... تعرف كل شيء........!!!!!!!!!!!؟

تمتم بصوت مرتجف: لم..... لم...... يح.... دث.......

وضعت سايا صينية الطعام على السرير قائلة ببساطة: و ماذا إن حدث......!!!!!!!!!!؟أنتما مناسبان لبعضكما....... هو رجل قوي و وسيم...... و أنت فتى جميل و طفولي...... مجرد تخيلكما معاً يثيرني بجنون......

إزداد وجه ريتسو حمرة و وضع يديه على أذنيه هاتفاً: اللعنة...... أغلقي فمكي و حسب.......

ضحكت سايا و قربت الطعام من فم ريتسو قائلة: إفتح فمك لأغلق فمي.......

لا فائدة من الجدال معها...... عرف ريتسو ذلك ففتح فمه و تناول طعامه بوداعة........

بعد الطعام كالعادة سايا لم تعترف بشيء يدعى خصوصية أو حياء و جرته إلى الحمام........

عضت على شفتها عندما رأت مني تاكانو متجمد على معدته بينما شعر هو بوخز خفيف في مؤخرته........

نام في الحوض و إستنشق عطر المياه الدافئة بإسترخاء بينما جلست سايا إلى جوار الحوض تدلك جسده بيدها ثم مرت بيدها على فخذه قائلة: إذاً لم ينكحك البارحة...... هل إستمنى على جسدك و حسب......!!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا ريتسو دهشة و هتف: لا أصدق...... أنتي إمرأة........ ألا يجب أن تنزعجي من مسألة إغتصابه لي.......!!!!!!!!!!!؟

إبتسمت سايا قائلة: لا..... أتعرف لماذا......!!!!!!!!!؟ لأنه ببساطة يحبك كثيراً........ و أكبر دليل على ذلك أنه كان بإمكانه أن يغتصبك البارحة لكنه لم يفعل لأنه أرادك أن تعتاد الأمر و تتقبله كجزء من حياتك ببطء....... و أنا كما قلت إمرأة فكيف لا يؤثر بي حب رومانسي قوي كهذا.........

أدار ريتسو وجهه بعيداً عنها مفكراً: إذاً ما زال لدي بعض الوقت لأجد طريقة للهرب قبل أن يظن أنني جاهز و يغتصبني......... يجب أن أجد طريقة....... يجب........

حشد تاكانو أفضل أطباء العيون و الأعصاب في العالم ليفحصوا ريتسو و كان الجواب واحداً مما أصاب تاكانو بالإحباط فعينا ريتسو سليمتان و لكن المشكلة في الصدمة العصبية القوية التي أصابت جهازه العصبي و التي لا علاج بالطب لها بعد......

مرت عدة أيام بعد ذلك كانت حالة ريتسو الصحية تتحسن بإضطراد و قد إذداد وزنه و إكتست عظامه باللحم مما زاده إثارة أكثر مما قبل بالنسبة إلى تاكانو الذي كان يخضع نفسه لجلسة تعذيب كل ليلة بأن يتحرش بريتسو و يستمني معه و يوسع مؤخرته بأصابعه لكي يعتاد عليه و يستطيع مضاجعته بأمان........

كانت أيامهما رتيبة جداً ..... الدروس الخصوصية حول تخطي إعاقة ريتسو و الشجار مع ريتسو فاقد الشهية لتناول الطعام ثم الجلوس معاً لبضع ساعات يقرأ تاكانو له كتاباً جديداً أو يستمعان إلى الموسيقى بهدوء........ هكذا كان يمر يومهما ما عدا ساعات النوم التي تعج بالصراخ و الدموع........

أعد تاكانو لريتسو إستديو خاص بآلات تسجيل ضخمة ليسجل كتبه بصوته قبل أن يقوم تاكانو أو سايا بكتابتها فقد كان تاكانو يدرك مدى أهمية الكتابة بالنسبة إلى ريتسو الذي يستخدمها للتخفيف من ألمه........

لكن ريتسو لم يكن يستخدم ذلك الإستديو فقد كان هناك ما يشغله عن ذلك....... خطة الهرب التي تخمرت في عقله................

إنتهى الجزء 30 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

شو رأيكم بسعادة تاكانو..........!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بكلام سايا..........!!!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم برغبة ريتسو بالهرب........!!!!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لخطة ريتسو للهرب و هل سينجح........!!!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية و أحداثها.........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

الصور عن جديد ما عم ينزلوا عالواتباد الزفت ??????العندها نصيحة مشانو تنصحني بليز ??????


تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن