Blind love-15

2.9K 81 1
                                    



شعر ريتسو بوجود جين في الغرفة قبل أن تقول أي شيء فإبتسم بحزن و قال بلطف: آسف يا جين......

قالت جين بقلق: لا مشكلة يا سيدي...... أنا لا أبالي..... همي الوحيد أن لا يؤذيك هذا الرجل بطريقة أو بأخرى...... أنت لا ترى و لهذا لا تعرف كيف يلتهمك بنظراته طوال الوقت......!!!!!!!!!؟ أنا أشعر بالخوف عندما أراه يا ريتسو و عليك أن تحترس منه.......

قهقه ريتسو ثم قال: كفي عن قص الدعابات يا جين

قهقه ريتسو ثم قال: كفي عن قص الدعابات يا جين..... ما الذي قد يريده رجل ثري و قوي مثل تاكانو من شخص أعمى ليس لديه ما يقدمه لأحد مثلي.......!!!!!!!!!!!؟

تمتمت جين بقلق: لكن يا سيدي.......

قاطعها ريتسو قائلاً بحزم: كفى يا جين

قاطعها ريتسو قائلاً بحزم: كفى يا جين..... هو شعر بالشفقة علي و ربما بالإنجذاب البسيط نحوي لهذا دعاني للخروج معه...... غداً عندما يتأكد من رفضي لخيانة من أحب سيعود إلى مشاغله الكثيرة و ينسى وجودي ......

إستدارت جين و خرجت من الغرفة و هي تفكر: ريتسو ينتقص من قدر نفسه...... اللعنة...... لماذا يخيل لي أنني أعرف ذلك التاكانو......!!!!!!!؟ أين رأيته من قبل......!!!!!!!!؟ هل يعقل......!!!!!!!!؟

إتسعت عينا جين و تسمرت في مكانها و قد خطرت لها فكرة سرعان ما إستبعدتها: هل يعقل أنه هو......!!!!!!!؟ سينباي......!!!!!!!!؟ لا..... لا يمكن...... كان ريتسو سيعرفه بالتأكيد...... ثم إنه كان سيقول شيئاً عن الأمر....... و إسمه...... كيف غير إسمه......!!!!!!!؟ لا...... ليس هو...... إنه شخص يشبهه......

جلس ريتسو على سريره يفكر بتاكانو...... لماذا يشعر بكل ذلك الإنجذاب نحوه......!!!!!!!؟ هل نسي حبه و وعده لسينباي بهذه البساطة......!!!!!!؟

عادت الذكريات به مرة أخرى إلى أماكن لم يجرؤ الذهاب إليها من قبل :

قبل أربع سنوات :

كانت الساعة تدق دقاتها الإثنى عشر معلنة منتصف الليل عندما فتح عينيه و كان وحيداً في سرير المستشفى الضيق......

شهق جالساً في سريره و العرق يكسو جسده المتعب و هتف: سينباااااي.......

تلفت حوله ليرى الأسلاك المتصلة بجسده و غطاء السرير الأبيض فأخذ يهذي بصوت لاهث: سينباي...... سين..... باي...... لقد...... تأخرت.......

فصل الأسلاك عن جسده و خرج مترنحاً من غرفة المستشفى..... لم يعرف فيما بعد إن كان سوء حظه أو حسن حظه هو الذي جعل رواق المستشفى في ذلك الوقت المتأخر خالياً بالكامل.......

خرج من المستشفى و كان الظلام مخيماً و الثلوج تتساقط على الرصيف القذر لتتحول إلى وحول......

لم يبالي بالبرد القارس الذي كثف أنفاسه إلى بخار و لا حتى بثوب المستشفى الأشبه بخفة المناديل الورقية.......

مشى و مشى و كل همه أن يراه...... كل همه أن يصل إلى سينباي و يعتذر إليه...... أن يخبره أنه يحبه و أنه لا زال عند وعده.......

كان منزل سينباي بعيداً و لم يكن مع ريتسو أي مال للحافلة أو سيارة الأجرة...... بل كان عقله مشوشاً معذباً حتى لم يخطر له الإستعانة بأي شيء عدا قدماه.......

وصل أخيراً إلى المنزل الأبيض الصغير و كان الفجر بالكاد يرخي زيوله...... جلس ريتسو على طرف الشرفة أمام المنزل يرتجف و بدأ يفكر لأول مرة منذ إستيقاظه...... كم مر عليه و هو نائم.......!!!!!!!!!؟ يومان.....!!!!!!!؟ ثلاثة أيام......!!!!!!!!!؟ هل عاد والدا سينباي من سفرهما.......!!!!!!!!!؟

كان جسده الضعيف يرتجف كورقة شجر جافة في مهب الريح...... روحه وحدها التي كانت تقاتل و التي أوصلته إلى منزل سينباي الذي لم يستيقظ بعد......

بعد ساعة أخرى أعاد فيها ريتسو في عقله و كرر عدة مرات الكلام الذي كان يريد قوله لسينباي جاء موزع الجرائد و رمى الجريدة لتسقط أمام قدمي ريتسو......

أمسك ريتسو بالجريدة بيديه المرتجفتين..... بدت له القراءة فكرة جيدة لتضيبع الوقت حتى يستيقظ تاكانو و يستطيع رؤيته......

لكن...... ما هذه الأخبار......!!!!!!؟ هل إنتقل إلى عالم آخر.......!!!!!!!!؟ ما الذي يتحدثون عنه.......!!!!!!!!!!؟ متى أصبح هان مسؤولاً في الوزارة........!!!!!!!!!!!!؟

نظر ريتسو إلى تاريخ الجريدة فإتسعت عيناه و قفز ليطرق على باب المنزل كأن هذا آخر شيء سيفعله في هذه الحياة.......

فتح فتى في الرابعة عشرة من عمره الباب و هو يتثائب و نظر إلى ريتسو برعب فقد كان يبدو أشبه بالأشباح

فتح فتى في الرابعة عشرة من عمره الباب و هو يتثائب و نظر إلى ريتسو برعب فقد كان يبدو أشبه بالأشباح........

نادى الفتى لأمه بينما سقط ريتسو على ركبتيه و تمتم: أين...... سينباي........!!!!!!!!!!!؟

جاءت امرأة أربعينية و نظرت إلى ريتسو بدهشة و خوف ثم هتفت: من أنت أيها الشاب.........!!!!!!!!؟

رفع ريتسو عينيه لينظر إليه و سألها بصوت خال من المشاعر: سينباي...... آسامي سينباي...... هو...... هنا.......!!!!!!!!!!؟

قالت المرأة بتعجب: لقد إشترينا هذا المنزل منذ ثلاث سنوات يا سيدي و لا يعيش فيه منذ ذلك الحين سوى عائلتنا........

قالت المرأة بتعجب: لقد إشترينا هذا المنزل منذ ثلاث سنوات يا سيدي و لا يعيش فيه منذ ذلك الحين سوى عائلتنا

شهق ريتسو و وقف على قدميه ثم مشى مترنحاً مبتعداً و هو يتمتم: ثلا... ث..... ثلاثة...... ثلاث سنوات...... سينباي....... سينباي......

مشى على غير هدى حتى وصل إلى الجسر القريب و إستند عليه ناظراً إلى الماء المتجمد بعينين سكنهما الجنون.......

لا يمكن...... هذا ليس حقيقة...... لا بد أنه حلم...... نعم...... إنه حلم....... و في الحلم عندما يموت الشخص....... يستيقظ في الواقع....... إذن...... هذا هو الحل....... يجب أن يستيقظ........ يجب أن يموت........!!!!!!!!!!!!!

عاد ريتسو إلى الحاضر و هو يشعر بالقشعريرة و يتذكر صقيع الماء البارد على جسده...... لقد أحب تاكانو حتى الموت فكيف يمكنه أن يخونه......!!!!!!!!!!؟

إنتهى الجزء 15 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

بليز تصويت و كومنت ????????

شو رأيكم بذكريات ريتسو.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بموقف جين......!!!!!!!!؟

شو كنت بتعمل لو كنت مكان ريتسو......!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم للأجزاء الجاية من الرواية......!!!!!!!!؟

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن