Blind love-46

2.3K 62 0
                                    




إبتسمت سايا و نظرت إلى ريتسو بخبث قائلة: بالنسبة إلى شخص أعمى..... أنت تجيد التسلل خلف الآخرين جيداً يا ريتسو.......

إبتسم ريتسو و مد يده الذي أسرع تاكانو لإلتقاطها و مساعدته على الجلوس براحة على كرسي المطبخ فوضع ريتسو قبضتي يديه تحت ذقنه مسنداً مرفقيه على الطاولة و إبتسم قائلاً: و بالنسبة إلى شخص مبصر

إبتسم ريتسو و مد يده الذي أسرع تاكانو لإلتقاطها و مساعدته على الجلوس براحة على كرسي المطبخ فوضع ريتسو قبضتي يديه تحت ذقنه مسنداً مرفقيه على الطاولة و إبتسم قائلاً: و بالنسبة إلى شخص مبصر..... يسهل جداً التسلل خلفكي يا سايا..... و لكنكي لم تقولي لي...... ما الذي تظنين أنني أعانيه يا آنسة.......!!!!!!!!!!؟

إبتسمت سايا و قالت بلطف و هي تجلس أمام ريتسو على الطاولة: لا أدري يا عزيزي..... لم لا تخبرني أنت......!!!!!!!!!!!؟

قهقه ريتسو مما أثار دهشة تاكانو ثم ضيق عينيه و قال بصوت ناعم: أنتي شخص ذكي جداً يا سايا...... و أعرف تماماً ما تفكرين فيه...... أنتي أذكى من الجميع حولك و تتفوقين عليهم جميعاً....... و لهذا يعجبكي أن تراقبيهم و تحكمي عليهم و تدرسي شخصياتهم....... أنا أعرف لأني كنت مثلك عندما كنت أصغر بالسن ......

لكن هناك إختلاف واحد بيني و بينك يا سايا....... أنا كنت أكتفي بالمراقبة و لا أتدخل إلا للأفضل........ لكن أنتي فشخصية سيكوباتية منحرفة تتدخلين في الأحداث لتصوغيها بطريقتك الخاصة و لا تهتمين لمن سيتضرر أو كم سيكون الضرر كبيراً.......

أنتي في الحقيقة لا يعجبكي الوفاق القائم بيني و بين سينباي هذه الأيام و لهذا تريدين أن ترمي إلينا بالتحدي و تقيمي مشكلة بيننا لتري كيف سنتصرف حيالها........

ملاحظة: سيكوباتية تعني مهووسة بنفسها و بالسيطرة على الآخرين لا تهتم بالضرر الذي تحدثه للآخرين و هدفها إرضاء رغباتها النفسية و الجنسية..... كتير عالم سألوا شو تعني مع إنها سهلة و واضحة عنجد ??????

كتر الحكي بموضوع المعنى الصحيح للشخصية السيكوباتية لهيك قررت إسأل عمو ويكيبيديا ?????? ركزو عالهو الشهوانية و عكل الصفات البتنطبق تماماً على سايا فأنا بعرف كيف صوغ شخصيات روايتي ??????



زالت الإبتسامة عن وجه سايا الجميل

زالت الإبتسامة عن وجه سايا الجميل...... ريتسو محق بكل كلمة قالها فهذا ما تفعله في حياتها بالعادة....... لكن....... ليس هذه المرة......

هذه المرة هي واثقة من أن هناك شيء ما خاطئ يتعلق بريتسو و لكن الشاب الصغير يبدو أنه يتفوق عليها بذكائه و هذا شيء لم تعتد عليه و يزعجها جدددددددددداً.........

رمق تاكانو سايا بحدة فهو قد لا يكون بذكاء ريتسو لكنه يعرف طباع سايا المنحرفة جيداً فقد شهد الكثير منها خصوصاً خلال الجامعة قبل أن تتعرف على والده و تهوس بشخصية سام كايدو الرهيبة و تدع تاكانو و شأنه .......

إتسعت عينا سايا و نظرت إلى تاكانو بإستياء و قالت: أنا فقط أريد مصلحتكما معاً.......

نظرت سايا إلى ريتسو و قد قررت المواجهة فقالت بإنزعاج: ما خطتك يا ريتسو.......!!!!!!!!؟ أعرف أنك لم تفقد ذاكرتك و لكن ما غرضك من إخفاء الأمر.......

صرخ تاكانو بغضب مقاطعاً كلمات سايا: يكفي يا سايا........

قال ريتسو بلطف: لا..... لا بأس...... الشك الدائم عنصر مهم في الشخصيات السيكوباتية فهي معتادة على تحليل كل شيء....... لا يا سايا...... أنا أتمنى لو أتذكر السنوات التي عشتها إلى جانب سينباي....... الجامعة و الزواج........

مد ريتسو يده ليمسكها سينباي و يضغط عليها ثم يرفعها إلى فمه مقبلاً فإبتسم ريتسو بحنان و أكمل بصوت ناعم : ربما سأتذكر في وقت ما........

إحتضن تاكانو ريتسو بين ذراعيه و قلبه يرتجف خوفاً فهو لا يريد لريتسو أن يتذكر أي شيء و هتف بإنزعاج: لا...... ليس عليك أن ترغم نفسك على تذكر أي شيء يا ريتسو....... سنبني معاً ذكريات جديدة جميلة....... أعدك يا حبي.......

إبتسم ريتسو و أسند رأسه إلى كتف تاكانو المنحني بجواره بينما عضت سايا على شفتها بقلق بالغ .......

في مكان آخر:

مرت عدة أيام منذ أن إغتصب سام شيو لأول مرة و قد قضى معه كل ليلة بعد ذلك حتى أخذ شيو يحب ما يفعله به سام فقد كان سام محترفاً في الجنس و يعرف كيف يستثير جسد الصغير الأعذر حتى يصيبه الجنون........

غمر سام شيو بالمال و الجاه و الدلال و قد ساعده الشبه الكبير بين شخصيتي شيو الأب و الإبن فكان لديه فكرة واضحة عما قد يسعد الصغير بعد تجربته مع والده........

كان شيو جالس تحت المظلة في حديقة فيلا سام يرتدي شورت سباحة أبيض قصير و قميص دون أكمام وردي اللون إختارتها خادماته له كالعادة فقد كانت نظافة جسده و جمال منظره من مهماتهما ككل شيء آخر يخصه ........

تثائب بكسل و هو يفكر بالأيام الماضية و يحاول أن يحدد مشاعره اتجاه ما يحدث له.........

وقع ظل على وجهه ففتح عينيه ليقع بصره على إبتسامة سام البيضاء........

إنحنى سام ليحمل الشاب الجميل بين ذراعيه ثم يقبل شفتيه بشغف متجهاً به إلى داخل البيت.........

قبل أذن الصغير ثم عضها برقة قبل أن يهمس له بلطف: لدي مفاجأة لأجلك يا حبي........

نظر شيو إلى وجه سام بحزن فهو لا يحب مفاجآت الرجل الأكبر فهي غالباً ما تكون جنساً أو هدايا ثمينة..........

دخل سام إلى غرفة النوم التي أصبحا يتشاركانها كزوجين فلم تعد الخادمات ينمن في الغرفة.........

إتسعت عينا شيو دهشة و نظر إلى سام متسائلاً بعد أن وقع نظره على الشاب الأصهب العاري الراكع على فراشه........

إبتسم سام و أوقف شيو على قدميه و أخذ يقبل عنقه بشغف و هو يخلع عنه قميصه بطريقة مثيرة ثم قبل شحمة أذن الصغير و نظر إلى الشاب الذي لم تتحرك أنظار شيو من عليه هامساً: أعرفك يا حبي على الصغير يونغ هو في نفس عمرك و هو لعبتنا الجديدة........

نظر شيو إلى يونغ الذي كان يبدو متضايقاً جداً و يشعر بالإرتباك و الخوف فإبتسم لسام و قال: هل ستستبدلني به......!!!!!!!!!!؟


أدار سام وجه شيو عن يونغ و نظر إليه بدهشة قائلاً بإستنكار: ماااااااذا.......!!!!!!!!!؟ ما الذي تقوله........!!!!!!!!!!؟ محال أن يحل محلك أي شخص يا صغيري......... إنه هنا لتسليتنا و حسب......... تعال.........

حمل سام شيو العاري و وضعه بجانب يونغ على الفراش ثم دفع يونغ ليستلقي بجواره ثم إعتلاهما معاً و نظر إلى كلاهما برضى قائلاً ليونغ بلهجة ذات معنى : أرني أيها الصغير ما الذي علمتك إياه أستاذتك في الأيام الماضية.........

إن أردت الموت حاول مخالفة أوامر سام كايدو........ كان هذا أول درس حصل عليه يونغ و لهذا إستدار ليعانق شيو و يقبل شفتيه بإرتباك تحت أنظار سام الذي سحر بمنظر الجسدين الناعمين الأبيض و الذهبي اللذان إلتحما معاً بشكل لوحة فاتنة المعالم..........

أخذ سام يلمسهما معاً و يقبلهما بإستمتاع....... يمص حلمة هذا و يقرص حلمة ذاك حتى إنتصب قضيبه فأمسك بيونغ و قلبه على بطنه ثم أمسك بشيو فجعله يركع خلف يونغ ثم أمسك بقضيب شيو المنتصب و أخذ يدخله بيده في فتحة يونغ الذي يبدو أن أصابع سايا قد حرصت على تركها مرنة و ضيقة لإمتاع قضيب سيده ..........

تأوه يونغ و كذلك شيو فقد أخذ قضيب سام يدخل في فتحة مؤخرة الأشقر ليدفعه ليدخل قضيبه في فتحة مؤخرة الأصهب..........

أخذ سام يدفع قضيبه و يضاجع الشابين الجميلين في وقت واحد و هو يستمتع بتأوهات و غنج الشابين الصغيرين و هو يقبل كتف شيو و عنقه و يترك علامات ملكيته بسعادة..........

بعد دقائق غالية من المتعة قذف سام في في مؤخرة شيو الذي إستلقى فوق يونغ متعباً و قد قذف هو الآخر داخل فتحة الأصهب الذي تمدد مرهقاً على الفراش.........

إبتسم سام و فرقهما ثم إستلقى على ظهره بينهما و أحاط كلاً منهما بذراعه يضمه إليه بسعادة و هو يشعر كأنه قد عاد بالزمن سنين إلى الوراء...........

إنتهى الجزء 46   من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

بعرف ما نزلت امبارح و هاد بسبب أنه موبايلي تعطل و إكتشفت إكتشاف أنه موبايلات السوني عم تنزل مضروبة دارة الشحن فيها من الشركة ??????

دفعت نص راتبي الشهري عالموبايل لصلحته بس فداكم ??????

شو رأيكم بكلام ريتسو.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم برأي سايا.......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بمفاجأة سام لشيو.......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بالعلاقة الثلاثية ??????!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية........!!!!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن