نظر تاكانو إلى الأعلى عندما سمع صوت وقع الأقدام و إبتسم عندما رأى ريتسو متجهماً يستند على ذراع جين التي بدت غاضبة و منزعجة........
صعد تاكانو الدرج ليلتقي بريتسو بالمنتصف و إنتزع يده من جين قائلاً: أوه..... و ها قد بدأت المغامرة...... شكراً لعدم تأخرك علي يا صديقي.......
زم ريتسو شفتيه حتى أصبحتا خطاً مستقيماً و إنتزع يده من تاكانو ليكمل نزول الدرج معتمداً على عصاه.......
توقف عندما سمع صوتاً مقيتاً بالنسبة إليه: أوه..... ما زلت مصراً على رأيك إذاً يا سيد تاكانو..... ماذا لو قام هذا الصغير بحماقة ما و هو معك.....!!!!!!!!!!!؟
نظر تاكانو إلى هان بحقد قبل أن يجبر وجهه على رسم إبتسامة مضللة و هو ينزل الدرج مع جين قال: لا تقلق يا سيد اونديرا فأنا أعرف جيداً كيف أرعى الأشخاص من حولي...... لن يحدث مكروه لريتسو و هو معي......
تنهد هان بإستسلام فإغضاب شخص أكثر ثراء منه أمر غير وارد بالنسبة إليه و من جهة أخرى و حسب وصية الجدة إذا توفي ريتسو قبل بلوغه الخامسة والعشرين فإن ميراثها سيذهب إلى الجمعيات الخيرية و لن ينال هان منه فلساً واحداً......!!!!!!!
قال هان بلطف: حسناً..... لكن أرجوك يا سيدي..... كن حذراً و راقبه جيداً......
شعر تاكانو بالإنزعاج و قال بهدوء: لا تخشى شيئاً يا سيد هان....... ريتسو سيكون في حمايتي.......
أمسك تاكانو بذراع ريتسو و إتجه إلى الباب معه قاطعاً لأي حديث آخر.......
كان تاكانو يمشي و هو يسحب ريتسو معه بسرعة أصابت ريتسو بخوف جعله لاهث الأنفاس فقد كان تاكانو مستعجلاً للتخلص من هان الذي يشعره بالغثيان.......
ما إن خرجا من البيت حتى إنتزع ريتسو يده من تاكانو و هتف بصوت لاهث واضعاً يده على صدره: اتركني..... توقف.......
نظر تاكانو إلى ريتسو اللاهث بتمعن و قال بهدوء: يا إلهي...... كم أنت حساس.....!!!!!!!؟ ليس من الجيد أن تكون هذه الرقة كلها في رجل.......
هتف ريتسو بإنزعاج قبل أن يلتفت بإتجاه المنزل: أعدني إلى بيتي إذاً.......
أمسك تاكانو بذراع ريتسو و أداره ليواجهه قائلاً: لاااا..... أنا جائع..... و سنذهب لتناول الفطور......
فكر ريتسو و قلبه يرتعد..... اللعنة كم أنا ضعيف..... لماذا قلبي يخفق بهذه القوة......!!!!!!!!!!؟
كان على ريتسو أن يقاوم..... فقد مرت سنوات منذ أن خرج من باب بيته ليقابل الناس فهتف: لا أريد......
تنهد تاكانو قبل أن يفاجئ ريتسو بأن يحمله بين ذراعيه كأميرة قائلاً: هيا..... لقد حان وقت الذهاب.....
إنهال ريتسو على تاكانو بالشتائم و الضربات من يده بينما كانت ساقاه تتأرجحان بالهواء محاولاً إجبار تاكانو على إنزاله: اللعنة عليك..... أنزلني..... قلت أنزلني..... أيها الحقير الوضيع التافه...... أنزلنيييييي......
أنت تقرأ
الحب الأعمي
General Fictionماذا تفعل عندما تكتشف أن الشخص الذي كرهته لسبع سنوات.... الشخص الذي أقسمت على الإنتقام منه..... الشخص الذي كان محور كراهيتك و قسوتك.... . و الذي تخيلته لآلاف المرات راكعاً مذلولاً تحت قدميك.....!!!!!!!؟ ماذا تفعل حين يكون هذا الشخص هو نفسه الذي خسر...
